المحرر موضوع: القلم عندما يكون طائفيا  (زيارة 822 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ذنون محمد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 155
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القلم عندما يكون طائفيا
« في: 17:57 30/09/2007 »
القلم عندما يكون طائفيا  ..
استوقفني مقال نشر في احدى صحفنا المحليه خصوصا وان ذلك المقال او كاتبه يعتبر من دعاة التعنصر والتخندق الطائفي فبدأ بنفث سمومه تجاه اناس هم بناة الارض وسادتها وهم من علمه السير مرفوع الرأس وعالي الجبين بعد ان كان عبدا يقدم الخدمه الى اسياده  .لااريد ان اكون طائفيا او من دعاة التعنصر خصوصا وان الحاله العراقيه او النسيج العراقي لايتحمل من هذه السموم جرعة اخرى ولكن صاحبنا الكاتب الهمام  مط شفتيه واخرج من السموم ما تقشعر لها الابدان وتثير في النفوس القشعريره  خصوصا وان هذه الاصوات كانت معول هدم في العراق ومن اسباب تدهور حاله ومن اسباب تمزقه ايضا  .ان اتساءل هل بهذه الافكار والاراء التي جاء بها هذا الكاتب الهمام  نبني عراقا قويا موحدا ام اننا نزرع بذورالطائفيه المقيته التي ندعوا منذ ان حملنا الاقلام الى ازالتها ووءدها من نسيجنا الجميل .هل بهذه الافكار المتطرفه ندخل الى عالم الحداثه وبدايات قرن جديد ام انها تعيدنا الى عصر الظلمات والخنجر المسموم  ..فبهذه الافكار المتطرفه والتي تحاول ان تقصي امة عريقه من جذورها وتشوه تاريخا ناصع البياض صنعه رجال مرغوا انوف الاعداء والحاقدين بألتراب تريد بعض صحفنا الصفراء وكتابها الجاهلين ان تبني بلدا واحدا خصوصا وانها تنشر ثفافة الغاب والاقصاء فشتان بين الوطنيه المخلصه وبين من ارتمى بأحضان الغير وارتضى ان يكون عبدا طائعا لاحول له ولا قوه .ان ما خطه ذلك الرجل الذي يدعي الانتماء الى العراق وتاريخه ما كان الا مؤامره واضحة الاهداف ومدفوعة الثمن انه ينشر ثقافة التهجير النته .. .اننا بأمس الحاجه اليوم اكثر من أي يوم اخر الا من يجمع العراق وشعبه لاان تزيد الجرح فتحة اخرى وانب اتساءل ايضا هل يعلم كاتبنا ان غالبية دول العالم تتكون من هذه الباقات حتى تلك الدول التي يمجد ويطبل لتاريخها القريب ولكن الفخر لابناءها او نخبها الواعيه والمدركه والذين يصهرون الجميع في بوتقه واحده لا ان يضعوا سما في الاناء كما يفعل او تفعل بعض اقلامنا الغبيه .ولكن عزاءنا ان الشعب من اقصاه الى اقصاه يعي ويدرك حقيقة ما يحيك له الاعداء والاجنده الخارجيه والدولارات التي تصب في جيوب بعض الكتبه او اشباه الكتبه .ان هولاء لااهميه لهم لانهم مجرد دميه تسير كما يريد اسيادها .انهم يتحركون بالكنترول لان افكارهم مجمده وغير واعيه ولا تعي الا اهدافها القذره والحليم كل حليم تكفيه الاشاره … ..