المحرر موضوع: شعارات وتعليقات من الحملة الانتخابية الاسلامية في العراق  (زيارة 1260 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رزاق عبود

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 390
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بصراحة ابن عبود
شعارات وتعليقات من الحملة الانتخابية الاسلامية في العراق
رزاق عبود

بمناسبة بدا الحملة الانتخابية العراقية، وانتشاراللافتات، والبوسترات، وقيام السرسرية،ذوي القمصان السود، بتمزيق ما لا يعجب "السيد" ادام الله ظله. وكذلك المسيرات، وعقد الاجتماعات، واللقاءات، واقامة المهرجانات الدعائية، وانتشار الشقاوات الاسلاميين المسلحين( على الطريقة المصرية) وقتل المعارضين الملحدين، وحتى المؤمنين، المعممين. وبدأ توجيه الاتهمات، بدل طرح البرامح التي تخرج العراق من محنته، وتوفر للعراقي امنه، وعيشه الكريم.
ويدوخ المواطن العراقي في كم من التصريحات، والتعليقات، وا لتسبيحات، والصلوات. والعراقي يجد متعة خاصة بالهزء، والسخرية ممن يريدون خداعه. فقد الفوا ملايين النكت على صدام، وزمرته. لذلك تابع احد الفضوليين، وسجل بعض المشاهد التي يامل ان تساعد المواطن العراقي المسكين في التمعن بما يقال، وايجاد فسحة من الفرح في زحمة الموت اليومي، والشعارات القاتلة:

في مؤتمر صحفي لرئيس قائمة الائتلاف العراقي المشتت السيد عبد العزيز الحكيم يرافقه مجموعة من حلفائه في القائمة. سأله احد الصحفيين الخبثاء:

ـ مولانه، عفوا، بصراحة، هل تؤمن بالتعدديه؟

ـ طبعا، ابني، وخاصة، خاصة تعدد الزوجات!!!

وبدأ ممثل جيش المهدي الجالس(متربع) الى جواره بالتململ وهو يردد: "اننا لله وانا اليه ما نتراجع". فاراد الصحفي الخبيث، ان يستغل الموقف ليلعب على تناقضات التحالف:

ـ كيف تقول ذلك، شيخنه، وانتم منظمة اسلاميه؟؟

ـ اخي، احنه منتظرين المهدي، واذا اجه عجل الله فرجه، فلن نحتاج لاحد غيره.

وعن سبب حصول قائمتهم على ماركة "ثلاث خمسات" التي تذكرنا بفنادق خمس نجوم في المنفي اجاب واحد من جماعة بدر: تعرف احنه عدنه روح رياضية، ونقبل المنافسة، بين الميليشيات، ولذلك سنشكل لجنة اولمبيه سيكون من مهمتها اقامة دورة اولمبية على الطريقة الاسلاميه يمنع فيها اشتراك النسوان، اجلكم الله، وستكون الخمسات الثلاثة مترابطه مثل دوائرالاولمبيه العالميه. ثلث خمسات كافي، اذا خمس خمسات تصير فضيحه.

واضاف طرف اسلامي شيعي قرص:

كما انك تعرف، وليدي، ان قائمتنا اسلاميه، واحنه لو سيد وعمامتة سوده، لو شيخ وعمامتة بيضه، وعمامة خضره للمزورچيه، حتى لا يزعلون علينه. اضافة الى انها محاولة لاستعادة الشعار الذي سرق من عندنا، وهو"امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" الى "امة اسلامية واحدة ذات عباية واحدة". واذا ما عجب الناس، ورادو شئ من الواقع، فنحول الشعارالى "امة ايرانية قاعدة تحت سجادة واحدة" 

ولاثبات اعترافهم بدور المراة المنزلي، تحدثت مسؤولة النشاط الفني في "رابطة الحرمة الاسلاميه". طبعا، الصحفيون سمعوا صوتها فقط، كانت متحجبة وراء ستارالخيمة. متحدثة عن ضروره استلهام التراث الغنائي ل"حريم" العراق: فقلصنا ايام الفرح السبعة، التي تغنت بها المطربه العراقية سابقا، طبعا، بسبب الظروف الحرجه التي تمر بها بلادنا الى ثلاثة ايام فتصبح الاغنية:

ثلاث خمسات من عمري حلالي،

ثلاث خمسات بس كلهم ملالي.

اصابيعي اضمهم وتنانيري اشگهم

منو يحچي وي الملالي، وي  الملالي منو يحچي

واضاف "ممثل" اخر: بما اننا حزب المستضعفين، الله يقويهم، ونريد التقرب الى الناس، ولان الناس تطلق على العمامة تاير فربما يتحول الاسم الى "التايرات الثلاث" بدل "الخمسات الثلاث". ناقصين فضايح؟!

كتب مراسل احدى الصحف ان احد الزعماء الطائفيين المكروهين في مدينته لجشعه، ونفاقه، وتكبره، وعنجهيته، وتقلبه(لگلگي). وبما انهوو، يعرف جيدا مشاعرالناس تجاهه كتب على باب بيته بالحبر الاخضر: " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم". ولما كان جاره، ومنافسه من الاسلاميين ايضا، وخشية ان يتهم بمعصية كلام الله، فقد كتب مستهزئا، وبالخط الاحمر: "ان ينصركم الله فلا مانع لدينا".

البقية في النشره القادمة. اذا بقينه عدلين!

رزاق عبود
26ـ11ـ2005[/b][/size][/font]