بــــَقايا أللـــُعبة َ
=**=**=**=
بــَدأتْ خــِطوَة ُ ألبـِداية َ
عـِندَ ألتــَفـْكيرْ ألصـَحيحْ وَ ألشـِعُورْ ألوَطني
وَ ألتـَصرُفْ بألقــِرارْ كانَ مـُنتـَصــِرا ً
حـينما لـَبى نــِداءْ وَطـِمـُوحاتْ ألشـَعبْ
إنطـَلـَقـَتْ ألحنــَاجرْ بالهـَلاهلْ وَ ألفـَرحـة َ
هــُناكَ كــَانَ ألتـَصميمْ وَ إلارادّة َ
وَ كانَ عامْ 1958 نــُقطة ً إلانـْطلاق ْ وَ ألتحـريرْ
بعـــْدَ سنينْ من ألــذ ُلِ وَ العبـُودية َ
أنتهــَتْ بقـَتلُ ألعــِراقيين َ رخــيصـًا ً
وقـــْتـُها كـُنتُ ذوُ ثــَمانية َ ربيعـَا ً
لا أعرِفُ منَ السياسة َ وَ ألشـِعر ِ شـَيئـــا ً
خـَمسُـونَ عــاما ً بينَ تـِلكَ أللـَحـْظــة َ وهذه ِ ألفــَترَة َ
حيـــنَ بـــَدأتْ بقــــايا أللـــُعبة َ
لا إخــْتـِلاف َ بينَ ألاحـْتـِلالينْ
قـَفــَزتْ إلى ألسـَاحة َ أنواعُ ألديمــُقـراطية َ
وَ إنـْقــِسامُ ألشـَعبْ أقــْنـِية ُ ألفــِكـْرْ وَ ألبـَرلمانية َ
تــُخــْطـَفْ ألصـِغارْ تــَحتَ راية ُ ألعـَلــَمْ
وَ تــُغـتـَصبْ ألنـِساءْ وقــَتـلُ ألكـِبارْ بينَ ألحـِمـَمْ
حــَتى تـَناســُوا إســلـُوبْ ألدَفــْنْ بينَ ألــُركــَمْ
نـــاسْ تـــُحــْطــَبْ ألجـِبالَ شـِبرا ً لـِلـُقمة َ ألعيشْ
وَ ألعـِيـُونْ تـَرسـِلُ ألـــدِمــُوعْ بينَ الـسـِهـوُلْ وَ ألوُديانْ
فـــِئة َ تـُحـرَقْ قـَدَميها بألرَكضْ عـَلـَى ألــر ِمالْ
لــَمْ نــَرمــُزْ يـَوما ً مـــا بـِكـَلـِماتُ ألطــَائفـــِية َ
وَ كـَيفَ كـًنا نـَسمعْ أوتارُ مــُوسيقـَى ألحـُبْ وَ شـَجية ُ ألالــْحـَانْ
مــَاذا أصـَابـُنا ..هــَلْ تـَغــَاضيـَنا أنفـُسـَنا كـَعـِراقيينْ
ألانْ نـِستـَقــي أوراقُ العـُنصـِرية َ
أتـْجـَهـَتْ أرواحــُنا بتـَلاحـُمْ أفـْكارْ ألدُولاريينْ
كـُنا نــُشار ِكُ أفــْراحـُنا و َ أحــْزانــُنا سـَوية َ
مــَتى نــَرْفــُضُ طـِمـوُحاتْ الخارجْ وَ أسـلـُوبْ حـِقدْ المـَجـُوسيينْ
وَ نـُــقـَبـــِلُ الافُ الـمـَراتْ تـَرابُ ألـَرافــِدَينْ
هـــُوَ العــِراقْ مـَنْ صـَنـَعَ الاحـْرُفْ وَ كــُلْ ألقـَوانينْ
وَ لــــَهُ يـَعـُودُ ألفــَضـْلْ أنــْواعْ خـَدَمــاتُ إلانــْسـَانية َ
طـــُبْ,,وَ فـَلـَكْ ,,فــيزياءْ وَ تكــنـُولجية َ
وَ عــُلـَمائـُنا تـَفـَنــْنــُوا بألارقــَامْ ألـر ِياضـِية َ
أنـــْقـِذوُا أرْوَاحـُنا يا رِجــَالُ ألسياسة َ وَ الديـــــنْ
إتــْركــُوا طــَريقُ ألسرقـِة َ وَ البـَرامــيلْ النفطــِية َ
وَ زفــــُوا الـبــُشرى للشــَعبْ بألفــَرضية َ
حـَتى تـَخـْتـَمْ ألاطــْرافْ بـَقايا أللــُعـْبة َ بـِحـُسنْ نــِية َ
وَ نــَهــْز ِمُ ألقـَتــَلـَة وَ ألسـَلفـِية َ
كـَي يـَعــُودُ ألعـــِراقْ إلى أطــْيافــَهُ ألدُولــيـَة َ
ألشاعر
لطيف العنكاوي
