المحرر موضوع: أوضاع المسيحيين العراقيين في المنتدى المسيحي العالمي  (زيارة 1716 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جولييت دانيال اينشكي

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 539
  • اجعلوا دائما من حياتكم فعل عطاء
    • مشاهدة الملف الشخصي
أوضاع المسيحيين العراقيين في المنتدى المسيحي العالمي

عنكاوا كوم/خاص
جولليت دانيال /حلب




   نيافة المطران مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب / سورية هو أحد الأعضاء المؤسسين للمنتدى المسيحي العالمي إذ حضر وشارك كل لقاءاته ونشاطاته منذ عام 1998، بهذه الصفة شارك في الحلقة الاستشارية للمنتدى المسيحي العالمي Global Christian Forum، في مقر مجلس كنيسة شمالي الهند في نيودلهي بين  8 ـ 11/تشرين الثاني/2008،
ونظراً لأهمية هذا اللقاء المسوني العالمي، التقى موقع عينكاوا نيافته بعد عودته إلى حلب وطرح عليه الأسئلة التالية :



س 1 : مَن يُمثِّل المنتدى المسيحي العالمي ؟

ج 1 : هذا المنتدى المسيحي العالمي هو حركة جديدة مسكونية ضمن حركات ومنظمات مسكونية عالمية. نشأ بدعوة من الأمين العام السابق لمجلس الكنائس العالمي الدكتور كونراد رايزر سنة /1998/ بهدف ضمّ هذه الحركة أكبر عدد من الكنائس والجماعات المسيحية التي لم تنتسب إلى مجلس الكنائس العالمي مثل الكنيسة الكاثوليكية، والفينتيكوستال Pentecostal (جماعة حلول الروح القدس)، والإنجيليين Evangelical (وهم غير البروتستانت)، والكنائس الجديدة في أفريقيا New Churches in Africa، والمعمدانيين وغيرهم. ولجنة المتابعة عَقدت اجتماعاتها بدءاً من آب /1998/ كالتالي : آب /1998/ في Bossey بوسي /جنيف ـ سويسرا. أيلول /2000/، وحزيران /2002/ في باسادينا Pasadena / كاليفورنيا. وأيار /2004/ في هونغ كونغ Hong Kong. آب /2006/ في لوساكا Lusaka / أفريقيا. وحزيران /2006/ في دير مار يعقوب السروجي في فاربورخ Warburg / ألمانيا. حزيران /2007/ في سانتياغو Santiago / تشيلي، وهذه اللقاءات على الصعيد الإقليمي أدّت إلى أول لقاء مسكوني عالمي للمنتدى في لومورو Limuru, Nairobi, Kenya / نيروبي ـ كينيا في نوفمبر ـ تشرين الثاني /2007/، ويعتبر المنتدى المسيحي العالمي أهم حركة مسيحية مسكونية اليوم في العالم.



س 2 : لماذا عَقد المنتدى لقاءه في الهند ؟

ج 2 : إن المنتدى ينتقل من مكان إلى مكان، أن أعضاء اللجنة يريدون أن يتعرفوا على أحوال المسيحيين في العالم وفي كل القارات. في أيار /2004/ عَقد المنتدى لقاءه الإقليمي في هونغ كونغ أي في آسيا، وعاد الآن للقاء في نيودلهي أي آسيا، مع الفارق أن هذا اللقاء كان حلقة دراسية لمناقشة كل ما حصل حتى الآن، وتلمس الطريق لمستقبل أفضل للمنتدى، ومن الطبيعي أن السبب الرئيس لهذا اللقاء في نيودلهي كان لوجود دعوة من كنيسة شمالي الهند، وهي كنيسة عظيمة عدداً واتساعاً.

س 3 : نفهم من عرضكم بأن الحضور كان مميزاً لأنه يمثل كنائس وجماعات العالم وبلدان كثيرة ؟

ج 3 : العدد كان أقل من /60/ ممثلاً ومشاركاً، أما البلدان فعددها تجاوز الثلاثين، ومن كل القارات، أما من الشرق الأوسط فتمثلت العائلة الشرقية الأرثوذكسية، والعائلة الكاثوليكية، والعائلة الإنجيلية.

س 4 : كيف ورد ذكر المسيحيين في العراق على جدول الأعمال ؟

ج 4 : لا تستطيع هذه الحركة المسكونية العالمية أن تصم آذانها أو تُغلق عيونها عن أمور تقع هنا أو هناك في العالم، خاصة إذا كانت لها علاقة بالمسيحيين وكنائسهم وتقاليدهم، لقد عرضتُ الموضوع على الحضور بعد أن تداول المشاركون في شؤون المسيحيين في الهند، ووجدت تجاوباً من المشاركين في عرض الموضوع بشكل يدل على اهتمام العالم بما جرى ويجري على أرض العراق، واتفقنا على أن تُصدَّر رسالة باسم المشاركين إلى كنائس الهند، والمسؤولين فيها، وكذلك رسالة ثانية بشأن المسيحيين في العراق.


س 5 : وماذا جاء في الرسالة بخصوص المسيحيين العراقيين ؟

ج 5 : أولاً، تُبيِّّن الرسالة بأن القادمين من الشرق الأوسط والمشاركين في هذا المنتدى المسيحي العالمي قد عرضوا الشأن العراقي ، وخاصة أحداث الموصل الأخيرة، أثناء الاجتماعات. وهنا وبحسب نص الرسالة يتبين بأن المشاركين أعربوا عن عمق محبتهم وتضامنهم مع كل العراقيين مسلمين ومسيحيين، ولكن في الوقت ذاته شجبوا كل أعمال العنف التي أساءت وتسيء إلى الإنسانية، وإلى وحدة العراق، واستنكروا ما تعرض له المسيحيون العراقيون وخاصة في الموصل من تهديد وخطف وقتل وأخيراً تهجير قسري، مؤكدين بأن هذه الأمور تتنافى مع التعاليم الدينية، والقيم والأخلاق، التي عاشها العراق عبر تاريخه الطويل.

س 6 : ألم يقدّم المشاركون حلاً لمشكلة العراق ؟

ج 6 : نعم، المشاركون ناشدوا الضمير العالمي وجميع المسؤولين في المحافل والمؤسسات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الإنسان، وبصورة أخص إلى كل قادة الشرق الأوسط، من سياسيين وقادة روحيين مسلمين ومسيحيين، للسعي من أجل وقف الاعتداءات أولاً، والحد من الهجرة والتهجير ثانياً، وبالتالي إعادة جميع المهجرين إلى قراهم ومدنهم، وإعانتهم على الاستقرار من جديد في بيوتهم، والمحافظة على كرامتهم وسلامتهم.

س 7 : ما هو برأيكم تأثير هذه الرسالة على الضمير العالمي وقادة العالم ؟

ج 7 : إن المشاركين كل بحسب موقعه في البلد الذي يعيش فيه سينقل هذه الهواجس إلى الجهات المعنية، وسيعمل على التدخل السريع من قِبَل الحكومات والمنظمات والجماعات الدينية من كل أديان العالم، من أجل وقف المجازر في العراق، ووضع حد نهائي للاضطهاد والخطف والقتل والتهجير القسري، ليعود الأمن إلى العراق الواحد الموحّد، ويعيش كل المواطنين تحت رايات الوحدة الوطنية والعيش المشترك والإخاء الديني، ويحافظ العراق بتنوعه دينياً ومذهبياً وأثنياً على وحدته وعطاءاته، ويكون واحة سلام لكل المواطنين.






كلمة أخيرة، نشكر لنيافتكم هذا الجهد الكبير من أجل نصرة العراق، ونضم صوتنا في موقع عينكاوا إلى أصوات أصحاب الضمائر الحية لوضع حد لكل التجاوزات الإنسانية، ونرجو الله بأن يوفق كل الساعين في هذا البلد من أجل ترسيخ دعائم المحبة والسلام والأمن والطمأنينة بين كل أبنائه.











اهلا وسهلا بكم في منتدى التأهيل الاسري لذوي الاحتياجات الخاصة
http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,88.0.html