المحرر موضوع: غازي كنعان قتل في مكتبه بوزارة الداخلية السورية !  (زيارة 3006 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل GlSHRA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل قُتل غازي كنعان ؟
أم هو قتل نفسه ؟

قبل ظهر اليوم وُجدَ  وزير الداخلية السوري السيد غازي كنعان ، مقتولا ً
بطلقة رصاص واحدة في فمه !

فهل هو قام بالانتحار ليتخلص من أسئلة المحقق الألماني ميليس ، ولينتهي
من الفضائح التي جناها على نفسه طيلة مدة خدمته في دوائر حكومية في
سوريا  ولبنان ؟
أم هناك يدٌ خفية دخلت عنوةًً الى مكتبه وقتلته فقط بطلقة واحدة في فمه ؟

الاحتمال الذي أذاعته محطات التلفزة والفضائيات تقول بأنه انتحر ، هذا الخبر
مبني على آخر مكالمة له مع محطات التلفزة اللبنانية وذلك قبل ساعتين
من وجوده مقتولاً في مكتبه .
فهو صرح لتلفزيون " نيو تي في  " اللبنانية بأن هذه المكالمة ستكون الأخيرة في شأن
التحقيقات والسين والجيم التي تلف وتدور باتهامه في مقتل الحريري .

دعونا نسأل فيما اذا كان وزير الداخلية السوري ، غازي كنعان يقدم على الانتحار
لماذا ؟
هل كان شريفا ويده نظيفة طيلة الفترة التي تواجد فيها بمراكز عديدة من السلطة ؟

هل كان لديه احساس بأمر المغلوب على أمرهم في سوريا ؟

ان الوزير كنعان جُــّمدت أرصدته في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية أخرى
ومنذ فترة أسابيع وأشهر هو أول المطلوبين في التحقيق معهم بشأن مقتل رفيق
الحريري ، حسب ما قدمته التقارير المنشورة والمعلنة في وسائل الاعلام العربية
وخصوصا الفضائيات التي كانت دوما تردد اسمه في أول القائمة للمطلوبين عند
لجنة التحقيق الدولية وتحديدا أمام المحقق  "ملس " .

فهل هو قاتل نفسه ، ولم يعد يرغب بالعيش نظراً لفضيحة غير مؤكدة ؟
وهل لأن أرصدته بالخارج تم وضع اليد عليها وبذلك فقد أمل العيش خارج الزاوبع
 في حال نفاذه من التهمة ؟

أم هناك من أقدم على قتله وبطريقة تشبه الانتحار ؟
ترى من سيكون قاتل الوزير ؟
هل سيكون سوري تابع الأحداث وأقدم على قتل الوزير ولينهي مسلسل الاتهامات
والاستدعاء وليخلص نفسه من هذه الورطة ؟
أم ولنفس السبب ولكنه شخص غريب وليس سوريا ً ؟

الحقيقة سنراها قريبا ، هذا اذا لم يحدث تطورات أخرى قبل ظهور الحقيقة
الأخيرة التي كانت نتيجة للبحث عن الحقيقة الأولى التي فيها مقتل الحريري .