المحرر موضوع: النهرين وطني.... تجسيد واقعي للوحدة القومية الحقيقة المنشودة  (زيارة 2279 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل CDF

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 211
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
النهرين وطني.... تجسيد واقعي للوحدة القومية الحقيقة المنشودة
حين تلتقي المصداقية والشفافية والحرص والمقدرة السياسية والفهم الواقعي والعقلاني لاوضاع شعبنا  مقرونة بنكران الذات ووضع مصالح هذا الشعب فوق كل اعتبار.......
حين يرتقي كل من تعز عليه حقأ قضية وحدة شعبنا القومية الى مستوى المسؤولية ليعمل ويساهم بكل جد في وضع الاسس والثوابت الصحيحة للوحدة الحقيقية المنشودة ،وهكذا كانت الولادة .........نعم انها الولادة الواعدة والواثقة بان شعبنا ما زال يزخر بالابناء المخلصين المتفانين من اجل مواصلة واستمرار رفع شعلته المعطاء والتي تمتد لالاف السنين على ارض مابين النهرين ( بت نهرين اثري ).... ارض العراق الحبيب .
انها قائمة (النهرين وطني) فالى جانب معناها ومغزاها التاريخي فان الوانها الزاهية جاءت لتؤكد تلاون وتجاذب وحدة شعبنا بكل اسمائه الجميلة الغالية ... كما انها لم تقف الى هذا الحد رغم اهميته وضرورته بل امتد نسيجها لتكون جزءأ اساسأ مكملأ للنسيج الوطني الديمقراطي الحالم والمناضل من اجل بناء عراق ديمقراطي فدرالي متعدد وموحد عبر تعبئة وتحشيد طاقات وامكانات شعبنا الكبيرة وزجها ومشاركتها الفعالة في العملية السياسية والديمقراطية الجارية في عراقنا الجديد .
ان انبثاق قائمة (النهرين وطني ) جاءت لتوكد ايضا وحدة أرادة وتناغي ممثلينا في داخل الوطن وخارجه ، فلم تكن المهمة بسهلة ولا ببسيطة وكان عليها تجاوز كل الحواجز  والمعوقات الصعبة ، وقد تطلبت من ممثلي احزابنا وقوانا السياسية في العراق الجهد المبارك الكبير رافقه وتكامل معه الدعم المتواصل والغير محدود من قبل امتداد تلك الاحزاب في الخارج .
وقد استكمل هذا الانجاز الكبير ايضا بالدعم والمساندة والمباركة من قبل كنائسنا ،وفي مقدمتهم غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي وغبطة البطريرك مار دنخا الرابع المحترمون ،والدور المميز لسيادة المطارنة مار ابراهيم ابراهيم ومار سرهد جمو  المحترمون .
والدلالة العظيمة والكبيرة في توافق ارادة الاحزاب والقوى القومية المؤتلفة في قائمة ( النهرين وطني ) مع ممثلي كنائسنا المحترمين، هي الحرص على وحدة شعبنا والعمل من اجل تقديم كل ما بوسعه لتحقيق امانيه وتطلعاته السامية .
اننا في المنبر الديمقراطي الكلداني اذ نهنئ شعبنا بهذا الانجاز الكبير نتطلع ونطمح وندعوه الى المشاركة والمساهمة الكاملة في الانتخابات ،فالى جانب كونه حق طبيعي لنا كعراقيين فانه سيكون الحاسم في وضع ممثلينا في مكانهم الطبيعي اي في الجمعية الوطنية القادمة ،ليكونوا الضمانة الضرورية لتمثيل ارادة هذا الشعب .
تحية لكل الجهود الخيرة ولكل الاقلام الشريفة ولكل الديمقراطيين الحقيقيين الحالمين بوحدة شعبنا والمناضلين من اجل حقوقه وتطلعاته المشروعة في عراق ديمقراطي ينعم ابناؤه بالخير والسعادة والسلام..............


   المنبر الديمقراطي الكلداني
الولايات المتحدة الامريكية وكندا
29-10-2005[/b]