التحالف: مقتل 45 مسلحاً لطالبان في معركة بجنوب أفغانستان

[samir latif kallow]

التحالف: مقتل 45 مسلحاً لطالبان في معركة بجنوب أفغانستان

13/09/2007


 
كابول، أفغانستان (CNN) - أكد بيان لقوات التحالف في أفغانستان أنها قتلت عشرات المسلحين من عناصر حركة طالبان، الذين حاولوا مهاجمة دورية عسكرية مشتركة لتحالف والجيش الأفغاني، بإقليم "أورزغان" جنوبي أفغانستان.

وفيما قال بيان لقوات التحالف، التي يقود عملياتها الجيش الأمريكي، إن الهجوم لم يسفر عن سقوط أي ضحايا من جانب القوات الدولية أو الأفغانية، فقد أكد البيان أن 45 مسلحاً على الأقل، قُتلوا في رد على ذلك الهجوم.

وأوضح البيان أن المسلحين هاجموا الدورية بعدد من القذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة، مما دفع قوات الأمن الأفغانية إلى طلب مساعدة من جانب قاعدة جوية قريبة من موقع الهجوم، بعد التأكد من وجود عدد كبير من المسلحين في المنطقة القريبة من نهر "هلمند"، حنوبي أفغانستان.

يتزامن هذا الهجوم مع تقارير أمنية أفادت بأن جماعة أفغانية مسلحة، أطلقت مؤخراً سراح ثلاثة عمال من بين 13 عاملاً أفغانياً بإحدى وكالات إزالة الألغام، كانوا قد اختطفوا قبل نحو أسبوع، في إقليم "باكتيا" شرقي أفغانستان.

ويُعد هؤلاء العمال الثلاثة هم آخر مجموعة من الرهائن، الذين اختطفتهم جماعة غير معروفة، بهدف طلب الفدية مقابل إطلاق سراحهم، حيث كانت حركة طالبان قد نفت أي صلة لها باختطاف عمال وكالة إزالة الألغام.

وكان قد تم الإفراج عن عشرة من بين هؤلاء العاملين في العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد وساطة زعماء قبائل مع قادة الجماعة المسلحة، إلا أن مصادر الشرطة المحلية أكدت أنه لم يتم دفع أية فدية للمسلحين، وأن عملية الإفراج عن جميع الرهائن تمت عبر المفاوضات.

وقال كفاية الله إبلاغ، مدير مجموعة المستشارين الفنيين الأفغانية، التي يعمل بها العمال إن الثلاثة جميعاً في حالة طيبة، وتم نقلهم إلى المكتب المحلى للمجموعة في "غارديز" عاصمة المقاطعة، ولكنه لم يحدد هوية الخاطفين.

وصعدت طالبان من هجماتها خلال هذا العام الذي شهد مقتل أكثر من 4200 شخص، غالبيتهم من مسلحي الحركة، رغم تواجد أكثر من 50 ألف جندي من القوات الغربية بجانب 110 ألاف جندي من عناصر الأمن الأفغاني.

وتركزت هجمات الحركة المتشددة التي أطاح بها الغزو الأمريكي في أواخر عام 2001، في الأقاليم الشرقية والجنوبية من أفغانستان.

وكان قائد عسكري أمريكي رفيع قد أعلن مؤخراً أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لهزيمة حركة طالبان، مشيراً إلى أن معظم حالات التمرد العسكري والمسلح تنتهي في العادة بحل سياسي.(التفاصيل)



http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070913-35851.html