تحية كلدانية عطرة,
مما لا شك فيه ان بيان كنيستنا الكلدانية العريقة و الممثلة بأبينا البطريرك ما عمانوئيل دلي الثالث الجزيل الاحترام قض بلا رحمة مضاجع المدعين بتمثيلنا نحن الكلدان دينيا قوميا سواء كان اليوسفي و حزبه او كنا وحركته على الرغم من ان البيان لم يذكر الاخير صراحة لكن الاشارة اليه كانت واضحة وضوح الشمس في عز النهار حينما قال:
اننا لم ندع الى المؤتمر و لم نكلف احدا ان يمثلنا فيه وينطق باسمنا او باسم المسيحيين الكلدان.
و ان السيد ميناس اليوسفي يمثل نفسه و حزبه لا غير و ليس ناطقا بإسمنا ولا باسم المسيحيين الكلدان.
ان هذا البيان كان الفيصل الذي حسم امر مدعي تمثيلنا نحن الكلدان في المؤتمر زورا و بهتانا.
الامة الكلدانية عريقة و قديمة قدم الزمان اخرجت عباقرة و شجعان و مفكرين و علماء و تستطيع تمثيل نفسها حينما يطلب منها ذلك و لا حاجة لها لاوصياء او اولياء.
دمت يا بطريركنا الكلداني الغالي خيمة لكل الكلدان, انت بحق ممثلنا و راعينا و مرجعنا الاول و الاخير.
رودي اكرم/المانيا