المحرر موضوع: ندوة سياسية للأستاذ يونادم كنا في كَوتنبيرغ ألسويدية  (زيارة 1720 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edison Haidow

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 651
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                                 أديسون هيدو
 
 بتأريخ ألأثنين 20 / 11 / 2007  أحتضنت قاعة ألبيت ألثقافي ألآشوري في مدينة كَوتنبيرغ ألسويدية / فرولاند ألمئات من أبناء شعبنا ألذين حضروا للقاء ألأستاذ يونادم يوسف كنا ألسكرتير ألعام للحركة ألديمقراطية ألآشورية عضو مجلس ألنواب ألعراقي ألذي ألقى محاضرة سياسية شاملة ضمت محاور عدة عن مجمل ألقضايا وألأحداث ألتي مرت  وتمر على ألعراق وألشعب ألعراقي عامة وألآشوري ألكلداني ألسرياني خاصة , (  ألتي يسعى فيها ألجميع ألى تثبيت ركائز ألعملية ألسياسية وترسيخها بألرغم مما تحمله من ألثغرات وألصعوبات وألتعقيدات لتكون فضاءا يتسع جميع ألعراقيين ألذين يحدوهم ألأمل بحياة متجددة آمنة في وطن يمر بظروف معقدة  تكتنفه ألكثير من ألصعوبات وألعراقيل ..) .

تناول ألأستاذ كنا في محاضرته أهم ألجوانب ألسلبية في ألوضع ألسياسي ألراهن وألتي لخصها بأستمرار ألعمليات ألتخريبية وألأرهاب وألعسف ألذي يتعرض له ألعراقيين وأشتداد ألأستقطاب ألطائفي ألذي أوصل ألعراق ألى ما هو عليه ألآن وأستشراء ألفساد بشكل كبير في كل مفاصل ألدولة وألكثيرمن ألمعوقات ألأقتصادية وألأجتماعية ألتي خلقت وضعا بالغ ألتعقيد ومحفوف بألمخاطر ويحمل ألكثير من ألأنعطافات ألحادة  , يضاف أليها عوامل أخرى كألأحتلال وفقدان ألسيادة وعدم أمتلاك ألقرار ألسياسي ألذي هو أساسا بيد ألأميركان منذ تغيير ألنظام لحد ألآن .

ثم أتى ألى ألتناقضات ألتي واجهت ألعملية ألسياسية وتواجهها أليوم أيضا و ألمتمثلة في ألصراع بين مكوناتها مجتمعة وأتباع ألنظام ألسابق وألتكفيريين وألقاعدة .. وكذلك ألتناقضات ألتي تدور بين مكونات هذه ألعملية نفسها حيث تنوع ألرؤى وألمشاريع ألمختلفة وألكثير من ألأمور وألقضايا ألسياسية ألتي تخص ألشان ألوطني كألفيدرالية وحكم ألمركز وهيئة أجتثاث ألبعث وغيرها .

وفي ألشأن ألقومي شرح ألأستاذ يونادم وبأسهاب أهم ألجوانب ألمتعلقة بقضايا شعبنا ألآشوري ألكلداني ألسرياني وألمتمثلة في معانته وألظروف ألصعبة ألتي يعيشها بأعتباره جزءاَ من ألشعب ألعراقي ومايصيب ألمكونات ألأخرى يصيبه هو أيضا  أن كان في ألسراء أو في ألضراء .. ملمحا ألى مسألة ألنزوح وألهجرة ألتي  تفاقمت في ألآونة ألأخيرة بشكل كبير نتج عنها خروج ألآلآف من أبناء شعبنا ألى دول ألجوار أو ألى مناطق أخرى أكثر أمنا في شمال ألعراق ..

ثم تطرق ألى مواضيع كثيرة مهمة منها موضوع  ألحكم ألذاتي أوألأدارة ألمحلية ألذي طرح مؤخرا كمشروع لأقامة منطقة آمنة في سهل نينوى خاصة لأبناء شعبنا من ألآشوريين ألكلدان ألسريان ,  شارحا موقف ألحركة  منها وأيهما ألأنسب لشعبنا وهو يعيش في منطقة تحيط به مجموعات بشرية  ذا تنوع قومي وديني  ...
وكذلك موضوع ألأنشقاق ألذي حصل في كنيسة ألمشرق وكيف تعاملت ألحركة معه ملمحا ألى ألموقف ألحيادي ألذي وقفته بأعتباره شأن داخلي يخص ألكنيسة , مختتما حديثه بموضوع ألعمل ألسياسي في ألساحة ألقومية ودور ألاحزاب ألقومية ألأخرى ألعاملة كألمنظمة ألديمقراطية ألآشورية ( مطكستا )  وألأتحاد ألديمقراطي ألكلداني وغيرها وعلاقات ألحركة معها كقوى مؤثرة لها ثقلها ألسياسي  وألجماهيري .

في نهاية أللقاء فتح باب ألنقاش أمام ألجمهور ألكبير فأجاب على ألأسئلة وألمداخلات ألتي أغنت ألمحاضرة بشكل كبير .

وكان ألأستاذ يونادم كنا قد ألقى سلسلة من ألمحاضرات في ألمدن ألسويدية ألتي زارها وهي أستوكهولم ويونشوبينكَ ولينشوبينكَ أستقطبت ألعديد من أبناء شعبنا ألمتواجد فيها .