"يسوع رسالة محبة وسلام" اولى أعمال فرقة "عنكاوا الجنوب"
عنكاوا كوم - خاص بدات فرقة "عينكاوا الجنوب" تدريباتها الفنية بأولى أعمالها المسرحية "يسوع رسالة محبة وسلام"، ويستلهم العمل من شخصية السيد "يسوع" المسيح رسالته في السلام والمحبة وتضحيته الخالدة في سبيل تحقيق ذلك.
ويشير مدير الفرقة علي الصالحي في خطابه لموقع "عنكاوا كوم" عن الخصوصية التي تتمتع بها باكورة اعمال الفرقة الجديدة من حيث أدخال اللهجة الجنوبية العراقية والشعر الشعبي بمشاعر أهل الجنوب المفعمة بالدفىء. ويصف عمل الفرقة الجديد بأنه "الأول" الذي يتناول التضحية الكبيرة التي قدمها السيد المسيح لكن بشكل جنوبي وبأصول جنوبية قادمة من محافظة "ذي قار" العراقية.
وتتألف فرقة "عنكاوا الجنوب" التي تاسست أوائل كانون الأول (ديسمبر) الجاري من عضوية لفيف من طلبة وطالبات (اربعة طالبات وخمسة طلاب) المعهد الفني المسرحي في محافظة ذي قار، ويهدف اعضاء الفرقة الى التواصل بين جميع مكونات الشعب العراقي.
نص خطاب فرقة "عنكاوا الجنوب". أليسوع رسالة محبة وسلام
بدات التدريبات المسرحية اليسوع رسالة محبة وسلام لتكون باكورة أعمال فرقة عين كاوا الجنوب هو هذا العمل الذي يستلهم من السيد المسيح أليسوع عليه السلام تلك الرسالة الخالدة وتلك التضحية الكبيرة والتي ضحي بنفسه وبراحته وبجسده الشريف من اجل إن يعم السلام وان تعم المحبة والوئام العالم فقد ضحي بكل شئ من اجلنا نحن البشر فقد ضحي بسعادته
وضحي بأحلامه
وضحي بجسده الشريف
وتحمل الألم
وتحمل العذاب
وتحمل الأشواك
وتحمل كل شئ
من اجل إسعاد البشرية
أذن لنضحي نحن أيضا من اجل إسعاد الآخرين
ومن اجل أن يعم السلام
وأيضا من اجل العراق
بلدنا الطيب
بلدنا الذي نعيش به من شماله وجنوبه وشرقه وغربه
فلنستلهم تلك التضحية التي ضحاها السيد أليسوع من اجلنا وان نضحي بكل شئ وباغلي الأشياء من اجل بلدنا العراق فكان هذا العمل وهو تحت عنوان أليسوع رسالة محبة وسلام
باكورة أعمال فرقة عينكاوا الجنوب لفنون المسرحية
حيث ان هذا العمل له خصوصية بشكل أخر حيث سوف تدخل النفس الجنوبية والكلمات الجنوبية حيث سوف يكون هناك الشعر العامي الشعر الشعبي وبكلمات شعبية وبمشاعر جنوبية من جنوب العراق ليكون أول عملا يتناول تلك التضحية الكبيرة التي قدمها السيد المسيح ولكن بشكل جنوبي وبأصول جنوبية قادمة من ارض ذي قار من ارض الناصرية من أور أور الحضارة
لتنطلق الى العالم
لتنطلق إلى كل الخيرين
ولتعبر أمام كل شخص وكل جهة وكل طريقا
بأنني أخوة متحابين وبأنني من شعب واحد ومن مكان واحد من ارض واحدة
وأيضا كان إلى اسم الفرقة
وهي تحمل اسما له دلالات عظيمة وتحمل عنوان له اشراقة وله جمالية وله باعا كبيرا في تلك الحقبة الماضية والحاضرة
ليكون الاسم يأخذ صداه في كل العالم وليثبت إلى الآخرين بأنني عراقيين سواء من الجنوب أو الشمال أو الشرق أو الغرب كلنا نشرب من ماء دجلة والفرات ونمشي علي ثرى الوطن وتلحفنا سماءك يا عراق سماءك يا بلد الرافدين
فكان عمل أليسوع رسالة محبة وسلام
نبعثها من أقصي الجنوب جنوب العراق الى أقصي أطراف العالم
ونقول لهم بأننا بلد واحد وشعب واحد وطريقا ومنبع واحد هو اسمه
العراق
علي الصالحي الكلداني الاشوري الســـرياني
مدير فرقة عين كاوا جنوب لتمثيل المسرحي