المحرر موضوع: سيدى الجليل رافقتك السلامه......هنيئا لك ولشعبنا بمنصبكم الجديد  (زيارة 987 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jajo jajo

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيدى الجليل رافقتك السلامه......هنيئا لك ولشعبنا بمنصبكم الجديد

قبل ان يغادرنا نيافة الكاردينال عمانوئيل دلى الى حاضرة الفاتيكان لتسنم مهام منصبه الجديد بتكريمه وسيامته بارفع  رتبة كنسيه يحصل عليها اسقفا من ابناء شعبنا فى التاريخ القديو والحديث .

ونحن المسيحين العراقيين والعرب والشعب العراقى له الشرف الكبير ان يحتفى بهذه المناسبه وعلى طريقته الخاصه كون السيامه تحمل فى طياتها اكثر من معنى ومغزى  .لخدمة رسالته الدينيه والانسانيه  فالف مبروك لاسقفنا الجليل  وانت تحمل معك هموم ابناءك العراقيين ومعاناتهم الى قداسة الحبر الاعظم الذى نلت ثقته ومباركته لك.

سيدى الجليل وانت تغادر ارض بابل العزيزه على قلبك ...وانت تودع ابنائك وشعبك المجروح ولما يزل ينزف دما نطقت بعبارات وتصريحات  داله  لمشاعر واحساس رجل وطنى وفى مخلص لابنائه ....فلا فض فوك  لاسمح الله  وانت تنقل الحقائق ناصعة  فى اخر تصريح .

((ان اللاجئين العراقيين يعيشون ظروفا قاسيه وبعضهم يستجدى الطعام فى دول عربيه . ))

وان العراق لو كان فقيرا لما حدث فيه ما حدث وان المسيحييين وقفوا بشده فى وجه من اراد وصفهم بالجاليه.

نعم سيدى الاسقف الجليل عرفتك ذالك المؤمن بشعبك والمخلص لهم والوفى لامانتك وذلك الصنديد والمدافع القوى ليس فقط عن مسيحىى العراق بل لكل العراقيين بمسلميه وطوائفه الاخرى فاحببت شعبك باسره .....عرفتك مذ تسلمك مسؤولية الابرشيه فى العراق والعالم للكلدان فكنت سباقا لخدمتنا  وكنت الربان الحاذق لسفينتنا  ...عرفتك وقبل هجوم الاشرار على بلدنا يوم اجتمعت الوفود العربيه والاجنبيه والمراسلين ووكالات النباء من مختلف انحاء المعموره وقبل الهجوم بايام وفى كنيسة الكلدان بالكراده كمحاولة اخيره من الطيبيين لمنع الكارثه فيما لو حصل الهجوم فاقمت القداس والمؤمنون من خلفك يتضرعون لله وللعذراء وانت ترفع الصليب وتستصرخ الضمائر الحيه والعالم بان يقف الى جانب السلام ويمنع كارثة الحرب التى حصدت الاخضر واليابس من ارض بابل وسومر واكد  .... وهانحن ندفع ثمن تلك العنجهيه وذالك الاصرار ودمنا لما يزل ينزف وبغزاره...

سيدى الفاضا....وانت تغادر ارض الوطن صاحبتك السلامه  وامانة يسوع الطفل وامه مريم ان تنقل معك جرح العراقيين ,,,ان تتحدث للحبر الاعظم عن معاناتنا  لان رحلتك تحمل اكثر من معنى فانت قلت ...((ليس اختيارك كاردينالا تقديرا لشخصك الضعيف بل هو تقدير للعراق والعراقيين . ))

وستعمل  من اجل استقرار  العراق واستتباب الامن فيه اذا  انت سفير المسيحيه والاسلام فى حاضرة الفاتيكان دينيا ودنيويا التفت الى اللجئين  والمهجرين  الذين فاق عددهم الخمسة ملايين مهاجر بعد ان كان العراق يؤوى فى ارضه اكثر من خمسة ملايين كادح ويستضيفهم معززين مكرمين من مختلف ارجاء العالم.

هؤلاء اللجئين الذين قلت عنهم يطرقون الابواب يستجدون الاكل ناهيك عما يعانيه الاخرون فى مناطق امنه بالعراق مثل كردستان .

انظر الى ابنائك  وماذا حل بهم اغلقت كنائسهم ودمرت واضطهد رجال الدين وانتهكت الحرمات والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه وكل الطوائف دون تمييز  واغلقت الاديره والكنائس والمدارس الدينيه ودور الرعايه الاجتماعيه والايتام وشرد العاملون فيها.

سيدى الجليل ان الجوع بلغ ذروته فى بلدنا  وليس من سبيل الا الدعاء والتضرع للرب الواحد الاحد بان ينجينا من هذه المحنه ونحن نعيش فى بلد يطفو على بحيرة من النفط  انه الجوع الذى قال عنه الامام على ((رض )) لو كان الجوع رجلا لقتلته الى متى يبقى العراقيون يدفعون فواتير الحساب بدمائهم الزكيه وما الذنب الذى ارتكبوه اللجئون فى سوريا والاردن ودول الجوار طفقوا عائدين والخيبة والاسى تلفهم عادوا لنفاذ مدخراتهم بسبب الغلاء الفاحش والنفقات الباهضه  فى تلك البلدان عادوا صفر اليدين وجيوبهم خاويه لانهم فقدوا كل شىء انهم يصارعون من اجل كرامتهم وحياتهم وحياة عوائلهم بعد ان ضاقت كل السبل وسدت فى وجوههم اذا ماذا جنى هؤلاء المساكين  وما الاثم الذى ارتكبته عوائلهم واطفالهم اذا من يدافع عن هذا الشعب المشرد  نعم وكما تفضلت ((ان الدين لله والوطن للجميع )) فمن يدافع عن هذا المجتمع نعم بلدك غنى بابنائه وارضه فالمسلم والمسيحى يقتلان سوية فمن المسؤول ؟ ومتى الفرج ؟

سيدى الجليل استميحك عذرا انا العبد المسكين  ان تنقل  معاناتنا الى قداسة الحبر الاعظم وحدثه كيف قطعت الطريق امام الفتن منذ توليك المركز البطريركى بشرف وامانه وحنكه انقل لسيادته كيف كونت حديقه جميله اجمل مافيها التنوع .

هنيئا لك بانجازك العظيم هنيئا لك بتنصيبك فى ثانى ارفع رتبه كنسيه ....هنيئا للعراقيين بمسلميه ومسيحييه وكل طوائفه وللعرب قاطبة وللطيبيين فى العالم ....هنيئا بدخولك مجمع الكرادله بالفاتيكان والمؤلف من 72 كاردينالا انت واحدا منهمز

رافقتك السلامه والف مبروك

كندا

Nov.22-2007

ججو متى ججو موميكا