المحرر موضوع: الشعب العراقي الكردي الاثوري على الشريط الحدودي الى اين ؟؟؟  (زيارة 1090 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاترين ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د.كاترين ميخائيل

الشعب العراقي الكردي الاثوري على الشريط الحدودي الى اين ؟؟؟


اليوم السادس على التوالي والتوازي  يستمر الجيش التركي التغلغل في اعماق الاراضي العراقية  داخل المنطقة الحدودية  دون ردع حاسم من الحكومة العراقية  التي يترأسها السيد المالكي . من مهمة رئيس الحكومة ان يبقى في بلاده ايام المحن والهزيمة ليست  سمة رجال الشهامة في ثقافتنا  العراقية .
الرئيس العراقي جلال طالباني غادر من بغداد فجاة لكن ليكون في السليمانية متابعا التطورات التي تثير قلقا كرديا حقيقيا ازاء طبيعة توجهات الاتراك . الرئيس تلقى فور وصوله السليمانية اتصالا هاتفيا من نظيره التركي عبد الله غول بشان طبيعة الهجوم التركي مطالبا اياه بتفهم الوضع التركي فان مما زاد الطين بلة هي الدعوة غير المناسبة بروتوكيوليا وسياسيا التي وجهها غول للرئيس طالباني لزيارة تركيا .
المعروف عن رئيس الجمهورية العراقية جلال طلباني يمارس السياسة  بدبلوماسيه عالية اعلن قبوله الدعوة  من حكومة تركيا وظل غول يؤجلها على مدى شهور حيث انتظر غول الوقت المناسب  حيث تدخل قواته العسكرية نحو 15 كيلومترات داخل العمق العراقي ليقول لطالباني ... الان فقط بامكانك المجئ الى تركيا .. مما يعني ايضا انه يريد ان يقول لنظيره العراقي وبلغة القوة اننا نحن الذين نختار الوقت الذي نوجه فيه الدعوة لك للقيام بزيارتنا.   
 ا توجه بالاسئلة الاتية :
1-   اين رد الحكومة العراقية  من اعتداء صارخ على الاراضي العراقية ؟ كان المفروض ان يكون للحكومة العراقية رد سريع وقانوني ودولي وسياسي  هذا اعتداء صارخ على سيادة العراق ؟ 
2-   اين التحالف الفاشل للقيادات الكردية مع قائمة الائتلاف الذي خذلته برمشة عين ؟
3-   هل الجبال العراقية  والشعبين الكردي والاشوري المسكين على الحدود العراقية التركية ليسا شعبين عراقيين من حقهما ان يطالبا الحكومة المركزية بالدفاع عن اراضيهما الحدودية ؟ اين ولاء الحكومة العراقية امام الشعب الذي انتخبها وهي تقسم اليمين امام كل الاعلام الداخلي والخارجي بانها ستكون امينة لمطاليب الشعب العراقي  الذي وضع ثقته ووضع مصيره بيدها ؟
4-   هل مرض المالكي جاء بقدرة قادر خلال هذه الايام وغادر البلد تاركا الحكومة في ازمتها . تاركا القوات التركية تسرح وتمرح على الاراضي العراقية ؟
5-   اين الخبراء الذين كتبو الدستور العراقية ووقعوا على مادة تخص صيانة استقلالية اليلد والحفاظ على الحدود العراقية , اين حرص الحكومة على سيادة البلد من الاعتداء الخارجي ؟ 
6-   اين المجتمع الدولي كله ساكت وكأن الشعبين الكردي والاثوري على الشريط الحدودي يستحق الموت والقتل والتشريد طوال عمريهما ؟
7-   الم يكن الوقت الان بحاجة الى لغة تهدئة الاطراف والسير قدما الى طريق المصالحة وليس  الى لغة التمزيق والتشتت اكثر مما عليه الان ؟ دول الجيران تتكالب علينا  وكل واحدة ترمي بسهامها علينا لمصلحة بلادها دون احترام اداب اللياقة العربية والفارسية والتركية  والاحزاب الموجودة في الحكومة الحالية تتعامل مع هذا الموضوع بمنتهى البساطة ؟؟
8-   الم يحن الوقت لاطلاق سراح الاحزاب الصغيرة والقوميات غير الكردية في منطقة كردستان لتعلن عن عملها بشكل ديمقراطي وتعمل بجو ديمقراطي مع الاحزاب الكبيرة ؟
9-   الم يحن الوقت لتستيقظ القيادات الكردية  وتغير مجرى سياستها والتي تتضمن؟  :
أ‌-   ابدال كل المستشارين الذين يحصدون ملايين الدولارات من الحكومة الكردية لرسم سياسة البلاد الداخلية والخارجية .
ب‌-   محاربة الفساد الاداري والمالي ابتداءا من الوزارات والسفارات العراقية الكردية  . والاكثر ملحا في داخل الحكومة الكردستانية وانتهاءا من اعلى الى اصغر الهيئات في حكومة كردستان الفيدرالية .
ت‌-   اطلاق حرية الصحافة في منطقة كردستان وعدم تكرار ما جاء به السيد رئيس الجمهورية بمقايضة جريدة هولاتي كان مخجلا تماما . وجاءت الخطوة التالية بالقاء القبض على السيد جوني  خوشابا من قضاء تلكيف ووضع الرقابة على موقعه "الصرخة " لانه يصرخ بما هو غير ديمقراطي في كردستان .
ث‌-   يجب اعادة دراسة فايل كركوك بشكل يخدم مصلحة الشعب الكردي في كركوك  مع مصلحة الشعوب الاخرى غير الكردية الموجودة  في هذه المدينة .
ج‌-   على الحكومة  في كردستان اعاة النظر بتحالفاتها ولم يدافع عن مصالح الشعب  الكردي او الشعوب الاخرى غير العربية الا القوى الديمقراطية المدنية .
ح‌-   الم يحن الوقت للضغط على المصالحة الوطنية ؟ من مصلحة الشعب الكردي ان يكون عنصرا فعالا بقضية المصالحة الوطنية وهذا ما يثبت ولائه للعراق وهو الان في امس الحاجة الى عراقيته .
كلنا عراقيين وكلنا للعراق ننتمي
كاترين شباط 2008