المحرر موضوع: عــــندَما يـُــخـَـيمُ الظـَـلامْ  (زيارة 799 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل لطيف العنـــكاوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عــــندَما يـُــخـَـيمُ الظـَـلامْ
أنــْظــُرُ إلى ألقــَمَــرْ ألجــَديدْ
فــَأعــُودُ  بــِذاكـــِرَتي إلى ألوَرَاءْ
وَأرْسـِمُ وَجــْهـُكِ على وَرَقــــة َ ألامــَلْ
ثــُمَ أ ُمــَز ِقــُهــا مــِنْ حــُزْن ألكــَلامْ
بــَعدَهـــا وَدَعــْتُ شــَمسُ ألنـَهارْ
أ ُردِدُ كــَلــِماتْ بـِدون ِ مــَعــْنى
كــَمجــْنـُونُ يـَخـْتــَر ِقُ إ زْدحـــامْ ألمــارَة َ
بينَ ألطـــُرقْ وَ ألحــارَة رُوحي مـَحتــارَة َ
يـــَسبــِقــَني ألـــوَقـــْت َ مــَســر ِعــــا ً
لــَكنْ في فــَكري كــَلــِمــَة َ واحــِدَة
هيَ الارَقْ وَ ألاجــْمـَلْ بــَحـِرُوفــِها
ألــــحــــــُبْ ,,,ألحــُبْ عــِندَما يـُخــَيمُ ألظـَلامْ
ســَمـِعـْتـُها مـِنْ شــَفـَتــَيك ِ مــَنذ ُ فــَتــْرَة طـَويلة َ
عــَندَها شــَعـَرتُ إنَ ألكــَونَ لي وَحــْدي
وَتـــَرَكــــْتُ كـــــُل َ ألنـــِســـــاءْ
هــــا أنــــا بـــَعيدْ بـــَعيــــدْ ألانْ
حـــَتــَى نــَسـَيتُ لــَقــَطـــاتْ جــَســَدُك ِ
بــــَلْ جــَفــَتْ إشــاراتــُك ِ فــي ألــدَمْ
وَ يـــَتــَوَقــــَفْ ألقــَلــْبْ لـــَحـــَظـــاتْ
بــِسـِكــُونْ ألــزَمـــَنْ أنـــْت ِ مــوجــُودة
بــِتــَقـَلـــُباتْ ألاحـــْلامْ أنـــْت ِ مـــَرهــُونة َ
بــِظـــَلامُ أللـــَيلْ أنـــْت ِ مــَنصــُوبـــــــــة َ
مـــَعَ حــَرَكـــَة ألنــِجــُومْ تــَنطــَلــقينْ
تــَعــِبــَتْ عــِيـــُوني مـــِن َ ألنــــَظـــَرْ
وَ إشـــتــِيـــاقُ قـــَلــْبي يــَزداد أكــــْثـــَرْ
ردِديــــها ألانْ فــَقــُولي أحـــِبــــُك َ
لـــِتــُقـــَربينَ ألمـــَســافــــَاتْ مـــَرَة َ ثـــانـــِية َ
فــَيــَشــْتـــَعــلْ ألقــَلــــبْ وَ ألمــَشــاعـــِرْ ســَويـــِة ً
في و ِضـــْح ألنــَهارْ وَ خــِيامُ أللـــَيــــــلْ
وَ نـــَعـــُودْ إلى نـــَهرُ ألحــــُبْ ألــوَافـــِدْ
بــِأنـــْشـــُودَة ألاغــْنـــِية َ وَ ألـــرَقـــَصاتْ
عـــَلى أوتـــَارْ ألعـــُودْ وَ ألنــــــاي
وَ تــــَمــوجـــاتْ دِجــْلـــَة وَ ألفـــُراتْ
نــَتــَهــياءْ لــَلــقــُبلة َ وَألـــبــَســْمـــة َ
وَ أ ُعــــِيدُ لــَقــَطــَاتْ جــَسـَدُكِ بــِفــْكري
كـــَمْ أنـــــْتِ جـــَميـــلــَة َ
وَ كــــَمْ أنـــــــَا أحـــِبـــُكِ يـــا رُوحي
عــِندمـــَا تـــَغيبُ ألشـــَمــــسْ
وَ يـــُخــَيمُ ألظـــَلامْ في عــِشــْقــــي
أراكِ وَحـــيـــدَتي في هذا ألعـــَالـــَمْ
وَ أمـــيــــرَة ُ حــَياتـــي إلى ألابــــَدْ

ألشــــاعر
لطيــــف ألعنـــكاوي