المحرر موضوع: الزواج العرفي المدمر يغزو الجامعات المصرية  (زيارة 946 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل alqoshnetha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 665
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
شهد المجتمع المصري في الآونة الأخيرة بروز ما يعرف بظاهرة الزواج العرفي وبقوة اهتمام كافة شرائح المجتمع , لكون هذا النوع من الزواج ينتشر اكثر فاكثر ..

على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية عن حالات الزواج العرفي في مصر لأنها عادة ما تتم سراً، إلا أن وزارة العدل المصرية ذكرت مؤخراً أن هناك ما يقرب من ثلاثة عشر ألف قضية إثبات بنوة تنظر فيها المحاكم المصرية- أكثر من سبعين بالمئة منها نتيجة للزواج العرفي.

كما تشير إحصائيات غير رسمية أيضاً إلى أن نسبة الزواج السري بين طالبات الجامعة تشكل 6% من مجموع الطالبات المصريات.

ومن القضايا المتعلقة بالزواج العرفي والتي ظهرت على الساحة في السنتين الماضيتين وتناولتها كافة وسائل الإعلام، قضية هند الحناوي التي تقدمت للمحاكم المصرية تطلب نسب طفلتها إلى الفنان الشاب أحمد الفيشاوي الذي تزوجته عرفياً. وقد قررت المحكمة إحالة الأب والطفلة إلى الطب الشرعي لإجراء تحليل للحامض النووي للتأكد من النسب.

ولكن هل تسليط الضوء على قضية هند الحناوي قد يشجع فتيات أخريات في ظروف مشابهة على التقدم للقضاء للحصول على حقوقهن؟ تجيب على السؤال المخرجة السينمائية عطيات الأبنودي المقربة من أسرة الحناوي فتقول إنها "تريد من كل فتاة أقدمت على الزواج عرفياً أن تتحمل مسؤولية أفعالها ولا تلجأ لوسائل أخرى مثل الإجهاض في حالة الحمل أو إجراء جراحة لإعادة عذريتها والتستر على زواجها عرفياً. "

وقالت: "لا أتوقع أن تكون الفتيات جميعهن في مثل شجاعة هند. لكنني أتمنى أن تشجع قضية هند الكثيرات".

الدكتور صفوت حجازي- من جانبه- يلقي اللوم في أي قضية زواج عرفي بين شباب الجامعة على الأسرة التي فشلت في تربية أبنائها وبناتها طبقاً للمبادئ والأخلاقيات الإسلامية. "..

http://pukmedia.com/index.php?option=com_content&task=view&id=7538&Itemid=1