من رايتي للواقع القومي كان من الواجب على قلمي الكتابة ولو القليل من العجب الذي يراه من بعض تحركات قادة الاحزاب التي لا تفي بالغرض فقد تعودنا على تلك التحركات من خلال بيانات الاستنكار او الضهور في الفظائيات والكلام عن قادة الاحزاب الاخرى ..
فامامنا الان الوضع الذي يمر به شعبنا من التهميش في التمثيل السياسي.. والثقافي.. وحتى الديني في بعض الاحيان والاماكن،، عجبي وعتبي على احزابنا القومية والتي تدعوا بالقومية على حساب ابناء شعبنا فقط لملا الجيوب او حتى لملا الكراسي الشاغرة في الحكومة او البرلمان .. فلم اشاهد الردود الكبيرة من قادة بعض من احزابنا وللاسف التي تسمي نفسها بالقومية اي من تلك الردود التي تليق بمستواهم السياسي او الحزبي او حتى بمستوى الحزب اللذين هم قادته او الردود التي تليق بتاريخ هذا الشعب العريق والعظيم .. فهل السكوت هذا هو الخوف الذي يمتلككم لعدم ترشيحكم مرة اخرى الى تلك الكراسي التي انتم جالسين عليها ككراسي البرلمان او الحكومة سواء كانت المركزية او الاقليمية لتصدروا التصاريح الصحفية او الاستنكارات باسماء فروعكم في المهجر اهذه هي السياسة يا سادتي الكرام ام هي فقط لتخرجوا انفسكم من الورطة التي اوقعتم نفسكم فيها ..
لا اخفي لكم يا سادتي الكرام مدى عجبي واسفي وعتبي الكبير على الحزب الوطني الاشوري الذي تبدلت سياسته القومية منذ استلام امينه العام لوزارة السياحة فانها حقيقة ترى جيدا فلقد تبدلت زاويته القومية 360 درجة حتى كدنا ننسى اسم الحزب بسبب عدم ظهور بيانات واستنكارات من داخل الوطن حتى ان لقائاته واستنكاراته تتواجد فقط داخل الايطار الوطني والحزبي فالقومي اصبح في خبر كان فقط نسمع ببيان استنكار لمقتل او جرح احد من ابناء شعبنا وحتى الان بعد وصول عدد القتلى من ابناء شعبنا في الموصل الى تسعة او عشرة راينا استنكار من الاترانيي والمطالبة بحماية ابناء شعبنا في المدينة، وانا اعلم ان هناك ديمقراطية في العراق الجديد للدفاع عن حقوق شعبنا سواء كنت وزير ام عضو في البرمان فلماذا هذا السكوت اذا ام هي ديمقراطية فقط للاعلام ليعرف العالم ان هناك حرية للتعبير عن الراي في العراق ام هي فقط الخروج في الفظائيات والتكلم والقاء اللوم على بعضنا البعض ايجوز هذا يا سادتي الكرام اين تلك المواقف التي بنى اعضاء الحزب القدامى المنهاج الحزبي هذا ليس المنهاج الذي تعلمناه من الحزب او من الاجتماعات بين التنظيم ام كل شيء تبدل بعد (!) فعجبي عجبي عليكم يا ايها القوميون ..
ولا اخفي لكم ايضا يا اخوان اعجابي الكبير بمواقف الحركة الديمقراطية الاشورية من خلال البيانات والاستنكارات واللقائات التي ولو اتت متاخرة بعض الشيء فكان من الواجب على النائب يونادم التحرك قبل التهميش ليس بعد لكن اليد الواحدة لا تصفق نعرف هذا الشيء لكن هو من كان في وجه المدفع واللوم صار عليه لان البقية ليسوا اعضاء في الحكومة المركزية ..
واخيرا اتمنى زوال هذه الغيمة السوداء غيمة الغيرة وتهميش والقاء اللوم على بعضنا البعض من سماء ابناء شعبنا والعراق ليتمتعوا بالحرية في التعبير والتمثيل والعيش الكريم ..
تحياتي
Atranaya Teqa
