المحرر موضوع: مجلس الأمن الإسرائيلي يعلن قطاع غزة "كياناً معاديا"  (زيارة 733 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل korkes

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 489
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مجلس الأمن الإسرائيلي يعلن قطاع غزة "كياناً معاديا" 


1722 (GMT+04:00) - 19/09/07

 
 
أحد المصابين في هجوم الثلاثاء

القدس (CNN) -- أعلن مجلس الأمن الإسرائيلي الأربعاء قطاع غزة "كياناً عدواً" في معرض رد الحكومة الإسرائيلية على استمرار الهجمات الصاروخية من القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي اعتبرت القرار بمثابة "إعلان حرب."

ويُعد القرار، الذي أجازه المجلس الأمني بالإجماع، تصعيداً خطيراً في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسيترتب عن القرار، الذي اقترحه وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إرباك خطوط إمداد الكهرباء، وخفض شحنات الوقود التي سيجري تقليصها لتزود مولدات المستشفيات فقط، بجانب فرض قيود صارمة على البضائع لن يسمح بمقتضاها سوى دخول المواد الغذائية الضرورية والأدوية إلى غزة.

وزيادة على ذلك، أعلن المجلس أنّ إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية "ضدّ المنظمات الإرهابية."

غير أنّ الوزراء رفضوا التصويت لمصلحة قطع الماء عن غزة التي تعدّ 1.4 مليون فلسطيني.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، الزعيم الحالي لحركة حماس، إنّ القرار الإسرائيلي هو "طريقة عقاب جماعي يطال سكّان غزة. وبالتالي فإنّ حماس تعتبره إعلان حرب."

ونقل راديو إسرائيل أن رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية التقى بقيادات حركة الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق صواريخ القسام من القطاع على إسرائيل.

ومن جهته، ندّد وزير الإعلام في السلطة الوطنية الفلسطينية رياض المالكي بالقرار الإسرائيلي معتبرا في تصريحات لـCNN أنّ ذلك يعدّ "عقابا جماعيا لأكثر من مليون فلسطيني."

وكانت حكومة "حماس" في قطاع غزة قد حثت المليشيات الفلسطينية الخميس على عدم مهاجمة المعابر الحدودية مع إسرائيل وذلك لضمان تدفق المواد الأساسية إلى القطاع خلال شهر رمضان.

وجاء في بيان صادر عن حماس: "تدعو الحكومة الفصائل الفلسطينية إلى تجنب قصف المعابر، وذلك لما فيه مصلحة شعبنا، وبخاصة خلال شهر رمضان الفضيل، والمحافظة على الحركة التجارية وحماية الأمن والاستقرار في غزة."

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أقال الحكومة التي تهيمن عليها "حماس" إثر سيطرة الحركة بشكل عنيف على قطاع غزة وطرد خصومها من "فتح"، في يونيو/أذار.

وعين عباس حكومة طوارئ برئاسة سلام فياض، وصفتها حماس بأنها غير شرعية غير أن إسرائيل رحبت بها ووصفتها بشريك محتمل في مفاوضات السلام.

ويتزامن القرار الإسرائيلي مع وصول وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس إلى إسرائيل لإجراء مباحثات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتمهيد للقمة المقبلة التي ترعاها الولايات المتحدة المقرر عقدها في واشنطن في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوقع آخر تلك الهجمات الأسبوع الفائت 57 جريحاً بين مجندين إسرائيليين جدد، إثر سقوط صاروخ "قسام" في قاعدة عسكرية بصحراء النقب.

وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" مسؤوليتها عن الهجوم -  الأول الذي يسقط أعداداً كبرى من الجرحى الإسرائيليين.

ويشار أن صواريخ "قسام" البدائية الصنع، أوقعت 12 قتيلاً إسرائيلياً منذ بدء المليشيات الفلسطينية إطلاقها قبيل سبعة أعوام.
 




http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/9/19/enemy.entity/index.html