المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 3004 الصباحي  (زيارة 586 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد  3004 الصباحي

   ------------------------------------------
في هذا العدد

العثور على صاروخ أرض - أرض حديث الصنع

البصرة - الصباح
 كشف وزير الدفاع عبد القادر محمد العبيدي عن عثور قوات الجيش على صاروخ أرض - أرض عيار 200 ملم من صنع العام 2007 في عملية تفتيش نفذتها القوات المذكورة شمالي مدينة البصرة.
وقال العبيدي في تصريح خاص لـ(الصباح): ان هذا النوع من الصواريخ لا يمكن تداوله وفق القوانين الدولية الا من خلال البرلمانات، ويستخدم في حالات الحروب وعند الضرورة القصوى مستغرباً من كيفية ادخاله الى البلاد. واضاف ان هذا الصاروخ لا يمكن اطلاقه الا من خلال قاعدة خاصة ومن قبل خبراء متخصصين، منتقداً الجهات التي صدرته الى العراق بانها لم تقدر مسؤوليتها الانسانية.

إستشهاد وإصابة 8 من عناصر شرطة طوارئ كركوك

PUKmedia 05/05/2008
إستشهد احد عناصر شرطة طوارئ كركوك واصيب 7 بجروح جراء إنفجار عبوة ناسفة بدوريتهم صباح اليوم الاثنين.وقال مصدر من غرفة عمليات كركوك في تصريح خاص لـ PUKmedia " ان عبوة ناسفة إنفجرت بدورية لشرطة طوارئ كركوك بالقرب من شارع المطار في كركوك, اسفرت عن استشهاد شرطي واصابة 7 بجروح.
ومن جهة اخرى, وقعت قنبرة هاون مساء امس بالقرب من منزل السيد احمد العسكري عضو مجلس محافظة كركوك, دون وقوع اية خسائر تذكر.

حملة أمنية بمنطقة الشعلة في بغداد تسفر عن اعتقال عدد من المطلوبين 
 
بغداد - اصوات العراق  05 /05 /2008
قال مصدر أمني في مدينة بغداد إن قوات من الجيش العراقي وبإسناد من القوات الأمريكية شنت، الاثنين، حملة دهم وتفتيش في منطقة الشعلة واقتحمت مكتب الشهيد الصدر واعتقلت عددا من الموجودين فيه.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "قوة كبيرة من الجيش العراقي شنت اليوم حملة دهم وتفتيش في منطقة الشعلة غربي بغداد واقتحمت مكتب الشهيد الصدر وقامت باعتقال عدد من المطلوبين والمشتبه بهم".
ولم يعط المصدر مزيدا من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن المنطقة التي تعد إحدى معاقل جيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري (30 مقعدا من مقاعد البرلمان) شهدت اجراءات أمنية مشددة، فيما حلقت الطائرات الأمريكية في سماء المنطقة.
وأجرت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) اتصالا مع المتحدث الرسمي بأسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا الذي قال "ليس لدي معلومات عن الحملة في الوقت الحالي".

بغداد مرتاحة إلى نتائج زيارة وفدها لطهران وتدعوها الى عدم تفويت فرصة «علاقات جيّدة»

بغداد - حسين علي داود     الحياة     - 05/05/08
أعربت الحكومة العراقية أمس، عن ارتياحها إلى نتائج زيارة وفد من مجلس النواب العراقي إلى ايران، ودعت المسؤولين الايرانيين الى عدم تفويت أي فرصة لتكريس العلاقة الجيدة مع الحكومة العراقية.
وكان وفد برلماني عراقي زار طهران في مطلع أيار (مايو) الجاري من أجل مناقشة الوضع الأمني في العراق. وقال النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية للصحافيين في بغداد ليل أول من أمس إن الوفد أجرى «مشاورات بنّاءة مع عدد من المسؤولين الايرانيين حول قضية الامن في العراق، وعبّر هؤلاء عن دعم بلادهم جهود الحكومة العراقية لاعادة ارساء الأمن ومحاربة المتمردين». ولم يوضح العطية ما اذا كان الوفد التقى مسؤولين في تيار الصدر أو زعيم التيار مقتدى الصدر. وكان ناطق باسم تيار الصدر أعلن الخميس الماضي أن الصدر رفض عقد لقاء بين مسؤولين من تياره والوفد البرلماني العراقي الذي زار ايران.
وقال العطية في بيان بثته قناة «الفرات» التلفزيونية التابعة لـ «المجلس الاسلامي الأعلى» بزعامة عبدالعزيز الحكيم إن «الجانبين (العراق وايران) اتفقا على مواصلة الجهود لترسيخ دعائم الاستقرار في العراق ودعم جهود الحكومة في سياستها في بناء العراق الجديد وفقاً للأسس الدستورية». وأضاف أن «الوفد يتطلع الى أن تكون هذه الزيارة أساساً لعلاقات أوثق بين البلدين الجارين، وتعاون اكبر بينهما في المجالات المختلفة وذلك على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار».
جاء ذلك في حين أعلن مسؤول ايراني دعم بلاده جهود الحكومة العراقية من أجل نزع سلاح الميليشيات المسلحة في العراق، إنما دون استخدام القوة، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية. وقال المسؤول الايراني رافضاً كشف هويته: «ندعم جهود الحكومة العراقية من أجل نزع سلاح الميليشيات المسلحة، لكننا ننصحها بعدم خوض مواجهة مع السكان». وأضاف أن «الموقف الرسمي للجمهورية الاسلامية الايرانية يكمن في دعم الحكومة الشرعية العراقية، وفي هذا الاطار، سنبذل كل ما في وسعنا من أجل ارساء الأمن في البلاد».
إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد مع الناطق الرسمي باسم القوات الأميركية الادميرال باتريك درسكول وحضرته «الحياة»، إن «الحكومة العراقية تدعم الجهد الذي قام به وفد كتلة الائتلاف الى ايران لتوضيح كثير من الأمور التي تجري داخل العراق ولا سيما في شأن العثور على أسلحة ايرانية».
وأضاف الدباغ أن «العلاقة مع الحكومة العراقية يجب أن تكون من خلال الحكومة الشرعية، وليس من خلال دعم بعض الجماعات العراقية»، في اشارة الى دعم ايران أطرافاً شيعية في الجنوب. وشدد على أن الحكومة تأمل من المسؤولين الايرانيين التعاون مع الوفد في شكل يضمن تعزيز العلاقة بين الجانبين. وكشف الدباغ أن «رئيس الحكومة نوري المالكي أمر بتشكيل لجنة عراقية من وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني، تأخذ على عاتقها حصر التدخلات الاقليمية في دول الجوار، بما فيها ايران ومن ثم تزور اللجنة هذه الدول وتقدم الأدلة على تورطها وتدخلها في الشأن العراقي».
ولدى سؤاله عن نيّة الحكومة التفاوض مع الصدر بعد رفضه الشروط الحكومية الأربعة، قال الدباغ إن «الحكومة ماضية قدماً في بسط سلطتها على أنحاء البلاد كافة، ونزع السلاح من كل الجماعات المسلحة بما فيها جيش المهدي».
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن التعديل الوزاري المرتقب، قال الدباغ إن «جبهة التوافق قدمت قائمة بوزرائها الجدد، إلا أن الحكومة رفضتها لأنها لم تكن مبنية وفقاً للأسس التي ترغب في تحقيقها»، مشيراً الى أن الحكومة أوعزت لقادة الجبهة بتقديم «قائمة جديدة من المرشحين».
وفي شأن الكتل الأخرى المنسحبة كالتيار الصدري و «القائمة العراقية» وتلك الراغبة في الاشتراك في الحكومة، رأى هذا الناطق الرسمي أن «الباب مفتوح للكتل المنسحبة في العودة الى الحكومة. أما تلك التي ترغب في الاشتراك في الحكومة، فمن حقها ذلك، إلا أن المرحلة الحالية هي مرحلة ترميم الحكومة وليست اعادة تشكيل». وأشار الى أن الحكومة ترغب في شدة في مشاركة «مجالس الصحوة».
وعن العملية العسكرية في الموصل، أكد الدباغ أنها «ستكون سرية وكل الذي جرى خلال الفترة الماضية هي عمليات تحضيرية»، مشيراً الى أن «اعلان ساعة الصفر ببدء العمليات سيكون بأمر من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والقادة الميدانيين في المحافظة».
من جهته، قال الناطق باسم القوات الاميركية الادميرال باتريك درسكول إن العمليات العسكرية الجارية حالياً في مدينة الصدر تستهدف الجماعات الخاصة المنتشرة في المدينة، والتي تشنّ عمليات مسلحة من قبيل استعمال الصواريخ لقصف المنطقة الخضراء وسط بغداد». وأضاف درسكول أن نشاط تنظيم «القاعدة» تراجع خلال الشهر الماضي، إلا أن «التنظيم ما زال يعمد إلى تنفيذ عمليات مسلحة ضد المدنيين وأجهزة الأمن».

مجلس النواب ينتظر إحالة مقررات (5 نيسان) لتفعيلها على شكل تشريعات

بغداد - الصباح
 يعرض مجلس النواب خلال الاسبوع الحالي عددا من القوانين المهمة لمناقشتها والتصويت عليها، ابرزها مناقشة قانون الانتخابات والافكار التي طرحت فيه من اجل تسهيل اجراء انتخابات مجالس المحافظات مطلع تشرين اول المقبل، واقرار اجراء التعديلات المتفق عليها بين القوى السياسية على قانون المفصولين السياسيين، فيما ينتظر قانون النفط والغاز مباحثات الكتل السياسية بعدما انتهت الحكومة من إجراء التعديلات ووصوله الى البرلمان قبل ايام.
في غضون ذلك رجحت مصادر برلمانية ان الفترة المقبلة ستشهد تفعيل مقررات المجلس السياسي للامن الوطني(اتفاق 5 نيسان)، في مجلس النواب من خلال ترجمة هذه التوصيات الى قوانين وتشريعات.
قانون المفصولين السياسيين
واكد مقرر مجلس النواب محمد مهدي البياتي في تصريح خاص لـ"الصباح" ان البرلمان سبق "ان اقر قانون المفصولين السياسيين قبل فترة، الا ان هناك بعض التعديلات عليه طرحت من قبل بعض اللجان لما له من اهمية كبيرة لشريحة مهمة من الشعب العراقي عانت في زمن النظام المباد من الطرد والتهميش والاقصاء "، مشيرا الى وجود اتفاق على بعض التعديلات، وسيتم عرض القانون يوم الثلاثاء او الاربعاء المقبلين، بعد اجراء عدة تعديلات تتعلق بمصلحة المفصولين من اجل ان ينال كل مفصول حقه من ناحية التعيين او الحقوق الشهرية التي سيتقاضاها من الحكومة نتيجة سنوات الاعتقال او الطرد  .
تشريع النفط والغاز
وبين ان هناك بعض القوانين المهمة الجاهزة والتي تنتظر مجلس النواب للتصويت عليها او مناقشتها، وتم التوافق عليها من قبل مجلس الوزراء والبرلمان، لاسيما ان بعضها  تأخر اكثر من الوقت اللازم، موضحا ان " قانون النفط والغاز بعد ان اعيد الى مجلس الوزراء بسبب بعض الخلافات عليه من قبل قادة الكتل تم اجراء تعديلات كثيرة عليه من قبل الحكومة وهو الان في حوزة البرلمان من اجل مناقشته، كونه قانونا مهما للعراق واقتصاده ومستقبله"، مبينا انه سيقر قريبا بعد القراءة الاولى والثانية له، الا انه لم يحدد موعدا لمناقشته مكتفيا بالتأكيد على ان القانون وصل الى مجلس النواب .
وكان البرلمان قد اقر في شباط الماضي ثلاثة قوانين مهمة دفعة واحدة، وهي: الموازنة العامة للدولة وقانونا العفو العام وانتخابات مجالس المحافظات، وعدت هذه الخطوة حينها انجازا كبيرا الذي يفتح صفحة جديدة من الاعمار والبناء والتوافقات السياسية في العراق الجديد.
مباحثات بشأن قانون الانتخابات
واشار البياتي الى ان قانون الانتخابات سيتم طرحه في جلسة بعد غد الثلاثاء ومناقشته من قبل اللجان المختصة واعضاء مجلس النواب، خاصة ان قانون  مجالس المحافظات حدد الاول من تشرين الاول، موعدا لاجراء انتخابات مجالس المحافظات، اذ انه بدون وجود قانون لا يمكن اجراء الانتخابات .
وكان مجلس الوزراء قد اصدر الشهر الماضي، مشروع قانون انتخاب مجالس المحافظات والأقضية والنواحي وفق التعديلات الاخيرة، وان مشروع القانون يهدف الى تنظيم الانتخابات بشكل عادل ونزيه لجميع مجالس المحافظات والاقضية والنواحي بحيث تكون هذه الانتخابات ديمقراطية وشفافة، في وقت كشف فيه المتحدث باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ، ان مشروع القانون سيعتمد طريقة القائمة المفتوحة التي تتيح للناخب اختيار أحد المرشحين من داخل القوائم الانتخابية، والترشيح وفق النظام الفردي.
واوضح مقرر مجلس النواب ان جدول اعمال البرلمان لا يحتوي مناقشة مسألة زيارة وفد الائتلاف الى ايران لان الموضوع يتعلق بالائتلاف، خاصة بعدما نقل الوفد بعض الملفات الى طهران تتعلق بالوضع الامني وطبيعة الاحداث التي تجري في العراق من عمليات امنية ضد المسلحين والخارجين على القانون، الا انه استدرك قائلا: "في حال طلب اعضاء البرلمان مناقشة المسألة فمن الممكن مناقشتها في البرلمان"، مشيرا الى ان اللجنة التي شكلها البرلمان والخاصة بمدينة الصدر مازالت قائمة وتمارس دورها ومن المقرر ان تقدم تقريرها الى مجلس النواب لمناقشة المواضيع المتعلقة ببعض الملفات الساخنة، كما انها -اللجنة- طرحت بعض المسائل بشان زيارتها الى مدينة الصدر والبصرة وامورا اخرى سيتم مناقشتها خلال الايام المقبلة .
تفعيل مقررات (5 نيسان)
في تلك الاثناء قال النائب حسن الشمري رئيس كتلة الفضيلة في البرلمان: ان الفترة المقبلة ستشهد احالة مقررات المجلس السياسي للامن الوطني الى مجلس النواب لتحويلها الى تشريعات وقوانين، وتضفي الشرعية على هذه التوصيات.
وكان المجلس السياسي للامن الوطني قد اصدر مؤخرا، بيانا من 15 بندا وطنيا، في مقدمتها، الدعوة الى حل جميع الميليشيات ونزع اسلحتها وإعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والغاء جميع التنظيمات القضائية غير الشرعية، والإسراع بتعديل الدستور وإدانة التدخل الخارجي. واشار الشمري لـ "الصباح" الى ان عمل المجلس السياسي يركز على وضع ستراتيجيات وطنية، باعتبار ان ساسة البلد ورؤساء الكتل النيابية هم المشكلون له، مبينا ان مقررات المجلس ستنقل الى البرلمان لبحثها واقرارها على شكل تشــريعات وقـوانين.من جانبه قال عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون: ان مقررات المجلس السياسي كانت ايجابية، وحظيت بتأييد اغلب الكتل النيابية وقبولها.وشدد السعدون في تصريح لـ”الصباح" على ضرورة تفعيل تلك المقررات من خلال جعلها قوانين يتم التصويت عليها داخل مجلس النواب، لتكون ملزمة التنفيذ، داعيا رئاسة المجلس السياسي الى ارسال التوصيات على شكل مشروع قانون ليتم تشريعها في البرلمان والعمل بها.

أمير «الجيش الإسلامي»: نصر بوش ضاع ما بين النهرين منذ 5 سنوات

بغداد      الحياة     - 05/05/08
أعلن أمير «الجيش الاسلامي» أحد كبرى الجماعات المسلحة العراقية أمس، أن الحملة العسكرية الأميركية في العراق فشلت بشهادة الأميركيين أنفسهم. وقال لمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان الرئيس الاميركي جورج بوش نهاية العمليات العسكرية في العراق إن «النصر الأميركي المزعوم ضاع ما بين النهرين».
وأضاف في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه أن «بوش خرج بخيله ورجله ليعيد أيام الحروب الصليبية سائراً على الطريقة الفرعونية بسياسة الامبراطور والعبيد، لينشر ديموقراطيته (من لم يكن معي فهو ضدي) (وما أريكم إلا ما أرى)، ليطبق الحرية بمفهومها عنده، وهي الظلم والحرب والتعسف والتعذيب والتدمير والسجون السرية والعلنية ليعبر القارات فيأمر بمواصلة الغارات، لحرب الله وأوليائه، ونهب الثروات».
وتابع البيان الذي جاء بعنوان «بين انتصار الأنبياء والأتباع ودعايات الأغبياء والرعاع»، أن «طاغوت العصر بوش وقف في الأول من أيار (مايو)، وقبل خمس سنوات خلت على حاملة الطائرات (يو أس أس ابراهام لنكولن) ليعلن نهاية العمليات وانتهاء المهمة في العراق، وخلفه لافتة (نفذت المهمة) وبعد مرور نصف عقد لم تنته المهمة».
وزاد أن «بوش وقف ليعلن النصر لكن أين النصر؟ ربما ضاع بين النهرين... وهكذا أهل الباطل متعجلون وبالخيلاء ملتزمون». وأوضح: «أصبح واضحاً عياناً جهاراً نهاراً ما وقع به بوش ومن معه، وأصبح كلام الأميركيين وتقاريرهم منصباً على وصف فشل إدارتهم وتخبط قيادتهم في العراق، وتظهر الدراسات الخسائر الهائلة التي تكبدها الجيش الأميركي والنتائج السلبية التي أصابت السياسة الخارجية للشيطان الأكبر، كما قال صاحبهم».
وأضاف: «ومع الأهمية البالغة لمعرفة حال الأعداء، فإن الأهم من ذلك بلا شك، معرفة مهمتنا وفهم معنى النصر في ديننا وإدراك الحقائق على وفق شريعتنا حتى نسمي الأشياء بأسمائها».
وتحدث أمير «الجيش الاسلامي» عن دلالات النصر في الدين الاسلامي وفي سير الانبياء والاتباع، وزاد أن «موطن الإشكال ناشئ من حصرنا النصر بمعنى واحد من معانيه، واعتبار نوع من أنواعه، وهو النصر الظاهر العاجل الذي لا يتبادر إلى ذهن كثير من الناس سواه، كالنصر في المعركة. ويجب أن يُعلم أن النصر أشمل وأعم من ذلك (...) فالنصر العظيم هو انتصار المنهج وظهوره، والثبات على المبادئ نصر حيث يعلو على الشبهات والشهوات، ويجتاز العقبات بشجاعة وثبات، ولا يمكن أن يتحقق النصر الظاهر العاجل إلا بعد تحقق هذا النصر».
وأضاف: «في حساب الأرضيين يبدو أن الطغيان انتصر على الإيمان، وأن هذا الإيمان الذي بلغ الذروة العالية، في نفوس الفئة الخيرة الكريمة الثابتة المستعلية، لم يكن له وزن ولا حساب في المعركة التي دارت بين الإيمان والطغيان، وتبدو هذه الخاتمة أسيفة أليمة. لكن القرآن بين الأمرين، وكشف الحقيقتين في صورتين واضحتين باقيتين للعبرة والتأمل».
وأوضح أن «المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة، وليست شيئاً آخر على الإطلاق وأن خصومهم لا ينقمون منهم إلا الإيمان، ولا يسخطون منهم إلا العقيدة».
وختم بالقول إن «النصر غير محصور في زمان أو مكان، فزمانه الحياة الدنيا ثم الآخرة، ومكانه أرض الله الواسعة. وهو انتصار العقيدة والمبادئ والإرادات وقد يتحقق النصر الحسي بقوة الله وتأييده، ونحن عباد الله نسعى لتحقيقه».

حملة لإنقاذ ما تبقى من 30 مليون نخلة
   
 بغداد ـ «البيان
  يجري حاليا تنفيذ حملة لمكافحة الآفات التي تصيب النخيل، في محاولة لإنقاذ ما تبقى من 30 مليون نخلة كانت في العراق، دمر معظمها جراء الحروب والإهمال. وذكرت تقارير رسمية أن حملة المكافحة تغطي ما يقارب 500. 166 هكتارا في محافظات بابل وكربلاء والنجف وواسط وبغداد وديالى، بزيادة 33% عن السنة الماضية، وقد تم حتى الآن رش 100. 54 هكتارا في محافظة بابل عن طريق المروحيات، على أن تستكمل باقي المحافظات أواخر أيار مايو الحالي.
وقالت هذه التقارير إن وزارة الزراعة تتولى بالتعاون مع وزارة الدفاع مسؤولية تخطيط وتنسيق وتنفيذ الحملة، وتوفير المبيدات والوقود والمعدات وأطقم الطائرات والطائرات المستخدمة في عملية الرش. والمعروف أن التمور تمثل عاملا حيويا في الاقتصاد العراقي، وكانت تشكل مصدر دخل كبيرا للدولة عن طريق التصدير. . وفي الماضي كانت التمور ثاني أعلى صادرات العراق، بعد النفط.
وقد شهد ربع القرن الماضي تناقصا مستمرا في أعداد أشجار النخيل والحمضيات التي تشتهر في زراعتها المناطق الوسطى والجنوبية، بما في ذلك ضواحي العاصمة بغداد. وكانت المناطق الجنوبية تضم أكبر مساحة من النخيل في العراق، لاسيما المنطقة المحاذية لشط العرب في محافظة البصرة، وحسب التقديرات الأولية، فإنها تمتلك أكثر من ستة ملايين نخلة في حين كان مجموع أعدادها في ستينات القرن الماضي ضعف هذا العدد.
وقد أدى إلى تناقصها الإهمال الذي شهدته بساتين النخيل وانتشار الآفات الزراعية وتوقف أعمال المكافحة، فضلا عن أن مساحات واسعة من تلك البساتين كانت مسرحا للحروب وتداعياتها. ويقدر عدد أشجار النخيل في العراق حاليا بنحو (12) مليون نخلة، معظمها غير منتجة مقارنة بثلاثين مليون نخلة كانت تضع العراق في المرتبة الأولى عالميا في سبعينات القرن الماضي.

الدباغ يتحدث عن "دليل ملموس" للتدخل الإيراني في العراق وتشكيل لجنة لتوثيقه 
 
بغداد - اصوات العراق  05 /05 /2008
ذكرت صحيفة واشنطن بوست Washington Post في عددها الصادر الاثنين إن الحكومة العراقية قالت أنها تملك "دليلا ملموسا" على أن إيران تهيج العنف في العراق، وبأن لجنة عراقية عالية المستوى تشكلت لتوثيق الإثباتات وإرسالها إلى الإيرانيين.
وعلقت الصحيفة بقولها إن "هذا التصريح جاء في وقت وجد فيه العراقيون أنفسهم عالقين بين الولايات المتحدة وإيران اللتان تتبادلان الاتهامات في إشاعة الدمار في العراق، لا سيما أن رئيس الوزراء نوري المالكي في وضع دقيق بسبب قربه من مسؤولين أميركيين وإيرانيين".
وأضافت الصحيفة أن "المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ استدعى صحفيين في وقت متأخر من الليلة الماضية كي يوضح ملاحظاته التي أبداها في مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق من يوم الأحد، حينما بدا وكأنه يشير إلى أن ليس ثمة دليل قاطع على أن إيران تسمح بدخول سلاح إلى العراق".
وقال الدباغ إن "ملاحظاته قد أسيء فهمها".
وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية في لقاء مع صحفيين رتّبه مسؤول أميركي، كما تقول الصحيفة، إن "هناك تدخلا ودليلا على أن إيران تدخلت في الشؤون العراقية وعندما سُئل عن تقييمه للدليل على سماح الإيرانيين لدخول أسلحة إلى العراق، قال الدباغ "انه دليل ملموس".
وأوضحت الصحيفة "لطالما اتهمت الولايات المتحدة إيران بتزويد عبوات ناسفة التي تعرف باسم العبوات شديدة الانفجار خارقة الدروع إلى عناصر ميليشيا شيعية تهاجم القوات الأميركية، فيما تنكر إيران دورا كهذا.
ونقلت الصحيفة عن الدباغ قوله "بعد ان شن رئيس الوزراء نوري المالكي هجوما في الشهر الماضي في البصرة عثرت القوات على أسلحة كان واضحا أنها مصنوعة في إيران".
وشهدت البصرة مواجهات دامية بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة يعتقد انها من جيش المهدي في الإسبوع الأخير من آذار/ مارس الماضي، عقب بدء تطبيق خطة (صولة الفرسان) الأمنية التي شنتها القوات الحكومية على المحافظة.
وتنفذ السلطات الأمنية حاليا عمليات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من البصرة، منذ توقف المواجهات التي استمرت ستة أيام، لمطاردة من تصفهم بـ "المطلوبين" ونزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي استخدمت في تلك المواجهات.
وأضاف الدباغ "ظهرت الحقيقة الآن؛ فهناك دليل على وجود أسلحة إيرانية في العراق ونحن نوثقها لغرض إرسالها إليهم."
وأوضح أن "لجنة رفيعة المستوى تشكلت قبل ثلاثة أيام وضمّت مسؤولين من وزارتي الداخلية والدفاع لتوثيق تدخل إيران بالشأن العراقي".
وكان الدباغ أعلن في مؤتمره الصحفي أمس الأحد في بغداد عن دعم الحكومة للجهود التي قام بها وفد من كتلة الائتلاف العراقي الموحد الذي زار إيران لاطلاع طهران على المخاوف والقلق الذي يساور الحكومة العراقية من التدخل الإيراني بالشأن العراقي.
وقال ان خطة الوفد هو لقاء المسؤولين الايرانيين وليس السيد مقتدى الصدر ولا علم للوفد بوجود الصدر في ايران من عدمه.
وكانت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني اكد الجمعة خبر وصول وفد عراقي إلى طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين بشان آخر المستجدات في العراق.
وجاءت الزيارة في أعقاب حملة شنتها الحكومة على "الخارجين على القانون" في اذار مارس الماضي أدت إلى توتر علاقة الحكومة بالتيار الصدري اثر رفض مقتدى الصدر حل جيش المهدي التابع للتيار ما دفع الحكومة للتهديد بحرمان الصدريين من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في أواخر العام الجاري.

لجنة النزاهة البرلمانية تفند إدعاءات بحجم الفساد المالي

بغداد (5 أيار/مايو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
وصف رئيس لجنة النزاهة في البرلمان العراقي صباح الساعدي تقديرات رئيس الهيئة السابق موسى فرج لحجم الفساد المالي والاداري في العراق بأنها غير منطقية ومبالغ فيها. وقال في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء "لا أعرف كيف قدّر فرج حجم الهدر والفساد في المال العام بـ250 مليار دولار لاننا لو أحتسبنا الموازنات العامة للدولة للسنوات الاربع الماضية، وأضفنا لها واردات العراق الكلية بما فيها واردات النفط التي تقدر بـين 125 -130 مليار دولار، لما وصلنا الى هذا الرقم الخيالي الذي لايمكن أن يقبل به أي عقل" على حد قوله
وقال الساعدي "ما ذكره فرج حول احتساب مبلغ 45 بليون دولار من اجمالي حجم الفساد عن تهريب المشتقات النفطية هو الآخر بعيد عن الواقع، ولو كانت جميع صادراتنا النفطية خلال السنوات الخمس الماضية فلايمكن أن نصل الى نسبة قريبة من هذا المبلغ". وتابع النائب عن كتلة الفضيلة "كان ينبغي على فرج أولا ألا يتحدث باسم هيئة النزاهة لانه خارج الخدمة حاليا بعد احالته على التقاعد". أما بشأن تصريحاته حول تورط أمانة مجلس الوزراء باختلاسات وتلاعبات مالية مشبوهة، عقب إلغاء اللجنة الاقتصادية في المجلس التي كان يرأسها نائب رئيس الحكومة برهم صالح واحالة صلاحياتها في ابرام العقود التجارية والاستثمارية الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، قال الساعدي "لا أمتلك أية معلومات من شأنها ان تؤكد أو تنفي وجود هذه الاختلاسات واعتقد ان اطلاق مثل تلك الاتهامات امام الرأي العام يحتاج الى أدلة ووثائق ومستندات تثبت صدقية ماذهب اليه، غير أنه لم يقدم أي دليل على ذلك وبالاخص ما ذكره حول صفقة توريد طائرات من شركتي (بوينغ) الامريكية و(لمبارديه) الكندية، وبالتالي فان على هيئة النزاهة التصرف بالشكل الذي لا يلصق بها تلك الافتراءات، والتأكيد على أن تصريحات فرج مجرد آراء شخصية ليس إلا"، على حد تعبيره
وكانت أكدت الحكومة في بيان لها ان تصريحات رئيس هيئة النزاهة السابق "رأيا شخصيا" وأشارت إلى أنها لم تلغ اللجنة الاقتصادية ولم تحول صلاحياتها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وان ماجاء من "أرقام فلكية" حول حجم الفساد في المؤسسات العراقية للسنوات الخمس الماضية، يضع أكثر من علامة استفهام ، فلا أحد ينكر وجود فساد في المؤسسات الحكومية ولكن ليس بتلك التقديرات التي لاتستند الى الموضوعية والعلمية، على حد ذكر البيان

حقول الألغام في العراق.. عواقب مدمرة للمدنيين وجهود التنمية

بغداد: حيدر نجم/ الشرق الاوسط
يعتبر العراق واحداً من اكثر بلدان العالم تلوثاً، وجزء كبير من هذا التلوث مرده الى حقول الألغام التي زرعت بدءاً بثمانينات القرن الماضي خلال الحرب مع ايران، وتلك التي زرعت خلال النزاعات عامي 1991 و2003، واعمال العنف الجارية حاليا.. وترتبت على كل ذلك عواقب مدمرة في كثير من الاحيان بالنسبة للمدنيين وعرقلت التنمية.

وتركت ثلاثة عقود من الحرب أثراً مميتاً في العراق حيث أصبحت أكثر من 4 آلاف منطقة فيه ملوثة بالمخلفات الحربية مثل الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي تحصد يومياً أرواح أبرياء. وأشار مسح اجرته المنظمة الدولية للمعوقين عام 2006 الى ان ما لا يقل عن 55 مليون قنبلة عنقودية منتشرة في العراق، فيما هناك أكثر من 25 مليون لغم ارضي، أي ما يعادل لغم لكل عراقي. وتقول الحكومة العراقية إن جهودها لمواجهة الارهاب كانت على حساب الاهتمام بموضوع الالغام. وتؤكد تقارير ودراسات صادرة من منظمات دولية تعنى بضحايا الالغام ان مشاريع البنى التحتية واعمال التنقيب عن النفط في مناطق عديدة من العراق تصطدم بحاجز تلوث تلك المناطق بالمتفجرات من مخلفات الحرب، اضافة الى ان تلك المخلفات تحول دون وصول المساعدات الانسانية وتعرقل مشاريع التنمية وتمنع الوصول الى الاراضي الزراعية وتحرم عائلات بأكملها من الدخل عند تعرض معيلها للقتل او الإصابة بعاهات مستديمة بانفجار هذه المخلفات.
ويوضح ديفيد شيرر، منسق الشؤون الإنسانية في بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لـ«الشرق الاوسط»، ان التلوث الشديد نتيجة للألغام الأرضية له العديد من الآثار المختلفة، «ففضلا عن الأضرار التي تحدثها للاشخاص العاديين فهناك آثار على التطوير الاقتصادي للبلاد، وهو ما دفع الى زيادة الجهود للحد من الأضرار التي تسببها الالغام، وعلاج ضحاياها». ويؤكد المسؤول الأممي ان انشطة وبرامج تطهير ومعالجة مناطق ومدن العراق الملوثة بالاعتدة والذخائر الحربية الصغيرة تشكل اولوية خلال العام الحالي.

وبدأت الحكومة العراقية والجهات المعنية حملة لإزالة الالغام بعد ان تم وضع خارطة من قبل خبراء في المساحة والهندسة العسكرية، اضافة الى مهندسين جيولوجيين، وبدعم من بعثة الامم المتحدة العاملة في العراق. ويؤكد المهندس، المسؤول بمركز التقنيات والمعلومات في وزارة البيئة، عيسى الأعرجي لـ«الشرق الاوسط» ان جهودا دولية ومحلية واقليمية تبذل من اجل وضع برنامج لمعالجة هذه المشكلة. وكشف استراتيجية وضعت من قبل اطراف دولية عدة لمساعدة بلاده في التخلص من الالغام.
ويعكف عشرات الخبراء والمختصين بازالة الالغام ومخلفات الحروب الآن وفي مناطق متفرقة من العراق على تنفيذ ما ورد في الاتفاقيات التي عقدتها الحكومة العراقية مع اطراف دولية وتضمنتها خريطة العمل الحالية لإزالة وتخليص العراقيين من تلك المدمرات البشرية.
ويقول كنت بولوسون، كبير مستشاري الأعمال المتعلقة بالألغام لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، «ان تطهير الذخائر الخطيرة في العراق سيكون له الأثر المباشر والفوري على السكان العراقيين، وإذا قمنا بزيادة جهودنا يمكننا إزالة أحد مخاطر الأمن الإضافية التي لا حاجة للشعب العراقي لها وتسهيل إعادة إعمار المجتمعات الملوثة».

وتؤكد تقارير المنظمة الدولية ان الأطفال تحديداً يعيشون في خطر كبير بسبب الذخائر غير المنفجرة التي يمكن أن يعتبروها أجساما غير مؤذية يمكن اللهو بها، خصوصا بعد ان قدر مسح الأطفال بربع ضحايا الذخائر غير المنفجرة عام 2006 البالغ عددهم 565 ضحية. ويقول روجر رايت، ممثل صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة للعراق (اليونيسيف) «ان المخاطرَ التي يتعرض لها الأطفال بسبب الذخائر غير المنفجرة غير مقبولة، لأن الضررَ الذي تلحقه. يمتد الى أبعد من القدرة الجسمانية المقيدة للأطفال من اجل الذهاب الى المدرسة بسلامة والتمتع بطفولة عادية»، مؤكدا ان الوعي الشامل والتثقيف بالمخاطر يعتبران امرا حيويا كأفضل وسيلة وقائية لهم.. وتدعم الامم المتحدة الهيئة الوطنية لشؤون الالغام في العراق وغيرها من المؤسسات لتنفيذ برامج مستدامة، وذلك من خلال برامج الامم المتحدة الانمائية ومنظمة «اليونيسيف»، حيث تعمل هاتان الوكالتان في شراكة مع المنظمات غير الحكومية المتمرسة، بما في ذلك الفريق الاستشاري للالغام في كردستان العراق، وفريق ازالة الالغام الدنماركي.

ويؤكد فريق بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق أنه منذ عام 2005، فان المشاريع التي تدعمها المنظمة الدولية استطاعت تطهير 142 مليون متر مربع في جنوب العراق. كما جرى تدريب وتجهيز المشغلين الوطنيين للعمل على ازالة الالغام للإغراض الانسانية مع تركيز خاص على الأراضي الزراعية والمراعي.. ويشير الفريق الى انه في عام 2007 قدمت «اليونيسيف» وشركاؤها من منظمات المجتمع المدني لأكثر من 300 الف من البالغين والأطفال معلومات عن الالغام والذخائر غير المنفجرة.
وتؤكد البعثة أن انعدام الامن ونقص التمويل اللازم لإزالة الالغام، وما ينتج عنه من نقص في اعداد المشغلين الذين يعملون على ازالة الالغام للاغراض الانسانية الناشطة في جميع انحاء العراق، سيعرقل الجهود المبذولة في هذا الاطار، داعية الحكومة العراقية لزيادة قدراتها الذاتية من اجل دعم برامج ازالة الالغام، من خلال التزام سياسي من الحكومة وتقديم المساعدة المالية والتقنية من صناديق المجتمع الدولي، فضلا عن الاموال التي تشكل عاملا حاسما للتوسع في عمليات ازالة الالغام في جنوب العراق ووسطه تحديداً.

صحف بغدادية تشن هجوما على السياسيين العراقيين 
 
بغداد - اصوات العراق  05 /05 /2008
شنت الصحف البغدادية الصادرة، الاثنين، هجوما عنيفا على السياسيين العراقيين، واصفة بعضهم بأنهم قادة "من ورق" لا يجيدون سوى لغة الكلام المعسول والشفافية.
وطالبت صحيفة بغداد (يومية تصدر عن حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها أياد علاوي) العراقيين بالتعامل مع الأحداث الجارية في البلاد بشفافية، وقالت الصحيفة في مقال كتبه علاء الماجد بعنوان (العراقي متهم حتى يثبت عدم عراقيته) إن "الدخلاء والمرتزقة والخارجين عن القانون ومحترفي الجريمة وشركات الأمن والحمايات الخاصة والقنوات الأرضية والفضائية والرعب والقتل والدمار والعنف والخطف والسرقة والتصفيات الجسدية والاغتيالات التي لا يعلن احد مسؤوليته عن تنفيذها ودول الجوار التي تتعامل مع العراقيين وفق هواجس ثلاثة هاجس ثاري وهاجس اقتصادي وهاجس عرقي وطائفي ومع هذا الكم الهائل من العناوين والمفردات والمصطلحات والأوصاف والنعوت يتوجب على العراقي أن يتعامل معها بشفافية".
وأضاف الكاتب مخاطبا العراقي قائلا إن "مسوقي الأفكار المريضة يستنكرون تحرشك ومشاغبتك عندما يتعلق الأمر بالانتماء لذلك أنت متهم وعندما تتحدث عن عدم الأمان فأنت متهم وعندما تتحدث عن الفساد الإداري والمالي وانتشاره أكثر من ذي قبل أنت متهم وعندما تمقت المناطقية والطائفية والتعصب فأنت متهم".
وتابع "وعندما تتحدث عن الرشوة والسرقات وعصابات الدوائر الحكومية أنت متهم وعندما تتحدث عن (أدباء وفناني الأنابيب) وتمقت لعابهم الأصفر الذي يغلف كل نتاجهم فأنت متهم وفي كل ذلك وغيره عليك أن تثبت براءتك وبراءتك هنا تتطلب منك أن تكون (أطرش بالزفة) وتضع أمامك القردة الثلاثة الذين يذكرونك إذا نسيت بأنك أعمى وأطرش واخرس".
وأشار الكاتب إلى معاناة الشعب العراقي قائلا "إذا أردت أن تثبت حسن نيتك أمام الآخرين عليك أن تتجنب الحديث عن معاناة شعب بكامله يرزخ أمام معاناة مريرة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.. وان أردت أن تسعى ففي السعي (خير وبركة) وتستطيع أن تجعل سعيك مترقبا متربصا لاصطياد الفريسة في الثراء السريع واستغلال (مواهبك) ما دامت الدولة في طور التكوين وهي لا تزال ضعيفة وعيونها بعيدة عن كثير من  الدهاليز والقاعات المظلمة وما زال مبدأ الثواب والعقاب يركب على ظهر (دابة) عرجاء فعليك أن لا تفكر كثيرا بالعقاب ما دمت بعيدا عن (القيل والقال)".
وختم الكاتب مقاله قائلا " وبما أن (خير الكلام ما قل ودل) فعليك ان تتخلى عن عراقيتك لتتمتع بحريتك وتدفع عنك التهمة "
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة البينة الجديدة (يومية مستقلة) في مقال كتبه رئيس تحريرها ستار جبار  بعنوان (إنقاذ الوطن مسؤولية من؟) "أين الكتل السياسية مما يجري في العراق.. وأين هم من أبناء الوطن .. وأين الوطن المسلوبة إرادته مما يجري حوله.. وهل الحكومة وحدها تتحمل وزر تركة 35 عاما أم الشعب كله يشارك في حلحلة الأزمات ويبعث الأمل في الجمهور الفاقد للثقة بالسياسيين".
وتابعت متسائلة "أي جمهور هذا الذي لا تحركه حركات ثورية ممتدة جذورها في الأرض ولها جماهيرها ولتعرف ماذا تريد.. وأين المؤسسة الروحية مما يجري لنا رغم أن لها الفضل الواضح بوصول الأغلبية للحكم وبقرار شعبي.. لماذا يصمت الجميع ودم ضحايانا ينزف في كل ساعة.. ولماذا نتغافل دور دول الجوار في حرف مسيرتنا عن طريقها في بناء وطن جديد من تحت ركام الموت الصدامي والعربي والإقليمي والدولي".
واستطردت الصحيفة "إذن انتم غير مسؤولين عما يجري وتحاولون خلط الأوراق والهروب من الأزمات.. ومن سود وجوهكم وجئتم للعراق حكاما".
وتطرقت الصحيفة إلى أوضاع السياسيين العراقيين قائلة إن "كل سياسي يقول (أنا وبس) وهو في الحقيقة مجرد بالون اختبار هيأ في مصانع العالم ودوله.."، متسائلة "ما ذنب الأرواح التي أزهقت وما ذنب الأرامل التي تأيمت وما ذنب الوطن الذي سرق في وضح النهار.. لا تفهمون في السياسة ولا تحترمون قدسية دين ولا إيثار وطن واحد"، واصفة القادة بأنهم "قادة من ورق لا يجيدون سوى لغة الكلام المعسول والشفافية".
وختمت الصحيفة مخاطبة القادة السياسيين العراقيين بالقول "خمس سنوات وانتم تجوبون العواصم العربية والإقليمية بحثا عن موطئ قدم في السلطة وكأننا ليس بلدا اختار طريق الديمقراطية.. فعلى أي جماهير تضحكون؟"
إلى ذلك، نشرت صحيفة السومرية (يومية مستقلة) مقالا للكاتب قاسم حسين البلحاوي بعنوان (عمى الألوان) قال فيه "عمى الألوان مسلسل العنف الذي يتقاسم البقية الباقية من العراق المحافظات الآمنة ويحرق اليابس والأخضر ويحول العراق أرضا وشعبا ويحول المشهد الدموي واختلاط الأوراق بين ما هو سياسي وما هو إجرامي الأهداف".
وأضاف الكاتب "حيث يتراءى لنا أن مكونات هذا المسلسل الدموي العنيف قد تشكلت من جموع لا تلتقي مع بعضها إلا كونها عنيفة وقد اختارت لغة الرصاص بديلا عن لغة العقل والمنطق والحوار الهادف الرصين الذي تهمه مصلحة الوطن أولا.. فجاءت ما بين مجاميع ترى في مواجهتها للمحتل سبيلا وحيدا هو خيارها العسكري".
وزاد "فيما يمكن تصنيف مجاميع أخرى مغرر بهم في خانة الإرهاب والتي تطال البلاد والعباد والكهرباء والنفط والجسور وبلا أدنى تمييز أو تشخيص لهويات الضحايا ومواقعهم.. ومجموعة ثالثة هي بالأساس محترفة للجريمة استغلت الفراغ الأمني في هذه المحافظات لتحقيق أغراضها الدنيئة في الإثراء عن طريق القتل والسلب".
تابع "ومجموعة أخرى ترى أن الحكومة لم تقدم شيئا منذ توليها لمسؤوليتها .. ومجموعة أخرى ارتضت لنفسها أن تتعامل مع مخابرات دول الجوار وبأثمان بخسة لتتكفل باستمرار العنف وديمومته لصالح من يدفع أكثر على حساب الوطن وإخوتهم الأبرياء.. ومن خلال العنف إرسال رسائل إلى الأمريكان لإقناعهم أن التغير الذي يريدوه في دول الجوار أمر ليس بالميسورة خاصة وان المستنقع العراقي قد أغرقهم بأوحاله وان ضحاياهم المعلنة قد تجاوزت الأربعة آلاف قتيل".
واعتبر الكاتب أن "تكرار التجربة في ارض أخرى حماقة لا يمكن الركون إليها.. ولذلك فان صراع الإرادات الدولية هو الآخر يجد في ديمومة العنف في العراق مناخا مناسبا لتصفية الحسابات فيما بينهما".
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com