المحرر موضوع: تقرير عن مؤتمر الأدب السرياني الرابع (مؤتمر يوسف قليتا)  (زيارة 3613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Rayan Nagara

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تقرير عن مؤتمر الأدب السرياني الرابع (مؤتمر يوسف قليتا)


ريان نكَارا / عنكاوا كوم _ دهوك
برعاية وزير المالية في إقليم كردستان الأستاذ سركيس آغا جان، احتضنت رئاسة جامعة دهوك للفترة (19_21/9/2007) المؤتمر السرياني الرابع (مؤتمر يوسف قليتا)، الذي نظمه اتحاد الأدباء والكتاب السريان، للتواصل مع الأدباء ولإبراز وإثارة المواضيع الأدبية المهمة والتي من شأنها أن تنهض بالأدب السرياني بشكل خاص والأدب العراقي بشكل عام..


   كانت جلسة الافتتاح صباح يوم الأربعاء 19/9 بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات كان في مقدمتهم وزير الاقليم لشؤون المجتمع المدني في إقليم كردستان السيد جورج منصور والسيد نائب محافظ دهوك كوركيس شليمون، رئيس جامعة دهوك الدكتور عصمت ووفود من جامعة بغداد والقادسية ومن اتحاد الأدباء الكرد ووفود من بعض منظمات المجتمع المدني والعديد من الأدباء والكتاب (الكلدان السريان الآشوريين)، قرأ ت في هذه الجلسة الهادئة بعض الكلمات المساندة للمؤتمر والاتحاد والأدباء بدءها رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان السيد نزار الديراني بكلمة خاصة عن المؤتمر بين فيها أهمية انعقاد المؤتمر لتداول البحوث الأدبية والإطلاع على كل ما هو جديد وتشجيع الباحثين على البحث والتنقيب والإبداع في ما يخص أدبنا السرياني العريق، ثم شكر الحضور من الأدباء والكتاب والمسؤولين ومحافظة دهوك ورئاسة الجامعة كما وشكر راعي المؤتمر وزير مالية إقليم كردستان السيد سركيس آغا جان لدعمه الكبير للمؤتمر. ثم تبعته كلمة وزير الدولة لمؤسسات المجتمع المدني في الإقليم السيد جورج منصور، بعد ذلك كلمة محافظ دهوك ألقاها نيابة عنه نائب المحافظ كوركيس شليمون، وكلمة أخرى لرئيس جامعة دهوك الدكتور عصمت فكلمة اتحاد الأدباء الكرد ألقاها السيد حسين سليمان لتنتهي عنده الكلمات في المؤتمر مع اعتذار من راعي المؤتمر على الحضور وإلقاء كلمته واعتذار آخر من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. وتخلل الكلمات العديد من الوقفات لقراءة برقيات التهنئة. بعد ذلك قلد اتحاد الأدباء والكتاب السريان  بعض الأدباء بالأوسمة التقديرية تثمينا لجهودهم الحثيثة في مجال الأدب، حيث قلد كل من الأدباء (باسيل عاقولا/ لبنان، حنا روفا/ العراق، جوزيف اسمر/ سوريا، دانيال بنيامين/ أمريكا، ميخائيل مروكل/ سويد) ومعظمهم استلم التكريم نيابة عنهم لعدم حضورهم. وكرمت بعد ذلك جميع الجهات المساندة للمؤتمر بهدايا تذكارية. وختم جلسة الافتتاح الفنان راني بغناء بعضاً من أغانيه الجميلة...
   ومن الملاحظ في جلسة الافتتاح التواضع في التنظيم والحضور الذي كان قليلاً قياساً بحجم المؤتمر واسمهِ وغياب العديد من المدعوين، لمعرفة هذه الأسباب والوقوف على أبرز نقاط المؤتمر التقينا بالباحث آشور ملحم عضو الهيئة التحضيرية للمؤتمر ليعكس مع عنكاوا كوم صورة قريبة عن المؤتمر..


** أستاذ آشور نحن اليوم في جلسة افتتاح مؤتمر الأدب السرياني الرابع، مؤتمر (يوسف قليتا)، هل إقامته في دهوك يأتي ضمن برمجة مسبقة لاتحادكم؟
-- أولاً نحن نقيم المؤتمرات بحسب الظروف الأمنية (كما كان المؤتمر السابق في أربيل)، وهنا في دهوك كما يعلم الجميع الظروف الأمنية جيدة، تسمح لنا بالتحرك ومزاولة نشاطاتنا الأدبية بشكل كبير، ثم أن العراق من شماله إلى جنوبه وطننا ويحق لنا إقامة مؤتمراتنا في أي رقعة منه، ويأتي هذا التحرك كأحد واجبات الاتحاد لتوضيح حقيقة وعمق ثقافتنا وحضارتنا وأدبنا لكل الشعوب.

** في مؤتمركم هذا والذي سيستمر لثلاثة أيام، ما الذي سيميزه عن مؤتمراتكم الثلاث السابقة؟
-- الصفة المميزة لمؤتمرنا هذه السنة ربما تكون في نوعية البحوث الجديدة والقيمة المقدمة للمؤتمر فهناك مواد بحثية لم يتطرق إليها أحد من قبل، لاسيما الدراسات اللغوية المقارنة منها بحث الأستاذ يوسف قوزي (المندائية وأصولها السريانية) وبحث قيم للأستاذ بنيامين حداد (حاجتنا إلى معجم سامي مقارن) وغيرها، بالإضافة إلى أهتمام الباحثين ولأول مرة بأدب الأطفال، ويعتبر شيء مستحدث على الساحة السريانية. هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر فأن هذا العام سيشهد المؤتمر مشاركة أساتذة وباحثين من جامعات مختلفة من العراق كجامعة بغداد وجامعة القادسية منهم الدكتور محمد كريم والباحث أنمار عبد الجبار والأستاذ عبد الستار فتلاوي. ولي أيضاً بحثٌ خاص في المؤتمر قد يكون عنوانه غريب بعض الشيء (بين السريانية والأكدية في ضوء نص مقتل الملك سنحاريب)، وهو تحليل ودراسة مقارنة بين اللهجة البابلية الحديثة في عصر الإمبراطورية الآشورية واللغة السريانية، حقيقة أريد من خلاله أن أؤكد على أن ما يسمى باللغة الفلانية أو السريانية كلها واحدة (اقصد اللهجات التي يستعملها شعبنا) وتعود كلها للغة الأم الأولى، ولا يوجد أي اختلاف بين جميع هذه اللهجات سوى بعض الخصوصيات، وهذه اللغة هي لغة الحضارة الواحدة والشعب الواحد، هكذا نحن شعبٌ واحد شئنا أم أبينا وهذا رأي الشخصي.

** في كل مؤتمر هناك تحضيرات وتنظيم يسبق عقد المؤتمر، كيف كانت تحضيراتكم للمؤتمر الرابع، وأنت أحد أعضاء اللجنة التحضيرية؟
-- حقيقة أن معظم أعضاء اللجنة التحضيرية هم من بغداد لذلك واجهتنا صعوبات كثيرة خلال فترة التحضير والتي بدءنا بها منذ الشهر السادس، إلا أن معظم التحضير كان في بغداد، وكما تعلم فأن مسألة الأمن والطرق وصعوبة التنقل كانت أبرز المشاكل التي واجهتنا، لاسيما ونحن قدمنا إلى هنا أكثر من مرة لغرض الإعداد والتحضير للمؤتمر، وحتى في تنظيم المؤتمر كما تلاحظ واجهتنا تحديات حقيقية لقلة عدد المنظمين فنحن اليوم ثلاثة منظمين فقط ندير هذا المؤتمر، - وهنا قاطعته بسؤال عن بقية أعضاء الاتحاد؟ - أجابني شجياً : يؤسف له.. ثم تابع قائلاً.. يؤسف له، ليس لاتحادنا فقط بل لجميع اتحاداتنا ومثقفينا.

** إذن يبدو أن المؤتمر لم يحظَ بالدعم المطلوب من قبل أدبائنا ومثقفينا واتحاداتنا وبقية المؤسسات الثقافية الأخرى؟
-- أولاً ما يخص الدعم المادي، تلقينا دعماً مادياً من سيادة وزير المالية سركيس آغا جان مشكوراً على دعمه الكبير لنا، أما الدعم المعنوي فلم يكن كما المتوقع. -- وقاطعته هنا أيضاً بسؤالي: ربما يكون هذا الدعم ميزة أخرى تضاف إلى مؤتمركم هذا العام؟ -- بالتأكيد .. أنا أيضاً أريد أن أقول أننا لا شأن لنا في السياسة، وإن كان هناك بعض المشككين في مسألة استقلاليتنا، لهذا نرى اليوم نوع من القطيعة من بعض الجهات وهذا يؤسف له كثيراً، لكنني رغم هذا فرح لأنني لا أمتلك ثمة شيء اخسره على هذا التشكيك، وأنا أؤمن بالاستقلالية وهذه رؤيتي الخاصة.

** إذن هل سبب الحضور الضعيف في جلسة الافتتاح هو هذه القطيعة؟
   -- ليست مقاطعة، ولكن مع الأسف، لأن مثقفينا ليس لديهم ذلك الاندفاع والتوجه للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات، وما هذه المؤتمرات سوى مهرجانات ثقافية وحضارية، وأتأسف كثيراً لعدم وجود مثل هذا الشعور.


** لم نشاهد أيضاً اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في المؤتمر؟
   -- بصراحة كان حضورهم وشيكاً وأدرجناه ضمن برنامج المؤتمر ولكن يبدو أن الظروف الأمنية وصعوبة التنقل حالت دون مشاركتهم.


** كلمة أخيرة تحب أن توجهها؟
-- أكرر شكرنا وتقديرنا للأستاذ سركيس آغا جان، ولكل من ساندنا في إقامة هذا المؤتمر..



هذا وسيستمر المؤتمر لثلاثة أيام يتناول عشرات البحوث الأدبية واليكم المنهاج الكامل للمؤتمر بعد جلسة الافتتاح:

* الاربعاء 19/9/2007 الساعة 6 مساء"
         رئيس الجلسة : الاب شليمون ايشو
        د. يوسف قوزي / المندائية واصولها السريانية
         الباحث بنيامين حداد / حاجتنا الى معجم سامي مقارن
         الباحث حنا روفو / اللغة السريانية الارامية
•    مناقشة      
•   استراحة
      رئيس الجلسة : فريد يعقوب
    الاب د. لويس ساكو / الاجناس الادبية في طقوس كنيسة المشرق
    الباحث نزار الديراني / الحداثة في القصيدة السريانية المعاصرة
•   مناقشة

الخميس 20/9/2007 ساعة 10 صباحا
   رئيس الجلسة : روند بولس
   الباحث شاكر سيفو / المتن الحكائي في قصيدة الطفل
   الباحث كوركيس نباتي / ادب الاطفال
   الباحث ميخائيل مروكل / اين نحن من ادب الطفل الاشوري
•   مناقشة
•   استراحة
   الباحث كوثر نجيب / التعليم السرياني
   الباحث اكد مراد / كتاب القراءة السريانية بين الامس واليوم
•   مناقشة

* الخميس 20/9/2007 ساعة 6 عصرا
    رئيس الجلسة : بشير متي
   الباحث جورج قمر / ثقافة اللغة السريانية
   الباحث عبد الستار فتلاوي / الشاعر السرياني عدي بن ثابت التكريتي
   الباحث عيسى رشيد / الفكر القومي والمسيرة الادبية في الجزيرة السورية
•   مناقشة
•   استراحة
    رئيس الجلسة : ابراهيم الخياط
   الباحث د. محمد كريم / مجالس ايليا (مطران نصيبين) مع الوزير ابي القاسم
   الباحث انمار عبد الجبار / المترجمون السريان في العصر العباسي
•   مناقشة

* الجمعة 21/9/2007 ساعة 10 صباحا
•   رئيس الجلسة :
   الباحث يوسف شبلا / كلكامش الملك والاسطورة
   الباحث اشور ملحم / بين السريانية والاكدية في ضوء نص مقتل
     الملك سنحاريب)
الباحث يوسف زرا / الحضارة السومرية موطن الاساطير والملاحم الاولى
•   مناقشة
•   استراحة
    رئيس الجلسة : نيسان مرزا
    الباحث جوزيف اسمر/  اين نحن من اللغة السريانية اليوم
    الباحث فؤاد قزانجي / مظاهر الثقافة السريانية
   الباحث نوري بطرس / المخطوطات السريانية في الشرق والغرب
   
* الجمعة 21/10/2007 ساعة 6 عصرا
     رئيس الجلسة : جهاد مجيد
     الباحث ميخائيل بنيامين / الاب يوسف قليتا
     الباحث زاهر حسقيال /تحديث الرقم السرياني
•   مناقشة
•   استراحة
•   رأي للمناقشة وعرض فلم الدنيا الخالدة / رفيق نوري
•   البيان الختامي
•   تكريم المشاركين