الحوار والراي الحر > المنبر الحر
اذا هناك مؤامره لتصفيتكم ايها المسيحيون فى العراق ...فاحذروا منها
(1/1)
Jajo M:
اذا هناك مؤامره لتصفيتكم ايها المسيحيون فى العراق ...فاحذروا منها
ججو متى موميكا كندا
ايها المسيح العظيم لقد بسطوا ايديهم علينا من اجل اسمك فانت علمتنا ان ننتصب قائمين فنرفع رؤوسنا لان افتدائنا يقترب واجرام السماء تتزعزع متى نراك اتيا فى الغمام وفى تمام العزة والجلال ؟؟
مجزرة جديده تضاف الى مسلسل القتل والتصفيه على الهويه والدين تمارسها عصابات المافيا وشراذم الارهاب هذا اليوم باغتيال الاب الشهيد ((يوسف عادل عبودى )) رحمه الله بابشع صوره من القتل وامام داره وعائلته ودون رادع من الضمير فالوحوش افترسوه غيلة وغرسوا انيابهم ومخالبهم بخبث وحقاره فى جسده الطاهر المقدس .اذا هناك مؤامره خبيثه لتصفية المسيحيين وخاصة رجال الدين ففى بحر من العام اغتيل مطران وثلاثة قسس وشمامسه ومؤمنين بتعمد والضالعين فى الارهاب والجريمه يسرحون ويمرحون بحريتهم لان الاسطوانه المشروخه تتكرر وسئمنا منها القتله فروا هاربين واختفوا والجثث ملقى فى الشوارع مضرجه بدمائها ...اعزائى القراء القتل اصبح على الهويه وثبت بما لايقبل الشك انها مؤامره سياسيه وليست من اجل فديه او مال فاختلفت وسائل الاغتيال والقتل من شهيد الى اخر وبانت واضحة فرجالنا يقتلون بوضح النهار وامام السلطه وبتحدى سافر للمسؤولين دون خوف او خجل ...فالحادث الاخير باستشهاد الاب اييوسف بطريقته الجديده واسلوب القتل بكاتم الصوت يدل دلاله قاطعه بان الارهابيين والضالعين فى المؤامره يكنون حقدا دفينا على كل معنى الحب والسلام والنسانيه والضمير ,هذا العمل الارهابى البشع هزنا من جديد وادمى كلومنا وجروحنا لم تلتئم بعد من ماساة مطراننا الشهيد فرج رحو اب الشهداء ...انهم يريدون اجتثاث المسيحيه من بلدى لانهم ساديون وقتله وارهابيون يريدون ان يخلطوا الاوراق فاختاروا هذه الورقه البشعه فهناك اكثر من طرف يشترك فى مؤامرة قتل رجال الدين يشترك فى فصولها ويتحمل مسؤوليتها الحكومه وقادة الحكومه وازلامها كما يشترك فيها زعماء الاحزاب والميليشيات وعلى راسهم سيدهم سيد البلاء ومؤجج الطائفيه ومن يدعى الديمقراطيه والتحرر فى بلد نشر الفوضى فيه واغرقه فى بحر من الدماء والخراب فسلط على بلدنا عصابات ومرتزقه اميين جهله مجردون من الانسانيه والضمير .
اغتيال الاب يوسف عبودى فى بغداد وفى قلب بغداد مدينة الزيونه والسلطه وقوات الشرطه والدفاع وابطال الخطه الامنيه يجوبون شوارع المدينه وتنفذ الجريمه بوضح النهار ...ياللسخريه من القدر ...اين رجال الصولات واين الفرسان واين حماة الوطن واين جيش العراق الجديد واين قوات الاحتلال وهمراته لابل اين بلاك ووتر سيئة الصيت واين رجال الامن والحمايات المدججين بالسلاح ؟
اغتيال الاب يوسف يثير اكثر من تساؤل ومؤشر امام رئيس الوزراء قائد العراق الجديد بلا منازع وبطل الصولات وفارس العراق الجديد كما يضع المسؤوليه امام رئيس البرلمان والوزراء والقادة الميدانيين والعسكريين وخاصة وزراء الدفاع والداخليه والامن القومى كما لا تبراء ساحة زعماء الاحزاب المؤتلفه فى السلطه ورؤوساء الميليشيات وكيف تحدى القتله وبشكل سافر الوضع الامنى المتهرىء والهزيل وفعلوا فعلتهم الشنيعه.
اذا ليشاهد العراقيون ويسمعو كيف يقتل قساوستنا ومطراننا وشمامستنا وانظروا كيف يهجرون ويطردون ويهددون بالقتل ان لم يغادروا العراق انظروا كيف يقتلون ويمثل بجثثهم وينكل بهم ...انها مؤامره شرسه لاقتلاع جذور المسيحيه من ارض ابائهم واجدادهم قبل الاف السنين فاذا كانت السلطه المتمثله برئيس الوزراء وقادته غير قادره على حماية المسيحيين ورجال الدين والكنائس وهى عاجزه عن كشف الجرائم او القاء القبض على واحد على الاقل من القتله المجرمين لتنكشف اللعبه ويتضح كل شىء اذا لماذا تحملوا مسؤولية هذا الشعب ان كانوا عاجزين عن حمايته وهل اسياده غافلين عما يجرى فى الساحة السياسيه ؟
لماذا نصبوا انفسهم قادة وحماة للبلد الذى اغرقوه فى الدماء يوم جديد وصوله جديده ...فاذا كان زعماء الاحزاب وممثليها يقتلون ويسرقون وينهبون ويخربون ولاتوجد قوة تردعهم وتوقفهم عند حدهم فاقرا على بلدى السلام ....!
اذا اين السلطه من حمايتنا ؟ واين القانون ؟ واين الدوله . واين مئات الالوف من المرتزقه وعابروا الحدود ؟ لمصلحة من هذا المسلسل البشع من قتل رجال الدين الابرار واجندة من تخدم هذه الافعال ؟ فمن يدعى الاسلام وقتلهم رجالنا بالجهاد فالاسلام برىء منهم لان الاسلام منذ ظهوره احترم المسيحيين وكرم اهل الذمه واحترم اهل الكتاب وما اكثر الايات القرانيه التى تشهد بذالك ,ناهيك بان الرسول محمد (ص) اوصى باهل الذمه وبرجال الدين والقسيسين وكذا فعل الخلفاء الراشدون (رض) وبدليل ان الخليفه عمر بن الخطاب اؤتمن على مفاتيح كنيسة القيامه ..
اذا الدين الاسلامى برىء منكم ومن اعمالكم ايها القتله المتوحشون لانكم تخالفون تعاليم الدين الاسلامى الحنيف فلا تراعون حرمة الاديان ولاتحترمون رجال ديننا ولاتحمون صومعاتنا وكنائسنا واديرتنا ...فلاى دين تنتمون ...وباى كتاب تؤمنون ؟ وعلى اية قبلة تتوجهون فى صلاتكم ؟ فما بالكم تقتلون خيرة رجالنا وماذا تبغون وراء جريمتكم ؟ المسيحيه صخرة صلده فى ارض الرافدين ومشروعكم ومخططكم سرعان ما ينهار امام عزيمة المؤمنين ورجال العراق الميامين وشعبنا المحب للسلام وبكل مكوناته .
الويل والثبور للقتله وللارهابيين الرحمه لشهيدنا الجليل الاب يوسف ليصطف مع اخوانه الشهداء المطران فرج رحو والابوين رغيد وبولص والشمامسه رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته .
تصفح
[0] فهرس الرسائل
الذهاب الى النسخة الكاملة