المحرر موضوع: لنكون اشوريون ببراهين صائبة  (زيارة 2266 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
لنكون اشوريون ببراهين صائبة



نشر السيد هنري بدروس كيفا مقالة بعنوان كيف نكون " اشوريون " ببراهين خاطئة

وعلى المواقع ابناء شعبنا المؤقرين كل من عينكاوا كوم وباطوفا وقنشرين وهنا اعلن لكم الرابط  في موقع عينكاوا كوم ليكون اقرب الي الكل من حيث الاطلاع عليه وكلاتي :-
                  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=182714.0
        وما كنت ارغب الرد عليه لان اكثر من عشر مقالات لي عالجت هذه القضية التي افتعلها مجددا وهي منشورة في المواقع المذكورة اعلاه بكل طيبة خاطر لهم ، ولكن الذي حفزني على الرد هو طلب الاخت شميرام منه ان ينشر  دراسات علمية عن ابناء شعبنا المستعربين في سوريا ولبنان بالدرجة الاساسية لان التسمية الاشورية لم تشكل خطرا مثل سياسة التعريب في لبنان ، فانه بدل تلبية هذا المطلب اعتبر التزوير الاشوري لهم من حيث اللغة وبعض المعلومات اكثر اهمية من هذا الاستعراب ، وينتظر عندما يكتمل الوعي لدى الكلديين والمارونيين لياتي خلاص الشعب التي ليس بينهما اي علاقة لان الوعي القومي هو حالة النمو في ازدهار المفاهيم القومية السياسية والتاريخية معا للوثب على الموقع المختار لهم وليس الاختصاص والطرق على باب واحد فقط بان الاشوريين زوروا تاريخنا .
       وشكرا لك يا اخ كيفا لنقلك هذه المقالة للسيد مالك ياقو مالك اسماعيل ليتمكن الذين لم يحلفهم الحظ من الاطلاع عليها بان حققت لهم هذه الامنية ، وانا هنا اترك المقالة وصاحبها ولم اعلق عليها لان برأي الخاصة هو مطلبي منه ولم ارى أي مغالطة  أو مغاير لمضمون كتابته ضد اي من ابناء اقوامنا ، ومعك نعالج النقاط التي بينت من خلالها التزوير ضد الاراميين ولغتهم . وقبل البدء بهذا النقاش انا ايضا اشكر معك السيد ادم دانيال هوميه لترجمته هذه المقالة لانه قرب الصعوبة اللغوية لبعضنا من اطلاع كل ابناء عشبنا عليها وهي باللغة الاشورية ( السريانية حسب ارادة الشعب في سوريا ) ، هو-  صاحب المقالة -  واخرون معه قاموا فعلا بتجديد الوعي والفكر القومي السياسي الاشوري بيننا بمثل هذه الكتابات الواعية والملتحة بالعرق الاشوري القديم  والحديث وبكل ابناء شعبنا ولازالنا نسير معه وحسب طلبهم منا .
               اولا :-  المسلة التي وجدت في الصين في مدينة سينغان - فو مكتوبة باللغة  السريانية و الصينية و ليس باللغة الاشورية  . 
                   قبل كل شئ اود اعلام الاخوة بان التسمية الاشورية التي تحولت الي سريانية في سوريا الحالية وفي زمن احتلال الاغريق اليونانيين لها وبترجمة هذه التسمية بلغتهم الي اسيريان بحدود 300 – 307 ق.م ، واول شخص يوناني اعلن هذه الحقيقة قبل الكل هو الكاتب والمؤرخ وابو التاريخ هيرودويت اليوناني ، ومعهم كانت لغتهم الاشورية أوبلهجتها الاشورية اذا صح التعبير عنها لربما قد طرئ أي تغيير بينهم عليها في ذلك الوقت وخاصة بعد سقوط دولتهم كما حصل معهم في كثير من المناطق بتغيير معاني بعض الكلمات ولكن الكلمة الاصلية لازالت موجودة في قاموسنا اللغوي ، وهم الذين كانوا يتكلمون اللغة الاشوريين الوريثة لهم والسائدة بينهم من بعد سقوط  دولتهم ويتداولوها قبل وبعد تركهم الكتابة بالخط المسماري وهي مستمرة معهم لحد هذا التاريخ . وكيف يتكلمون لغة الغير ولغتهم موجودة بينهم والاراميون لم يدخلوا ولم ينشروا السريانية بينهم الا بعد دخولهم المسيحية لعدم قبلوهم فيها الا بعد تخلصهم من اسمهم الارامي الذي يعني للمسيحيين في ذلك الوقت الوثنية ولا قبول لهم بين المسيحية الا بالتخلى عنه وهذا ما جرى لهم فعلا ودامت هذه الفترة بحدود 390 سنة ( الفترة بين اعلان عن التسمية السريانية ودخول الاراميون فيها ) . لذلك لان الشعب الاشوري ولغته في سوريا اصبحت سريانية وان الاغريق اليونانيين هم اصحاب هذه البدعة وهم نقلوا هذا المعلومات الي عموم اوربا لذا وجب الالتزام بها كل الاوربين ولحد هذا اليوم ولذا وجب عليهم ان يطلقوا على الشعب ولغة الاشورية في سوريا بالسريانية وكل شئ فيما بعد اصبح سرياني لان الاوربيون تعاملوا بها منذ البداية وعليهم ان يستمروا بها ما دام ليس هناك درع يثنيهم عنه .
    ومادام معروف لدينا بان جميع اللغات التي يتكلم بها هذا الشعب بكل اطيافة ومذاهبه واينما كانوا تجمعهم لغة واحدة اصلية سامية هي المنبعثة من النبي نوح واولاده واحفاده ثم القبائل والشعوب التي انتحلت صفات خاصة بهم وتسميات متغايرة حسب المناطق التي سكنوا فيها وسموا باسمائهم تبع لهذه الظروف ، ومادام الابجدية ومن أي مصدر كانت قد اشتقت وجميع هذه الشعوب التزموها وهم بها يكتبون ويقرؤون وبها يراسلون لذا فاي شعب منا يكتب بها لا يعني لنا بان هذه الكتابات هي ارامية أو سريانية ( لانها حقيقة لم تستحدث من قبل الاراميون وانما ايضا تبنوها كالبقية )  لكون هذه الابجدية استحدثت في سوريا القديمة ، واذا كتبوا بها الاشوريين في العراق وباي من انواعها  لا يعني لكم بان هذه الكتابات من الاراميين أو السريان لانكم والجميع كما قلت اعلاه ايضا يكتبون بها ولا تجعلوا ادراككم لها في مدار ضيق ( لم اسمع ضمن الكنيسة الشرقية الرسولية اي سرياني أو ارامي من سوريا وصل الي مكان هذه الكتابات في زمن هذا التبشير ) .
     وانا اقول لك لوحدك وبكل ابسط من البساطة أن لم يكن للشعب الاشوري لغة لا قديما ولا حديثا لماذا تقول بان اللغة الاكادية هي اشورية هل يعني ان اللغتين لم تكن واحدة في الاصل ، اللغة الاشورية سميت تبع الشعب الاشوري باللغة الاشورية واللغة الاكادية سميت تبع الشعب الاكادي باللغة الاكادية فقط  ولا غير ذلك . وهل في سنة 1000 ق.م عندما تكوين اللغة الارامية في سوريا لم تدخلوا 300 كلمة أو اكثر ومن ثم الكلمات الادارية والادبية والعلمية والعمرانية في لغتكم من اللغة الاشورية ، هل كان  في سوريا الاكاديون ولغتهم موجودون في ذلك الوقت ام الاشوريين ولغتهم لابد من التمييز بين الحدثين ، ولكن ليس الشر وحده الذي يعمي بصيركم وانما الحقد الاعمى الذي لم يصدر منكم وانما صدر من الاجنبي وحاليا تعتمدون عليه لشرخ المودة بيننا . 
            ثانيا ـ في القرن السابع الميلادي لم يكن اسم الكنيسة اشورية بل سريانية شرقية و ان المبشرين في الصين لم يكونوا اشوريين بل من الشعب السرياني .    
                   الاجابة على هذه الفقرة تم الرد عليها كما موضح ذلك في الفقرة الاولى اعلاه .
    ثالثا ـ لا يوجد اي علاقة بين حمورابي و الدولة الاشورية ، الكلدان كانوا من الاراميين و الملك نبوخدنصر الكلداني ليس له علاقة بالشعب الاشوري القديم فهو الذي قاوم مع والده ثم دمر امبراطورية الاشوريين الظالمة لاجدادنا الاراميين  
            الذي لا يفهم العلاقة بين حمورابي والدولة الاشورية عليه مطالعة هذا التاريخ من بدايته ولا ينطلق بشئ لا علم له به ، التاريخ يعلمنا بان سلالة بابل الاولى الذي اسسها ملوكها قبله وتبع اليها حمورابي وملوكهم اللاحقين من بعده والتي حكمت بابل سنه ( 1894 – 1595 ق.م ) بسطت نفوذ حكمها على بلاد اشور ايضا وكان بين بابل واشور دوما الخاضع والمخضوع أي بمعنى اخر التابع والمتبوع لشدة العلاقة الاصلية الصميمية بينهما منذ بدء الزمن ، ومسلة أو شريعة حمورابي لم تكن قد انشاءها لوحده وانما جمعت محتوياتها من جميع الدول والدويلات في الشرق القديم ومنها النسبة العالية من هذه المعلومات من بلاد اشور نتيجة هذا الخضوع . بمنتهى الدقة اعلمك بمقالة كتبتها بنفسك وقلت فيها بان العالم الماني برنكمان يفسر الكتابات لملوك الاشورين حول الموضوع علاقة اصل الكلديين بالاراميين يعلمنا بوجود ميزة بين الاراميين والكلديين مع وجود صلة بينهم ( هذه الميزة تدلنا على عدم وجود الاصالة بينهم بكل جلاء والصلة هي علاقة نتيجة التزاوج بينهما ) منذ البدء حسب قول الاراميين انفسهم هو تواجدهم في الاراضي المرتفعة في شمال سوريا الحالية ومنها نزهوا الي الصحراء السوريا ومنها الي بقية البلدان لطلب الترزق ، والكلديين نزهوا الي العراق من جنوب غرب الجزيرة العربية ، فاين يحكم الاصل بينهم تاريخيا ومع ان الاراميين وصلوا الي بابل بقرن قبل الكلديين  ( لذلك يقبل ان يعود الكلد الي الاراميين ) . وبقية الكليشة صحيحة ما عدا بان الاشوريين لم يظلموا احد اذا لم يعيش معهم في الخيانة وهي صفة الارامين معهم .
       رابعا ـ  ان اسم العراق قد اطلقه العرب على بلادنا التي كانت تسمى  = بيت ارامايي =  اي بلاد الاراميين .  اسم العراق لم يطلق على بلاد ما بين النهرين الا في بداية القرن 19 عشر.  بيث نهرين التاريخية هي الجزيرة .
        العرب والانكليز حسب فهمي لها هم اطلقوا تسمية العراق على الخارطة التي تمثل الان هذا البلد من مجموعة استنادات تاريخية سنة 1921 أي بعد استقلال العراق من الحكم العثماني ، وكان الساسانيون يسمون هذا البلد بالعراق وقد استندوا على هذا الرأي في هذه التسمية . واما تسمية بيت اراماي ( بلاد اراميين ) المحصورة بنطاق ضيق في بعض المناطق البابلية فقط  فان هذه التسمية اطلقت عليكم من قبل اليهود قبل مغادرتهم بابل وبسبب كثرتهم فيها ولكن لا مردرد ولا فائدة حصدهم لهذا التوجد والكثرة ، فاستهزءوا اليهود بكم للوضعية التي كنتم تعيشونها فيها لكونكم الي ذلك الوقت كنتم بحالة البداوى وبعيدين عن الحضارة ، وتركوكم بيد المغول لاحقا لملاقاة مصيركم المحتم وهذه من الحقائق التاريخية التي لا احد منها ينكرها . ولتكن الجزيرة حسب رغبتك ورغبة التي سماها بيت النهرين هدية لكم . 
          خامسا ـ اليهود بعد السبي الذي قام به الملك نبوخدنصر الذي عرف بسبي بابل ، صاروا يتكلون لغتنا الارامية و ليس الاشورية .  الشعب الاشوري لم يتكلم لغة خاصة له ، بل اللغة الاكادية اسوة بقيية الشعوب القديمة مثل الفرس الحثيين وغيرهم . 
            ليس المهم بان اليهود كانوا في بابل يتكلمون اللغة الاشورية فحسب بل انت قلت لعدة مرات من خلال مقالاتك بان عندما وصلوا الاراميين والكلديين الي بابل كانوا يتكلمون اللغة الاكادية التي في اعماقك تعني بها الاشورية الحقيقية لان الحكم الاشوري كان هو سائد في بابل عند هذا الوصول لكلاهما فكيف اليهود كانوا يتكلمون الارامية ( لان في بابل كانت تسمى اللغة بالاكدية لتعودهم عليها لمرور الزمن عليها ) . نعم يوجد دراسات حول تكلم اليهود في العراق اللغة الاشورية وهذه احدهما ، ولكن توجد دراسات بالادعاءات بان اليهود المقيميين في العراق تكلموا باللغة الارامية فقط ليس مهم بيننا لانه كما قلت لك بانها ادعائية وبدعة مزيفة لمحو الاسم الاشوري ولا غيره . واجدادنا واباءنا الذين عاشوا معهم ( يهود العراق ) يعرفون هذه الحقيقة تم نقلوها الينا مباشرة ونحن على علم يقين بها وخصوصا في شمال العراق . ومن اي جهة تنتظر ان تقدم مثل هذه الدراسات مادام لديكم مثلها لماذا لا تقدمها لنستفيد منها الممكن ونحن نشكرك عليها مقدما لانها خدمة انسانية وتاريخية قدمها رجاءا وكيف القارئ يستطيع ويتأكد منها وهي غير معلنة ومعرفة بمحتوياتها وغير متوفرة بين يد القارئ .
    سادسا :- لم اقم بنقل نص الفقرة لطولها واكتفي بالتعليق علية وعلى القارئ الكريم ان يرجع اليها ليفهم العلاقة بين ما اكتب وما جاءت وفق هذه الفقرة من عنده .
           نعم وهذه حقيقة بان الاسماء القومية لجميع الشعوب الداخلة في المسيحية قد اختفت بين اطياف الايمان وظلوا جميعا شعب كنسي واحد وهي الحقيقة والسيد مالك ياقو يشير اليها بكل صراحة لان التسمية اسورياي( التي جاءت من اسم اشور باللغة الكنعانية )  أو سورايا ( الذي جاءت من اسم اشور من اللغة الحيثية والتي كانت تترجم الي سور ومنها سورايا ) حسب مناطقها بسطت مفهومها الديني على الجميع . وقدم التبرير لها ودعم الاصل الاشوري بعد انجلاء زيف هذه التسميات اسورايا أو سورايا التي في مفهومها القومي ايضا تعني الشعب أو القوم الاشوري كما وضحت اعلاه ، لاننا كنا واعين عليها ونقلناها بمرور الزمن الي حين جاء حجر في اطنا ليثبت ذلك جازما كل حقيقتها ، مقالة للسيد افرام بار يعقوب ( اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين سرياني واشوري ) . ومثل هذه التسميات ( اسورايا وسورايا وغيرها ما اكثرها بيننا ) عند ترجمتها من لغة القوم الاصلي لها الي لغة القوم اخر لتعطي المعنى لهم ، وبعد مرور زمن عليها ونتيجة الاختلاط  بين الاقوام هذه المناطق ومع القوم الاصلي بينهم تنتقل معني المترجم بين القوم الاصلي وتكون مستساغة من قبلهم لان المعنى عن الكلمة الاصلية بينهم تختلف باللفظ ومع بقاء المعنى نفسه ، لذلك تنتشر بيهم بسرعة وتأخذ طابع لغتهم في بعض الاحيان وبمرور الزمن على تداولها بينهم ، وتصبح كالعادات والموديل ، وهكذا تستمر بتداولها على الاجيال القادمة بنفس الصيغ  ولكثير منهم لا يعرفون معنى لهذه الكلمة  ولكن من مفهومها هم يدركوها ويعبروا عنها حسب الجاري بينهم . واذا اليونانيون اخذوا هذه التسمية اسورايا من الفرس بعد ان اجتازوا مصدرها في سوريا فليكن لان في اصل الانسان عليه ان يبحث وليس فقط من جهة واحدة وانما من اي جهة سهلة يستطيع اخذه لهذه المعلومات أو الوصول اليها لان طرقها متعددة ولها نفس الغاية أو الهدف الا لغايات في نفس يعقوب . واما كلمات المغرضة التي تنلقها عن الموضوع في اخر مقالتك ليس لها اي قيمة بيننا لا سياسية ولا قومية ولا فكرية لانها هجوم انشائي تكتيكي بزمن يرفض المقابل هذه التأويل المصطنعة ، والغرض منها لحجز وحجب الوقائع عنها ولم ( جمع ) الابرياء حوله لانه مستنجد بهم لافلاسهم سلفا لاي حقيقة أو واقع يتمسكون بها حاليا ونحن نقرا لهم الاحداث والاستغاثة ضمن نشاطاتهم الاعلامية .