المحرر موضوع: قرار تقسيم العراق الجائر  (زيارة 758 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ان الولولة السعودية ودول اخرى تساند الارهاب في العراق على
القرار الجائر الغير ملزم للاداة الاميريكة يشبه بكاء التماسيح
حيث يعرف الجميع ان السعودية ومن يمالئها عبيد الاميريكان
والارهابيين في العراق

كل من البعثين اسلاب الطاغية والاسلاميين المفصلين على الطريقة البعثية والقاعدة ..الخ هم السبب الرئيس في حث الادارة الاميريكية على الايعاز لجمهرتها في الكونكرس اتخاذ مثل هذا القرار ؟
في المشروع الذي طرحه مسيو الهاشمي والذي سمي بالقانون الوطني اريد منه وبايعاز من شلتهم البقية الباقية ( وهم اي الهاشمي والدليمي الخ جواسيس الارهابين في الدولة ) من الارهابيين ان يتختلوا خلف هذه المبادرة بعد ان ضاق بهم الخناق ويكاد يطبق على اعناقهم التافهة ويجتثهم من على وجه الدنيا افرزوا جبهتين الاولى ايدت القرار والثانية كفرت القرار بلعبة سياسية قذرة لها اهدافها …؟
يبدوا من الوهلة الاولى ان الارهابيين يعارضون قرار التقسيم في حين هم على استعداد لقبوله ليستقلوا بحكم مركزي بعيدا عن بقية الاقسام لذا يتكون التقسيم من امر اساسي هو عدم مركزية الاقسام الثلاثة بمعنى اخر تقطيع اشلاء الوطن تقطيعا طائفيا جائرا وهو بالتالي يخدم الاكراد والشيعة والسنة كل على حدى مع التنكر لكل حقوق الاقليات الاخرى مما يعني ان كل هذه السنين الاربعة من العمليات الارهابية كانها كانت منظمة وبقيادة وتوجيه اميريكي صرف لتهجير هذه الاقليات من المدن الرئيسية وابعادهم عن العراق نهائي وتشجيع السلابة من الجهتين على الاستيلاء على ممتلكات هذه الاقليات ليخلوا الجو لكل منهم ليحصدوا في الظاهر مكاسب وعدوا بها من قبل المحتل وهي بالتالي مكاسب حرام ؟
ان القرار الغير ملزم هو ملزم في الواقع وسيجري تنفيذه على الارض لكن الشجب والاستنكار الذي لاقاه من قبل العراقيين الاباة من كل الاطياف يبعث على الامل بنشؤء جبهة عراقية رافضة للواقع الذي استمر كل هذه السنين وهذا قد يعطي امالا عريضة لتحقيق اهداف وطموحات الشرفاء من الوطنيين العراقيين فيما اذا اتحدوا وتحركوا في جبهة قوية ضد التوجهات الطائفية والعرقية لكلا الطرفين المتناحرين على السلطة واجهاض اي توجه نحو ليس تقسيم العراق وانما تدمير العراق ودق اسفين في نعوش الفتنة العارمة التي الهبت النار في وطننا فاتت على الاخضر واليابس ؟
من كل التحليلات للواقع العراقي يبدوا ان كل الاطراف في الصراع الطائفي العرقي الديني كما اسلفت يؤيدون من طرف خفي قرار الكونكرس بتقسيم العراق وهي غير خافية على احد البته ومن خلال الموقف المتفرج للمحتل طيلة الاربعة سنوات الماضية وتاجيج الصراع دون اي تدخل فعلي وبالقوة لحل النزاعات هذه ووضع حد للاقتتال الدائر في العراق تحت ذرائع بالية واهية نظرا لقدرة التكنولوجيا التسليحية القتالية الداخلية والخارجية للقوات الاميريكية والتي لها الامكانيات العملاقة وبالفعل السريع لاجهاض اي تحرك عسكري على الارض وقد شاهدنا عددا من هذه الاسلحة وبدل ان ندير رؤسنا ههنا وهناك متسائلين عن السبب الذي منع الادارة الاميريكية من البت في الاقتتال الدائر في العراق علينا ان نكشف نواياهم المبيتة من خلال استمرار نشر الفوضى والوصول الى القرار المرسوم في سيناريوهات قديمة قبل احتلال العراق وهو التقسيم الذي اقر مؤخرا ويتحمل اسلاب البعث والارهابين مسؤلية اعطاء مبرر للمحتل على تاكيد هذا القرار وتفعيلة ؟ فعلى القوى الوطنية الشريفة اتخاذ مواقف حازمة وتاليب جماهيرها في حث باقي العراقيين على التوحد في قرار الرفض في الداخل والخارج رغم اعتقادي بالاخر ان هذا القرار هو لعبة قذرة يراد منها اشغال الجماهير والولوج السريع على التوقيع على اقرار قانون النفط الجائر الذي سيدق اسفين في اقتصادنا العراقي الى الابد وايضا اعود فاتهم الارهابين بكونهم السبب في كل بلوة تلحق بنا نحن العراقيين كشعب وكوطن بسبب استمرارهم في مواقفهم السلبية العاهرة وعدم دخولهم العملية السياسية واتخاذ قرار التهدئة الا ايضا اقول ان كل الامور ستعود الى مجراها الطبيعي في عراقنا ان اجلا او عاجلا وسيحاسب كل المجرمين على مااقترفوه بحق العراقيين كشعب وبحق الوطن .

نوئيل عيسى
3/10/2007