المحرر موضوع: خيــــــــانة زوجــــــــية تنتهــــــى بالــــــــقتل  (زيارة 907 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خيــــــــانة زوجــــــــية تنتهــــــى بالــــــــقتل     
 
 
   
   
دبى: خفق قلبه إليها إثر الزيارات المتكررة على منزلها وفي إحدى الزيارات قدمت له طبقاً من الحساء اعتبره المفتاح الذي سيدخل من خلاله لقلبها ويظفر بحبها فعاشت جوارحه وجوارها في لحظات من دفء العواطف وحرارة الحب التي أخمدتها طرقات مطرقة نثرت دمائها على كامل جسدها ثمنا للخيانة الزوجية ولم تشفع لها تلك الإغراءات والحركات والإيماءات لتنتهي حياتها بكل ما تحمل من معاني الخزي والعار لما أقدمت عليه.

القاتل بحسب صحيفة "البيان" سئم العيش دون زوجة تحصنه في بلد الغربة وتوفر له دفء الحياة الزوجية فرأى في جارته الغائب عنها زوجها لظروف عائلية ما يحقق أحلامه في الزواج منها مقدما لها المال كلما احتاجت إليه حتى تراكمت ديونه في ذمتها دون أن تقدر على السداد ولم تجد وسيلة في الخلاص من هذا الواقع سوى الزواج سرا من هذا الرجل وبعقد غير شرعي شهد عليه أصدقاء الزوج ومعارفه.

العاشق المتيم بدأ بمعاشرة الزوجة التي ما زالت على ذمة رجل آخر معاشرة الأزواج في إحدى الشقق الفندقية التي كان يستأجرها لهذا الغرض كلما أراد أن يختلي بها حيث كانت تأتيه خصيصا من حيث تقطن تاركة أطفالها ورضيعها دون أن تراعي الله عز وجل فيهم. سافر الزوج الخائن إلى بلاده وعاد بعد ستة أشهر بدأها بطلب اللقاء بعشيقته فحضرت وهي مرتدية أجمل ما لدى النساء من ملابس وزينة للقاء العاشق في غرفة فندقية في ذات الفندق الذي أعتادا اللقاء فيه.

فرن جرس هاتفها المحمول ولم تستطع الرد فساورت العاشق الشكوك حول الرقم وصاحبه وليكتشف أن معشوقته على علاقة غرامية أخرى مع ذلك الرجل صاحب الرقم فزادت شكوكه بها وواجهها بصاحب الرقم فأنكرت معرفتها به وعندما التقى صاحب الرقم الذي هو من جنسيته أخبره بعلاقته مع تلك المرأة وأماكن اللقاء بها فعاد ليسألها عن صحة ما سمع فأنكرت لكن ما قدمه الرجل من دلائل وميزات على جسد تلك المرأة كانت دليلا صادقا على إقامة علاقة زوجية كاملة معها.

الزوج الموهوم تيقن أن من تزوجها سيئة السمعة فاقترح على صديق له أن يحاول إغراءها ومعاشرتها شريطة أن يخبره بما يحوي جسدها العاري من علامات فارقة ليتأكد من أنها تخونه ونفذ الصديق الخطة وعاشر زوجة صديقه وعاد ليصف له ما يحوي جسدها من آثار عملية جراحية وحبات خال على أكتافها وما يخبئ جسدها من خيانة لم تراع مشاعر زوج حقيقي وآخر موهوم وأطفال لا ذنب لهم في قدرهم مع أمهم التي جعلت من جسدها مرتعا لكل من أراد من الرجال الذين لا يردعهم الدين والأخلاق والقيم.

الشكوك بدأت تحاصر الزوج الموهوم وبدأ بالتخطيط لقتل الزوجة التي تخونه والتخلص منها فقدم له صديقه "الذي سبق له معاشرتها" نصيحة في أن يتم استدراجها إلى بلده ويقتلها ويخفي جثتها هناك لكن الزوجة الخائنة رفضت السفر فقرر الزوج الموهوم قتلها هنا، فاتفقا الزوج والصديق على الخطة وتم استئجار غرفة فندقية. وبعد أن عاشرها الزوج الموهوم مرات عدة نفذ خطته بالتخلص منها وقتلها بواسطة مطرقة هشمت رأسها وتركت دماءها تنزف على كامل جسدها لتغسل عار ما فعلت وأقدمت عليه من علاقات محرمة لم تراع ما شرع الله سبحانه وتعالى من حكمة في الزواج.

القتيلة تركت من الأبناء ستة لن ترحمهم الألسن من كلمات الهمز والغمز بين أقرانهم من الجيران وزملاء الدراسة ولن يجدوا من الإجابة سوى أن أمهم ماتت دون أن يعرفوا كيف كان ذلك إخفاء لحقيقة موت غير مشرفة يلفها الخزي على ما أقدمت عليه زوجة محصنة دون أن تردها أخلاقها وكرامتها ودينها وجعلت من جسدها متعة لكل من أراد العبث فيه وقضاء شهوته دونما رادع.

وهكذا كان لها ما أرادت من ميتة مخزية طهرت جسدها قطرات الدم التي انسكبت من الرأس الذي تحول إلى هشيم كان من الصعب التعرف إلى صاحبته لولا معرفة الفندق بنزيلة الغرفة .




http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=148400&pg=14
 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com