المحرر موضوع: الكرة في ملعب برلماننا العراقي الموقر !  (زيارة 798 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد الياس شابو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 253
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكرة في ملعب برلماننا العراقي الموقر !

سعيد الياس شابو                                                         


منذ سقوط الصنم والطاغية في عراقنا الحبيب , أستبشر العراقييون خيرا وفرحا بالقادمين من وراء البحار والمحيطات والجبال وحلم الجميع أحلاما وردية حذرة الى أن تم تشكيل البرلمان العراقي الجديد وفي جل تنوعاته المحترمة , وطيلة السنين التي تجاوزت الخمسة وليومنا هذا والعراقييون يعانون من الوضع القائم وفي شتى المجالات .                     
1- المجال الأول, المحاصصة الطائفية وليس العراقية أو الأنسانية في وطن الأم.           
2-المجال الثاني , حب الذات وليس حب الشعب والوطن والشهداء والتأريخ .             
3-المجال الثالث , أباحية العراق وفتح أبوابه أمام الرايح والجاي وهذا ما يشكل خطرا لا    نظير له.                                                                                                 
4-الفساد الأداري والمالي مما خلق الوضع الذي نحن عليه الآن وسأترك التفاصيل للقراء.
5- جاءت معارضتنا الوطنية وأحزابنا المتنوعة على ظهر جمل أمريكي ولم تتعلم الديمقراطية الأمريكية لكي نقول أحسنتم أيها الأخوة بالبديل الجديد وسيروا الى الأمام ونحن من ورائكم.
6- يجتمع برلماننا العراقي وأنا من المتابعين للشأن العراقي في الوقت المتاح لي وأرى القصر في رؤية  برلماننا وليس في شعبنا العراقي في جل تلاوينه الجميلة .
7- صوت العراقييون في الداخل والخارج في أنتخابات 2005 وبأصرار وعزيمة للأتيان بنظام ديمقراطي , شعبي , ديني , مؤسساتي , أقتصادي , انساني , يؤمن حقوق الجميع وها هي حقوقنا تهضم في وضح النهار وأمام  أنظار الجميع.
8- نحن كشعب الكلداني السرياني الآشوري نطالبكم كشعب عراقي عربا وكوردا وتوركمانا وبرلمانا وحكومة ومرجعيات وأحزاب ومؤسسات وكل من يهمه الشأن العراقي الفدرالي العودة من انتهاك الدستور والغاء المادة 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات والعودة اليها والعمل بالدستورالعراق الفدرالي وتطوير وتطبيق بنوده نحو الأفضل وليس اسلاك طريق الردة.
9-ان شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وأحزابه ومؤسساته في الداخل والخارج مدعو للتكاتف والتآلف الحقيقي وعدم التهجم على الأخوة الكورد والعرب والتوركمان  وأعطاء الفرصة للأعداء لضربهم ضربة جزاء ويسجلون هدف أصله خاسر .
10- ندعوا كتابنا ومثقفينا أين ما كانوا بالألتزام المبدأي والأخلاقي تجاه المستجدات التي حدثت وستحدث, وان كل من يسىء في الكتابة يتحمل شخصيا المسؤولية عن أطروحاته.
نأمل أن تسود حياة العراقيين السلام والوئام والمحبة والديمقراطية وعدم هظم حقوق الشعوب المسالمة والتأريخية من قبل برلمانينا الأعزاء والموقرين
ولنعمل جميعا من أجل أزدهار العراق الفدرالي التعددي والا كيف أتيتم  ستعودون خاسرين ونحن معكم .
2008-09-25 السويد