كــونــوا معـــــــا
- نناشدكم ان تكونوا معــا . - ابناء شعبنا الكرام !!! ابناء بابل ونينوى واورهي !!! كونوا معا لنسير سوية .
- كم قلنا اننا نخشى التراوح في مواقعنا ,قد يعقبه التعب فالاستكانة ثم النوم .
- قواكم السياسية تقاربت ,توافقت ووحدت منهاجها وخطابها القومي ,تسير متآلفة .
- تجاوزت مشكلة الاسماء التي كانت تعيق تقاربها .
- تنازلت عن خصوصيات اشغلتنا , لكن وحدة الرأي تشعرها بالقوة .
- مع ذلك لا زالت تسمع همسات الشك التي تحبط مسعاها تقول وتقول :اين وصلتم ؟ويأتي الجواب
نجتمع بمحبة وننظم برامجنا بثقة , نشكل لجانا نرسلها وفودا واعية تطالب بشجاعة ونصغي
لكل شكوى من اهلنا , وندافع ليعلم المقابل الغامط لحقنا اننا واحد ندافع عن قضية واحدة .
- ويستمر التساؤل اين وصلتم وكم جنيتم ؟ ويصيبنا الالم ونستدرك واعين ...من حقهم ان يسألوا
لانهم لازالوا على مسافة من عندنا ...لنذهب اليهم وكفانا ننتظر ان يلحقوا بنا المهم ان نكون
سوية ... لنتجاوز العقبات نحن واثقون ان قضيتنا لا تفلح فقط بالاجتماعات والوفود والمقالات
انما بكم اهلنا ان نكون سوية , نلتقي نتظاهر نطالب ونصرخ سوية بصوت واحد .
- ويبقى التساؤل النزيه :هل حركتم الرأي العام بضع خطوات فامنوا انكم وحدتم العمل والرأي و
الهدف وتمضون الى ذات الحقوق دون خلاف؟
- يا ابناء شعبنا , ياجماهيرنا التي تتباهى انها كانت دوما اكثر وعيا واعظم تضحية واخلص ثباتا
على القضية , قلناها ونقولها بل نكررها : انتم حولنا افضل من وعود المسؤولين الاقوياء ومن
تعاون الغرباء حتى ان كانت دولا قوية ,لذا يبقى نشيدنا كونوا معنا ولا تخشوا زعلنا عاتبونا بكل جرأة , انتقدونا على ما ترونه تقصيرا او خطأ ولكن ايضا اصغوا بطول البال لما نقوله قد يفلح
الحوار توعية و إرشادا لكل الاطراف . هيا ادخلوا تيار العمل الجاد ففي خضم المصاعب تصفو
النفوس . وعند الاخلاص تتناسى الذاتيات وتذوب التناقضات الانية لاستراتيج القومي ,مستقبلنا.
وعدم مشاركتنا المسؤولية تحملونا عبئا ثقيلا ينهكنا , صوتنا معا يهز المواقع المسؤولة والاعلام ويناشد الرأي العام العلمي ومظماته الانسانية ليكونوا معنا فعلا لا تصريحات ووعود .
- كفانا نصرخ في وديان مختلفة فتذهب اصواتنا هباء ,فقط يخدش صداها اسماعنا نحن . نحن
اليكم ومعكم لنكون سربا واحدا بسياسيينا ومنظماتنا الثقافية والاجتماعية ومنظمات المجتمع
المجتمع المدني ,بمستقلينا الواعين , بنسائنا الدؤوبات لنصرخ جميعا ونوقظ شعبنا ليكون دوما
بمستوى تلك الصرخات التي هزت عروشا مستحكمة لعقود ثقيلة على شعوبها
- كونوا معنا لنبني بيتا يأو ينا , يوم يكتمل عامرا بنا سيكون لكل زاوية شاغلها منا ومدبرها منا يستحق موقعه بجدارة
- من اخيكم سعيد شـامـايـا اسمى الامنيات 5/5/2011