المحرر موضوع: نشر 40 ألف عنصر أمني بكربلاء استعدادا للزيارة الشعبانية  (زيارة 759 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نشر 40 ألف عنصر أمني بكربلاء استعدادا للزيارة الشعبانية


02/08/2008



 
كربلاء  (اصوات العراق) - أعلنت قيادة عمليات كربلاء، السبت، عن بدء خطة أمنية استعدادا للزيارة الشعبانية في التاسع عشر من الشهر الجاري، تتضمن تقسيم المدينة إلى ثمانية قواطع ينتشر فيها 40 ألف عنصر أمني، فضلا عن مشاركة الطيران العراقي في الإسناد وإجراءات أمنية أخرى.
وأوضح الناطق الاعلامي لقيادة العمليات رحمن مشاوي للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) "أنهت قيادة عمليات كربلاء كافة استعداداتها لاستقبال زيارة النصف من شعبان وقسمت المدينة إلى ثمان قواطع ينتشر في محيطها نحو 40 الف عنصر امني"
وأضاف"الخطة بدأت اعتبارا من اليوم ، السبت،وستكون بقيادة قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها اللواء رائد شاكر جودت ومجموعة من الضباط الأكفاء" مشيرا الى ان " الخطة تتضمن جانبين الأول امني والثاني خدمي."
وتمثل مناسبة الزيارة الشعبانية احد ابرز المناسبات الدينية التي تشهدها المدينة، وهي ذكرى مولد الامام المهدي الامام الثاني عشر عند الشيعة، حيث يفد الى مدينة كربلاء(110كم جنوب غرب بغداد) مئات الألوف من مختلف مناطق البلاد ومن خارجها لغرض إحياء هذه الذكرى.
وتابع مشاوي" كما تتضمن الخطة الأمنية نشر 2000 شرطية في جميع نقاط التفتيش داخل وخارج المدينة لتفتيش النساء بعد إدخالهن دورة سريعة في التدريب على التفتيش والتعامل مع النساء"
وزاد"كما تم زيادة نقاط التفتيش والسيطرات الخارجية لاستيعاب أعداد الزوار وتزويدها بقوة من خبراء مكافحة المتفجرات وتزويدهم بأجهزة الكشف عن الأسلحة والمتفجرات مع توزيع أجهزة الكترونية مع مفارزها من مديرية الجرائم والجنسية والمرور لتدقيق هويات القادمين والكشف عن أسماء المطلوبين وأصحاب الهويات المزورة والسيارات المسروقة"
وبين"سيشارك الطيران العراقي بعملية مسح جميع المناطق قبل الزيارة وأثنائها وتشمل الطرق الخارجية والمناطق الصحراوية والبساتين والمسطحات المائية"
كما تتضمن الخطة" إشراك ثلاثة أفواج من القوات الخاصة والرد السريع وثلاثة أفواج من مغاوير الداخلية مهمتها تقديم الدعم والإسناد للأجهزة الأمنية الأخرى ونصب عشرات الأبراج والكاميرات التلفزيونية في الساحات والتقطاعات والمداخل الحيوية للمدينة من اجل مراقبة التحركات المشبوهة وكذلك نشر فوجين للتدخل السريع وفض الشغب في وسط المدينة "
ونوه الى انه سيتم كذلك" نشر مئات القناصين على أسطح المباني في وسط المدينة وأطرافها للسيطرة على الأرض والمسلحين ونشر أربعة أفواج في عشر مواقع ستراتيجية تعمل كقوات للطوارئ والاحتياط تم تدريبها وتجهيزها بدرجة عالية"
وعن الاستعدادات الإدارية قال مشاوي إنها تتضمن" فتح مستوصف عسكري طبي ونشر مفارز طبية وعجلات إسعاف مجهزة بالمعدات والأدوية الطبية و تهيئة واستنفار كافة عجلات الإطفاء وبناء وتدعيم السيطرات وتوسيعها ونصب المظلات بما يكفي لاستيعاب دخول الأعداد الكبيرة من الزوار."
واردف "كذلك تهيئة ساحات خاصة قرب السيطرات الخارجية لوقوف سيارات الزائرين إضافة إلى توفير اكبر عدد من العجلات لنقل الزوار إلى داخل المدينة من أماكن القطع"
وتصادف في التاسع عشر من الشهر الجاري ذكرى ولادة الإمام المهدي الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة والتي من المؤمل أن يؤديها عدة ملايين من الزوار وقد شهدت زيارة العام الماضي مواجهات مسلحة بين مسلحين والأجهزة الأمنية أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المواطنين ورجال الأمن.





http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20080802-51217.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com



غير متصل دجلة والفرات

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 702
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع احترامنــا وتقديرنـــا لمشاعر العراقيين جميعـــا والأحتفال بمناسباتهم الدينية ... ولكن الا يرى الذين يسيطرون على مشاعر هؤلاء الناس الأبريـاء وجود خطورة جدية عليهم بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في العراق والتي تنذر بالأنفجار في اية لحظة رغم تبجح الحكومة بالتحسن الأمني المزعوم ...؟؟؟

ابن الرافدين

غير متصل korkes

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 489
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الشيعه يقدسون اثني عشر امام وان احد عشر اماما مدفون في العراق ولكل امام ذكرى ولاده وذكرى وفاة وفي كل ذكرى تذهب الملايين سيرا على الاقدام لاحياء الذكرى ويسقط من يسقط من الابرياء كما حدث في جسر الائئمة اذا من يبني العراق من يزرع من يحصد من يعمر اذا بقينا السنه اثني عشر شهرا بالذهاب والاياب ونحن نلطم ونضرب الزناجيل والقامات هل يقبل ابو الشهداء هذه التصرفات ومن المستفيد منها


كوركيس