المحرر موضوع: الاب شاموئيل ..ما تحدثت الا الصدق يابن العراق  (زيارة 893 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المهندس معن باسم عجاج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تعقيبا لما ورد في مقالة الاب شاموئيل بعنوان اهل البيت وليس لنا مكانه وقيمه في بيتنا
انا اتضامن مع كل ما قاله هذا الكاهن الشاب الرائع في كلماته والتي اعطت اصدق الصور في ما ورد من كتابات بخصوص الفدراليه وسهل نينوى و...
  الحقيقه اننا كمسيحيون لم نكن يوما متظلمين من ممارسه حقوقنا المسيحيه ولم يشتكي احدنا من فعل وتصرف اساء لحرياتنا وممارساتنا الدينيه بل كنا نمارسها بحريه ونكتب بحريه وما الفكر المسيحي وبين النهرين وغيرها من المجلات المسيحيه الا دليل لما كنا فيه من حريه ولكن الذي حصل بعد الاحتلال اننا تقوقعنا في تسميات حبسنا ذاتنا بها وصنعنا احزاب قوميه ومن صنع تلك الاحزاب كان يحارب احزاب لقوميات اخرى وبدء ينتقد احتوار الاخر في حزب لايمثل قوميته ووو وهو يتناسى انه يريد ان يمثل الارمن في حزب كلداني (وانا اعتز بكلمه كلداني بشكل كبير ولربما تاتي بعد كلمه عراقي و...)اذن ماذا فعلنا لم نفعل الا اننا طبقنا ما كان سابقا وفقط غيرنا التسميات
  نعم من عاش بالخارج وهو يحاول ان يخرج خارج الوطن انما يصنع له قضيه ومنها معارضه دوله او المضايقه من تهديد واضطهاد ديني و...وهنا اسمحوا لي يا اخوتي ان اقول لرئيس الوزراء الذي طبطب على ظهور الجاليه العراقيه بتعمد وتوجيه من الاخر او بغدم درايه وجهل وانا لا اؤيد الثانيه والا لوجب عليه طرد مستشاره الذي جعلنا جاليه اكرامنا لسبعمائه وخمسون الف مسيحي ...في عهد الحكومه الوطنيه (وهي الحكومه التي لم يكن في عهدها احتلال)كان المسيحيون في الشارع يعلنون مسيحيتهم بفخر وكانت هويتهم الصليب يرتدونها امام الملئ ولا احد يقول لهم على عينكم حاجب بل كانوا الاكثر احتراما في الشارع ودوائر الدوله وخصوصا الخاصه وكان المطارنه يتمشون ويعملون بكل هيبتهم بل ان المرحوم مطران بني كان ينتقد محافظ نينوى وجها لوجه وكان يقول له انت محافظ ولفتره اما انا فرئيس طائفه وكان يعيش هذا المطران بامان لحد ما توفاه الله ولم يتمكن احد من ان يؤزيه..
انا اطالب بما ورد في مضمون الاب شاموئيل الجزيل الاحترام ان نفصل الدين عن القوميه والا نربط بكلامنا القوميه بالمسيحيه وان اردنا المطالبه بحق مسيحي فلنا مطارنتنا وقسسنا الاجلاء اما القوميه فلها رجالاتها ومن خلالها افعلوا ما تشاؤون سياسيا وقوميا وفكريا ونرجوا الا يتدخل رجال ديننا بتلك المسائل لانهم واجهه مسيحيه وطنيه
الاحزاب القوميه المسيحيه الان تعمل ونح ننظر اليه لنرى ما تفعل ويوم حق الحق وتحدث المالكي عن المسيحين كجاليه لم نرى صدا للاحزاب المسيحه ولم نسمع بوقها المدوى يشتكي في برلمان او محكمه ليثبت بل كعادتها تنتقد فقط لانها لم تعرف غير ذلك واسفا لما يحصل بينما كان البطل الكاردينال عمانوئيل دلي بطلا جسورا زار من تحدث عنا في مكتبه ورغم اني لا اعلم ما دار بينهم الا اني واثق انه جعله يتراجع عن كلامه الغير مسؤول ولربما اعتذر منه رغم اننا لم نسمع او نرى اعتذارا رسميا في وسائل الاعلام سوى التصحيح وذلك اضعف الايمان
ومن هنا بانت نصيحتي لكم يا احزابنا المسيحيه فنرجوا ان تعطوا شوؤن المسيحيه لسيدنا الاول في العراق بعد السيد المسيح الكاردينال دلي فهو المسؤول عن المسيحيه من كلدانها وعربها وسريانه و...وكل من يريد ان ينطوي تحت تسيميه الوحده المسيحيه العراقيه ..وشكرا للاب شاموئيل على مقالته المؤثره رغم بساطه كلماتها
المهندس معن باسم عجاج