المحرر موضوع: السيد ابلحد افرام ( عضو مجلس النواب العراقي ) يدلي بتصريح لموقعنا بعد الهجمات التي طالت عدد من الكنا  (زيارة 2954 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل fadyaliraqi2

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 206
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فادي كمال يوسف / عنكاوا كوم / مكتب بغداد / خاص

السيد ابلحد افرام ( عضو مجلس النواب العراقي ) يدلي بتصريح حول الهجمات التي طالت عدد من الكنائس في العراق :

بلغتنا معلومات عن استهداف كنائسنا واديرتنا مرة اخرى بالقصف المدفعي والتفجير من قبل الايادي الاثيمة لأطراف لا ايمان لهم بالله ولا بالقيم الدينية المقدسة ولا بالقيم الانسانية، هذه القوى الضالة التي استهدفت وتستهدف دور العبادة المسيحية وغير المسيحية من الكنائس والاديرة والجوامع والمساجد والحسينيات والتي مازالت على غيها ونهجها الارهابي الاجرامي بهدف خلق الفوضى وادخال الرعب الى قلوب المواطنين لاسيما الاطفال والنساء بعد ان تلقت ضربات موجعة وقاصمة على يد قوات الامن العراقية والقوات متعددة الجنسيات في الآونة الاخيرة.. من الطبيعي ان يختار الاشرار الاهداف السهلة لتنفيذ جرائمهم والمتمثلة بالاديرة والكنائس المسيحية لقلة الحمايات من ناحية وعدم تحصينها من ناحية اخرى اضافة الى دوافع تطرفية اخرى.

ومن الجدير بالذكر كانت المنظمات الارهابية قد هددت ابناء شعبنا بوسائل شتى في محافظات اقليم كوردستان لمنعهم من احياء حفلات بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة غير ان سهر الاجهزة الامنية هناك ويقظتها شجع ابناء شعبنا على القيام باحتفالات عديدة وفي مواقع ومدن كثيرة وحتى الصباح الباكر بأمن وسلام.. اننا اذ نستنكر هذه الهجمات الارهابية والاعمال الشريرة الاجرامية ندعو الجهات الامنية القيام بدورها وواجبها لحماية الكنائس والاديرة ودور العبادة وكافة المؤسسات الدينية كما هو مطلوب.. الموت للارهابيين والاشرار القتلة.. المجد والخلود لشهدائنا وشهداء العراق عامة والشفاء العاجل للجرحى.

ابلحد افرام

امين عام حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

عضو ومقرر مجلس النواب العراقي

6/1/2008

ـــــــــــــــــــــ

 
2-ما هو دوركم كعضو برلمان في ايقاف مثل هكذا اعتداءات على ابناء شعبنا ( الكلداني الأشوري السرياني ) ؟

ج-لاشك ان دور البرلمان والبرلمانيين هو دور تشريعي ورقابي ، لذا فما يمكننا القيام به لايقاف هكذا اعتداءات على ابناء شعبنا وكنائسنا واديرتنا هو الاتصال المباشر بالوزراء والوزارات المعنية وحثها ودعوتها الى بذل المزيد من الجهود واداء دورها على الوجه الاكمل لحماية ابناء شعبنا وكنائسنا من الارهاب والطلب منها لتوفير قوة خاصة لكنائسنا لغرض حمايتها ودرء الخطر الارهابي عنها ومراقبة الطرق المؤدية اليها واغلاق الشوارع المحيطة بها لكي لا يتمكن الارهابيون الوصول اليها بسياراتهم المفخخة.

س3/ ما هو العلاج برأيكم؟

-ان العلاج الاحترازي في مثل هذه الحالات يكمن في النقاط التالية:

1-حث الاجهزة الامنية على حماية الكنائس والاديرة ودور العبادة الخاصة بجميع مكونات الشعب العراقي الدينية وبالشكل المطلوب.

2-غلق الطرق المؤدية اليها والمحيطة بها من خلال وضع حواجز كونكريتية لمنع بلوغ اية سيارة مفخخة ومشبوهة الى مكان قريب من الكنيسة او الدير وبقية المؤسسات الدينية للعراقيين.

3-نطلب من شبابنا المتواجدين في الكنائس في معظم اوقاتهم تشكيل مجموعات خفر لمراقبة اي تحرك مشبوه في اطراف الكنيسة وابلاغ الاجهزة الامنية القريبة عنه.

4-ومن اجل تقليل الخسائر بين ابناء شعبنا ندعو الكهنة الى تبليغ اخوتنا بعدم الخروج من الكنائس او الدخول اليها كمجموعات مكثفة لكي لايستهدفون من قبل الارهابيين والاشرار ولتكون الخسائر اقل عددا في حالة تعرضهم او تعرض الكنائس لأي عمل ارهابي لاسامح الله.

س4/ هل هذه التفجيرات تستهدف شعبنا ( الكلداني الأشوري السرياني )؟

-في الحقيقة ان الاعمال الارهابية والتفجيرات لاتستهدف فقط الكنائس والاديرة ولا فقط ابناء شعبنا انما تستهدف جميع ابناء الشعب العراقي بكافة مكوناتهم وطوائفهم، غير اننا نستطيع القول بأن كل فرد او فئة يشعر بجرحه او تشعر بمحنتها والامها هذا من ناحية ومن ناحية ثانية يعتبر الارهابيون ابناء شعبنا ومؤسساتنا الدينية الهدف الاسهل لتحقيق اهدافهم وتحقيق غاياتهم الاجرامية والتطرفية العدوانية.

س5/ هل هناك حل جذري لايقاف مثل هذه الهجمات؟

-ان الهجمات الارهابية سوف تستمر الى ان يتم بتر دابر المجرمين والارهابيين والمتطرفين في العراق بشكل تام ولقد انخفضت نسبة الاعمال الارهابية في الاشهر الاخيرة بشكل كبير وواضح وسوف تنخفض النسبة اكثر في الاشهر المقبلة بعون الله وهمة القوات المسلحة والاجهزة الامنية العراقية والقوات المتعددة الجنسيات ومن اجل الاسراع في تحقيق هذه الاهداف يجب اتمام تشكيل الجيش العراقي والشرطة العراقية وتدريبهم تدريبا جيدا وحديثا اضافة الى تجهيزهم بالاسلحة والمعدات والاجهزة الحديثة التي تردع اي عمل ارهابي وتكشفه قبل تنفيذه هذا اضافة الى وجوب تعاون المواطن العراقي مع هذه الاجهزة الامنية لدرء خطر الارهاب