651 ألف أميركي يفقدون وظائفهم في فبراير
GMT 14:15:00 2009 الجمعة 6 مارس
رويترز
واشنطن: أظهر تقرير حكومي، صدر منذ قليل في أميركا، أن 651 ألف أميركي فقدوا وظائفهم في فبراير (شباط) الماضي، ليرتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوياته منذ 25 عاماً تحت وطأة الركود الذي لا تلوح له نهاية في الأفق.
وجاء الرقم قريباً من تقديرات الاقتصاديين، التي بلغ متوسطها فقد 648 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية.
إلا أن وزارة العمل عدّلت أرقام انخفاض الوظائف لشهري يناير (كانون الثاني) وديسمبر (كانون الأول) بالزيادة بدرجة كبيرة.
وأشارت وزارة العمل الأميركية إلى أن معدل البطالة ارتفع إلى 8.1 % في فبراير، مسجلاً أعلى مستوى منذ ديسمبر عام 1983 ليزيد بذلك على متوسط التوقعات الذي بلغ 7.9 %، بالمقارنة مع 7.6 % في يناير.
وسرعان ما بدأت تداعيات تقرير البطالة لشهر فبراير المنتظرة تنسحب اقتصادياً واقعاً ملموساً،
فارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته اليوم مسجلاً 942.80 دولار للأوقية، فور صدور بيانات البطالة، التي قلّصت، بدورها، خسائر الدولار مقابل الين الياباني، لكنه واصل تراجعه مقابل اليورو الأوروبي، بعدما جاءت بيانات الاقتصاد الأميركي بما يتفق مع توقعات الاقتصاديين.
وعلّق البيت الأبيض على بيانات البطالة الجديدة بأن اعتبرها دليلاً آخر على عمق الركود الاقتصادي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس للصحافيين على متن طائرة الرئاسة المتجهة إلى أوهايو، حيث من المنتظر أن يتحدث الرئيس باراك أوباما عن خطته لإنعاش الاقتصاد "ما من شك أن أمامنا طريقاًَ طويلاً، وصولاً إلى بث الحيوية مرة أخرى في هذا الاقتصاد وأرقام الوظائف تذكير جديد بذلك".
ورأى جيبس أن أرقام البطالة دليل آخر يظهر مدى عمق الركود، مذكّراً بقول الرئيس الرئيس مراراً "إن الوضع سيزداد سوءاً قبل ان يبدأ بالتحسن".
http://www.elaph.com/Web/Economics/2009/3/416507.htm
