المحرر موضوع: متى تتم متابعة بقايا العفالقة في الخارج ممن يحرض ويشجع على الإرهاب  (زيارة 889 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وداد عبد الزهرة فاخر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 131
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
متى تتم متابعة بقايا العفالقة في الخارج ممن يحرض ويشجع على الإرهاب
وداد فاخر *

وفرت الثورة المعلوماتية وخاصة من خلال الانترنيت فرصة كبيرة للتقدم العلمي والتكنلوجي ونقل الحدث ، وشكلت نقلة نوعية في التطور التكنلوجي والتواصل العلمي بين الشعوب . لكن حصل عكس ذلك ويحصل لدى معتنقي الفكر الوهابي – السلفي ، والأحزاب الفاشية العربية التي تحكم بالنار والحديد شعوبها المغلوب على أمرها .
وبدل أن تستغل هذه الأحزاب والحركات التكفيرية التقدم التكنولوجي والعلمي لخدمة البشرية وشعوبها في المقدمة ، نرى ملياردير كأسامة بن لادن وجمعيات متعددة الأسماء والأهداف بحجة الإغاثة الإسلامية في دول الخليج والعالم تسخر كل هذه الثروات من اجل تشجيع ودعم الإرهاب في أنحاء متفرقة من العالم كأفغانستان والعراق والشيشان مستندين على أحاديث موضوعة على لسان الرسول الكريم ، أو تفسيرات خاطئة للآيات القرآنية بينما كان الاحرى بهم ، أي بن لادن وجامعي الأموال من اجل التشجيع على القتل والدمار أن يخصصوا تلك المبالغ الطائلة لإقامة مصانع وبناء مدارس لفقراء العرب والمسلمين الذي لا حصر لهم ممن لا تتوفر لأي من أبنائهم فرصة عمل أو مقعد دراسي شاغر .
أو أن ينهمك طبيب جراح متخصص في علم الجراحة للبحث العلمي المتواصل من أجل تطوير علم الجراحة ، واكتشاف اقصر الطرق الجراحية لاختصار الوقت والجهد والمال إثناء العمليات الجراحية ، نرى أيمن الظواهري يشغل نفسه بالحديث الذي لا طائل من ورائه بالتحريض على ( الجهاد ) ، وتقتيل الناس بدل توفير جهده ووقته من اجل علاجهم وشفائهم . 
كل هذا يدعونا للحديث عن أهمية التحرك السريع من قبل وزارة العدل العراقية والقضاء العراقي من اجل نبش ملفات رجال وأزلام البعث الذين يتمركزون في أنحاء متفرقة من العالم وخاصة في الدول الإقليمية المجاورة والذين يخططون لقتل العراقيين وتخريب البنية التحتية لبلدنا بعلم وتشجيع من قبل حكومات تلك البلدان التي أخافها وأرعبها التوجه الديمقراطي الحاصل على ارض الرافدين .
وعلى الجمعية الوطنية ومجلس النواب القادم تشكيل لجنة أمنية يتركز عملها على متابعة ملفات كل من يشجع ويدعم الإرهاب في الخارج والإسراع باستقدامه عن طريق الأنتربول الدولي . أما أن يبقى القتلة مطلقي السراح ليتحركوا كما يشاؤون فتلك مسالة تستوجب النظر والتساؤل عن المستفيد مما يحصل من قتل وتخريب في بلدنا !! .
كذلك لم يتم التحرك للآن لمتابعة وتتبع الأموال العراقية المسروقة من خزينة الدولة العراقية والتي تسخر الآن من اجل دعم وتوجيه وتشجيع الإرهاب . علما إن هناك شركات عالمية خاصة مختصة بملاحقة الأموال المسروقة واكتشاف مراكزها ، وعلى الحكومة العراقية متابعة تلك الأموال التي جير الكثير منها بأسماء أشخاص وشركات وهمية في أنحاء متفرقة من العالم .
فمتى تتحرك الحكومة العراقية نحو هذا الاتجاه وتسترجع أموال العراقيين المسروقة إن كان في عهد النظام الدكتاتوري أو ما بعد سقوط النظام ؟؟!! .
ترى هل نرى توجها من قبل الحكومة المنتخبة وجمعيتها الوطنية للتحرك نحو ملاحقة داعمي ومشجعي الإرهاب ، واسترجاع أموال العراقيين المسروقة؟؟!! .

*  عراقي مهدد بالتصفية من قبل إرهابيي البعث في الخارج لقول الحق[/b][/size][/font]