شكراً لإطراءاتكم الجميلة
قالوا في الموسيقىفيما مضى كانت غذاء للروح.وشعر الوجدان، ووسيلة التعبير عما يدور في أعماقنا، نستمع إليها لتسمو بنا إلى عالم السحر والخيال والرومانسية. وكانت الأغاني حديث القلوب حيث تعبر عما يكنه القلب للقلب.هي صوت وصدى عواطفنا المكنونة هي لسان المحبين وموحية الشعر وخمرة الحب .
هكذا هي الموسيقى ، لغة جميلة حروفها في قلب كل إنسان ، كلما غرفنا من جمالها زاد سرها وتوسعت كلماتها فلايمكن حصرها بالرغم من قلة حروفها التي لاتتعدى السبعة حروف توضع على سلم بالطريقة التي يريدها الملحن لتصل فحواها ورسالتها للجميع .
بعد المقابلة التي أجريتها مع جريدة أكد الغراء التي تصدر في تورنتو/كندا والتي نشرت في المواقع الألكترونية الرائعة ( عين كاوا دوت كوم وكرملش فور يو وكلدايا دوت نيت وبغديدا ) والتي كانت وسيلة إتصال بيني وبين القراء ، تلقيت الكثير من الإطراءات الجميلة إن كان عبر الردود المميزة التي قرأتها في موقع كرمليش فور يو أو عبر البريد الألكتروني من قراء جريدة أكد ومتصفحي المواقع الألكترونية الآنفة الذكر . والتي من خلالها شعرت بوجود كم هائل من متذوقي الموسيقى الذين لم يخفوا إعجابهم بالفن العراقي الأصيل ، حيث وصلت رسائل إلكترونية عبر بريدي الألكتروني الخاص من أشخاص مختصين في مجال الموسيقى والفنون الأخرى ومن أشخاص لهم ذوقهم الموسيقى الخاص ومن مختلف دول العالم ، حتى إن قسماً منهم طلب مني الإشتراك معهم في عزف التراث العراقي الأصيل وآخرين طلبوا أن تكون الحاني المعزوفة في متناول يدهم .
هكذا هم جاليتنا ، محبي للفن والتراث الأصيل ويفرحوا لأي عمل فني مميز يقدم من بنت جاليتهم ، الجميع عبروا عن إعجابهم وأنا بدوري أسجل إعجابي بهم وبإهتمامهم لي ، وأشكر من خلالهم جريدة أكد والمواقع التي نشرت المقابلة والتي تسعى لتوصيل الثقافة والفن إلى كل جاليتنا العزيزة وفي أي بقعة من الأرض كانوا .
شكراً لمحبتكم جميعاً وأعدكم بأن اكون عند حسن ضنكم ولاأقدم إلا مايرضي أذواقكم الجميلة والمميزة ولكم مني كل الحب .
عازفة العود
غادة خالد المقدسي
