المحرر موضوع: المصداقية المهزوزة للسيدة فكلند .. شهادات اخرى..  (زيارة 886 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Yousif Matawy

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يوسف متاوي
yousifmatawy@yahoo.com
بعد اطلاعي على مقالة السيد تيري بطرس بخصوص السيدة فكلند واقوالها بحق السيد نمرود بيتو يوخنا الامين العام للحزب الوطني الاشوري ووزير السياحة في اقليم كردستان، حاولت البحث في محرك البحث غوغول، ويا لهول ما وجدت من ادعاءات كاذبة تطلقها هذه السيدة بحق جيراننا الاكراد.
فلا ادري هل تعتقد السيدة فكلند ان الاكراد من الجهل وعدم المعرفة حتى لا يتابعون الامور التي تخصهم او التي تطلق بشأنهم.. وهل هناك اذية للاشوريين اكثر من نشر مثل هذه الاكاذيب..
انني كشخص عادي تمكنت من ان اجد وببرهة صغيرة كم من الادعاءات نشرت، فكيف بالحركة الكردية وحكومتها اللتان تمتلكان مؤسسات عديدة لمتابعة الشأن الاعلامي وما ينشر فيه، خاصة لو علمنا ان مثل هذه الرسائل تنشر على الملأ وبالاخص الوثائق العائدة للامم المتحدة.. فهل في هذه الادعاءات مصداقية للسيدة فكلند.

المصداقية المهزوزة للسيدة فكلند ولغتها غير المهذبة في الحوار السياسي شجعتني للبحث عن المزيد عن هذه السيدة.
فكانت غوغل خير معين لي.. حيث عثرت على سوابق اخرى للسيدة فكلند ومصداقيتها.

فقد وجهت السيدة فيكلند رسالة مفتوحة الى الحبر الاعظم البابا بينيدكت السادس عشر بتاريخ 8 حزيران 2007.
عنوان الرسالة كان (وضع المسيحيين في العراق) تحدثت فيها عن تاريخ الاشوريين ودخولهم المسيحية.
وبعددها انتقلت الى مرحلة ما قبل وبعد سقوط صدام حسين وما عانوه في وسط وجنوب العراق.
لتنتقل بعدها الى خلاصة زيارتها الاخيرة الى العراق لتقول بالنص الحرفي (نترجمه الى العربية):
((قبل عدة اسابيع رجعت من زيارة الى شمال العراق. التقيت العديد من الاشوريين في العديد من القرى والمدن. شاهدت بام عيني والتقيت اشخاصا قالوا لي بانهم اجبروا قسريا وبصورة غير شرعية لترك منازلهم واراضيهم. لقد قالوا بانهم يتعرضون باستمرار للضغوط للتحول الى الاسلام في مقابل ضمان سلامتهم من قبل الاكراد))
ادناه النص الانكليزي الحرفي:
))Since some weeks ago I arrived from a visit in the North of Iraq.  I met many Assyrians in several villages and cities. I saw with my own eyes and I met persons that told me that they have been illegally forced out of their own homes and off their land. They report being constantly pressured to convert to Islam in exchange for guarantees of their safety from the Kurds.((
النص الكامل منشور على الرابط:
http://www.ska-sweden.org/dokoment/btp2007.doc

نكرر الاقتباس بان السيدة فكلند تنقل عن مصادرها الاشورية لزيارتها الاخيرة التي كانت محصورة مع الحركة الديمقراطية الاشورية ان الاكراد يضغطون باستمرار على الاشوريين في شمال العراق للتحول الى الاسلام مقابل ضمان سلامتهم!!!
بالله عليكم، هل من احد يصدق هذا الادعاء؟
وماذا تتوقع السيدة فيكلوند من رسالتها التي تتضمن هذا الادعاء والموجهة الى قداسة البابا الذي له مصادره الكنسية والاخبارية والمعلوماتية الكثيرة والمتعددة التي تثبت زيف هذا الادعاء؟
الن يكون مصير رسالة تتضمن ادعاء كهذا سلة النفايات؟
والن تكون مصداقية كاتبة الرسالة الحضيض؟
فلماذا يتباكى البعض ويدافع عن مصداقية مفقودة؟
وهل بهكذا ادعاءات ومصداقية مهزوزة نكسب الاصدقاء الاجانب ونبني اللوبي في الغرب؟

علما ان السيدة فيكلند سبق وان ادعت ذات الادعاء وذات النص الحرفي في رسالة سابقة لها الى الامين العام للامم المتحدة بتاريخ 10 اذار 2005 ونشرتها مجلة (زندا) الالكترونية في عددها الصادر بتاريخ 19 اذار 2005.
ادناه ترجمة عربية لفقرة جوهرية في رسالة السيدة فيكلوند الى الامين العام :
((قبل ومنذ سقوط صدام حسين ، اصبح الاشوريون هدفا للعديد من الهجمات القاتلة. في العراق الجنوبي الذي يهيمن عليه الشيعة، كان هناك العديد من رجال الاعمال الاشوريين ممن جرى قتلهم في الشارع بسبب جرائم مثل إدارة مخازن الخمور او بيع سلع اخرى تحظرها الشريعة الاسلامية.
في شمال العراق ، فان الاكراد حلفاء الولايات المتحدة بداوا ايضا يلتفتون الى المسيحيين في منطقتهم. الاشوريون في مختلف القرى المنتشره في شمال العراق يقولون انه تم اجبارهم بصورة غير شرعية لترك بيوتهم واراضيهم.
ويقولون انهم يتعرضون باستمرار للضغوط للتحول الى الاسلام في مقابل الحصول على ضمانات لسلامتهم من الاكراد.)) (النص الانكليزي في اخر الصفحة ادناه)
لاحظ ان الفارق بين الرسالة الى الامين العام وقداسة البابا هو اكثر من سنتين ولكن السيدة فيكلند واصدقاءها في الحركة الديمقراطية الاشورية مصرون على ترويج ذات الادعاء الزائف بان الاكراد يضغطون على الاشوريين لترك المسيحية والتحول الى الاسلام. 

النص الحرفي بالانكليزية:
Before and since the fall of Saddam Hussein, Assyrians have been the targets of numerous fatal attacks. In Shiite-dominated Southern Iraq, there have been many accounts of Assyrian businessmen being shot dead on the street for crimes such as running liquor stores or selling other goods prohibited by Islamic law.
In Northern Iraq, the United States Kurdish allies have also been paying attention to the Christian in their region. Assyrians in various villages scattered throughout Northern Iraq report that they have been illegally forced out of their own homes and off their land. They report being constantly pressured to convert to Islam in exchange for guarantees of their safety from the Kurds.
النص الكامل للرسالة منشور على الرابط:
http://www.zindamagazine.com/html/archives/2005/3.19.05/index_sat.php