تحت ضوء القمــر تراقصت لمعات العيـــون حزناُ وألماُ..
وأطبقت جفــون التعب على عبراتهــــا لتخفي نشوة الأســى..
وكان الوجــــه الحزين يطوق لمعات الكريستـــــال بنظراته الحنونــــه حتى ذابت تلك اللمعات على خدود الجمـــر ومع همسات مواساته ..
لمعات الكريستــــال التي إرتسمت بحنــــان و رقه وأمــــان في أحضانـــك أيها الوجه الحزيــــن ولكن للحظات لـــم تطول فقد إرتمت تلك اللمعت علـــــــى الوسائد الخشنه فلـــم يعد لذلك الوجـــه وجود بـل سافر مع غيمات أفكــــــاري
نعم إنها أفكــــــاري..
وقـد تراقصت تلك الغيمـــات على سقف مخدعـــي وتحت ضــوء خيط مخملــي من قرص الضيــاء الذي تسلل عبــر فتحة صغيرة صنعتهـــا ستائر نافذتـــي..
وكانت اللمعــات دموع شوق منسدلة من عيــني..
بينما كــان الوجه الحزيـن حبي الذي رحــل الى ((السمــــــاء)) ورحلت سعادتـــــي معه إلى الأبـــد..
تحياتي سارينا