المحرر موضوع: ياور لـ «الحياة»: البيشمركة أحبطت محاولات «أنصار الإسلام» لتسلّل إلى كردستان عبر الحدود العراقية -  (زيارة 1191 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتقال عنصرين بارزين من «القاعدة» في العراق... ياور لـ «الحياة»: البيشمركة أحبطت محاولات «أنصار الإسلام» لتسلّل إلى كردستان عبر الحدود العراقية - الإير انية

بغداد، الرمادي، أربيل - لينا سياوش     الحياة     - 21/07/08//

كشف جبار ياور وكيل وزير قوات حرس الاقليم الكردية (البيشمركة) أنها أحبطت عمليات تسلل لعناصر من «أنصار الاسلام» الكردية على الحدود مع ايران. وتشهد المناطق والقرى الكردية الحدودية التابعة لمدينة السليمانية كـ «بنجوين» نشاطاً في عمليات تسلل عناصر من تنظيم «أنصار الاسلام» الكردي، والتي تطلق على نفسها اسم «كتائب القاعدة في اقليم كردستان»، اضافة إلى عمليات تهريب للمخدرات التي تقوم بها عصابات متخصصة. كما تشهد المنطقة بين فترة وأخرى صدامات مسلحة بين قوات الأمن (الأسايش) وعناصر من «أنصار الاسلام» تحاول التسلل الى مناطق الاقليم لتنفيذ عمليات مسلحة بغية زعزعة الوضع الأمني الذي تشهده المنطقة.

وأوضح ياور أن مسلحين ينتمون الى تنظيمات «انصار الأسلام» حاولوا قبل أيام اختراق الحدود والدخول الى الاقليم بهدف تنفيذ عملية مسلحة ضد أحد المخافر الحدودية الكردية، إلا أن الاشتباكات بين المسلحين وقوات الأسايش استمرت لساعتين، وانتهت بفرار المسلحين.

ولم يفصح ياور عما اذا كان لتلك التنظيمات قواعد خلفية لها في ايران، وقال: «لا أستطيع اتهام أي جهة، فالحدود مفتوحة وليس هناك من جدار أو أسلاك شائكة تعزل البلدين عن بعضهما بعضاً»، مشيراً الى «ما يشاع» عن وجود قواعد لهم في ايران.

ويعتبر تنظيم «أنصار الاسلام» من التنظيمات الكردية السلفية المتشددة التي تشكلت في كردستان واضطرت الى ترك مواقعها والهروب الى ايران بعد تعرض مناطقها كـ «حلبجة» و «هورامان» الى قصف المقاتلات الأميركية بُعيد سقوط النظام العراقي عام 2003.

ونفى وكيل وزير قوات حرس الاقليم الكردية حصول أي عملية تهريب للأسلحة من ايران الى العراق من طريق اراضي اقليم كردست0ان. وأكد ياور لـ «الحياة» أن من الصعب تهريب الأسلحة عبر المناطق الحدودية لاقليم كردستان التي تربط ايران بالعراق بسبب «الطبيعة الجبلية الوعرة التي تمتاز بها تلك المناطق». وأشار إلى أنها ليست مناطق «مفتوحة» أو «صحراء» يمكن عبورها بسهولة كالمناطق التي تربط ايران بالعراق من طريق المحافظات الجنوبية كـ «ميسان والبصرة».

وأكد عدم حدوث «أي عملية تهريب للأسلحة الايرانية الى العراق عبر حدود اقليم كردستان». وأشار الى وجود «قيادة المنطقة الثالثة» التي تضم «ثلاثة ألوية لشرطة الحدود العراقية» تابعة لوزارة الداخلية العراقية وتنتشر على طول المناطق الحدودية الواقعة تحت سيطرة حكومة اقليم كردستان، والتي تربط العراق بكل من «ايران وتركيا وسورية» والمتألفة من 12 ألف شرطي وتمتد على طول الحدود من منطقة «خانقين» وحتى «زاخو».

وأوضح ياور أن «الألوية الثلاثة غير كافية لحماية مناطق الاقليم الحدودية مع ايران»، لافتاً الى أن قوات «الشرطة والأمن الكرديين» تساعدان في تعزيز وجود تلك القوات وتفعيل مهمات الحماية فيها. وشدد على سعة مساحة المناطق التي تربط ايران بالعراق من جهة كردستان، إذ أن «هناك 500 كيلومتر تربط العراق بإيران من جهة الاقليم».

وفي السياق ذاته، واصلت المدفعية الايرانية والمقاتلات التركية قصفها خلال اليومين الماضيين مناطق وقرى اقليم كردستان الحدودية التابعة لمدينتي السليمانية ودهوك بحجة ملاحقة حزبي «العمال الكردستاني» و «بيجاك» الكرديين اللذين يتخذان من أراضي اقليم كردستان مركزاً لهما.

وتزامن قصف المدفعية الايرانية على قرى ومناطق جنكة وبولي وديانا وشكرة التابعة لمحافظة السليمانية مع قصف المقاتلات التركية ليل الجمعة وصباح السبت الماضيين قرى أورة وأورمانا ومايي في قضاء آميدي التابع لمحافظة دهوك. وأسفر القصف الايراني عن اصابة طفلة كردية بجروح وإلحاق اضرار جسيمة بقطعان الماشية.

وعلى الصعيد الأمني أيضاً، أعلنت مصادر أمنية عراقية اعتقال اثنين من عناصر تنظيم «القاعدة» في محافظتي الأنبار (غرب) وبابل جنوب بغداد. وأوضح الرائد علي عايد من شرطة محافظة الأنبار، وكبرى مدنها الرمادي، أن «قواتنا اعتقلت مجيد حميد الكبيسي، العضو البارز في تنظيم القاعدة في منطقة الرطبة (غرب)». وأكد أن «الكبيسي متورط في جرائم ارهابية ضد المدنيين وقوات الأمن العراقية، ومن بين أهم المطلوبين في الأنبار». وكانت الأنبار خلال الأعوام الماضية أحد أهم معاقل تنظيم «القاعدة» في العراق.

وفي محافظة بابل، ومركزها مدينة الحلة، أعلن الملازم في الشرطة سعد الخفاجي «اعتقال عضو بارز في تنظيم القاعدة متهم بالقيام بأعمال إرهابية في مناطق متفرقة في منطقة جرف الصخر (40 كيلومتراً شمال الحلة)» من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي العاصمة العراقية، أعلنت الشرطة أن عبوة كانت مزروعة على الطريق انفجرت فقتلت شخصاً وأصابت ثلاثة آخرين في حي الكرادة وسط بغداد. وذكرت مصادر أمنية أن عبوة متصلة بسيارة انفجرت فقتلت سائقها في شمال بغداد.

وأفادت الشرطة أن عبوة كانت مزروعة على الطريق انفجرت فقتلت خمسة أشخاص بينهم شرطيان حينما انفجرت قرب دوريتهما في حي الوزيرية شمال بغداد.

وأعلن الجيش الأميركي اعتقال 15 متشدداً خلال عمليات في وسط العراق وشماله استهدفت قادة تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين».

وفي الموصل، ذكرت الشرطة أن مسلحين قتلوا شخصاً باطلاق نار من سيارة متحركة.

وأفادت مصادر أمنية أن رجال أمن عراقيين قتلوا انتحارياً فيما كان يحاول تفجير سترته الناسفة في مركز للشرطة في مدينة الرمادي.


http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/07-2008/Item-20080720-41a383c2-c0a8-10ed-0007-ae6de2dbd6b3/story.html
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم