المحرر موضوع: رسالة من المنبر الديمقراطي الكلداني الاوسترالي الى دولة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي  (زيارة 1570 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ACDF

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 263
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالة من المنبر الديمقراطي الكلداني الاوسترالي الى دولة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الموقر

بدعوة من القنصلية العراقية في سدني شارك المنبر الديمقراطي الكلداني الاوسترالي مع الأحزاب والتنظيمات والجمعيات وابناء الجالية العراقية في اللقاء مع دولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي الجزيل الأحترام والساده الوزراء المرافقين يوم السبت 14 اذار في فندق  Shangri-la Hotel
ونود ان نقدم جزيل الشكر  الى سعادة السفير العراقي والقنصل العراقي على هذه الدعوة واللقاء مع دولة رئيس الوزراء العراقي وقدمنا له رسالة عن تاريخ ودور الكلدان في العراق الحديث وهذ ما جاء فيها عن القومية الكلدانية

Australian Chaldean Democratic Forum Inc
Chaldeanforum@Yahoo.com

فخامة السيد نوري المالكي
رئيس وزراء العراق الموقر

نشكركم على هذا اللقاء وهذه الزيارة الميمونة لأبناء الجالية العراقية في سدني اعتقد هي زيارة تاريخية  الى استراليا، نود ان نقدم لسيادتكم والى الحكومة العراقية جزيل الشكر على جهودكم الجبارة في بناء عراق متطور مثل استراليا

الكلدانية قومية عريقة و جذورها تمتد الى عمق تاريخ بلاد ما بين النهرين من منا لا يعرف من هم الكلدان؟ ومن منا لم يقرأ تأريخ الكلدان و حظارتهم العريقة التي علمت الإنسانية الف باء الحياة و علوم الفلك و الرياضيات و تقسيمات الساعة و السنة ؟ . من منا لم يقرأ عن قلب العالم القديم (بابل) مدينة الكلدان ؟ . من منا لم يقرأ عن أشهر ملوك الكلدان و المنطقة بأسرها(نبوخذنصر) باني( الجنائن المعلقة)، ذلك الصرح العظيم الذي يعتبر من إحدى عجائب الدنيا السبع ، و الذي على يده تم سبي اليهود من ديارهم و جلبهم الى (بابل) ، و الذي يطلق عليه (سبي بابل)؟.

نعم العراقيون قبل غيرهم يعرفون كل ذلك جيدا، لأنهم مخلصون لتاريخهم و تراثهم و حظارتهم و أمجادهم، حتى أصبح (نبوخذنصر) رمزاً تأريخيا متألقا و خالدا لدى العراقيين و مفخرة لهم امام العالم و الإنسانية جمعاء.
و العراقيون يعرفون جيدا دور الكلدان في الذود عن ارض العراق منذ تأسيسه . فالكلدان شاركوا إخوتهم العرب و الكورد في النظال من أجل استقلال العراق

ومنذ تأسيسه  و لغاية 1958 كان للكلدان من يمثلهم في مجلس الأعيان العراقي وعندما كانت تعطى الجنسيات العراقية الجديدة للعراقيين كان الكلدان أول من تُصدّق و تحرر لهم الجنسيات لكونهم عراقيين أصلاء و أبناء أور و بابل وبلاد النهرين....

و في تعداد عام 1977  وعندما حاول النظام السابق أن يصّهر القومية الكلدانية في قوميات أخرى ، رفض الكلدان ذلك رغم شراسة ذلك النظام  و كانت النتائج تقول بأن هناك 500,000 مسيحي في العراق 316,000 نسمة من القومية الكلدانية و في السنوات الأخيرة زادت الهجرة  الى الخارج للبحث عن موطن آمن و البحث عن معيشة أفضل, علما ان الكلدان الذين عانوا من العذابات و القتل و التشريد على أيدي الدكتاتورية الحاكمة بقوا ثابتين في أراضيهم و قراهم و طوروها حتى باتت اليوم أقضية ونواحي و قرى متطورة و يعيش فيها عشرات الآلاف من الكلدان و مثال على ذلك:  عنكاوا  وألقوش و أرموطة وكرمليس و تلسقف تلكيف وشقلاوا وبطنايا وبرطلة و بيرسفي و شرانش و قراولة و مرياق و شياز و ديربون و فيشخابور و اومرة و سناطي و بهيري بألإضافة الى عشرات الآلاف التي تعيش جنبا الى جنب إخوتهم في الوطن في باقي محافظات العراق.

لذلك نرجو ونطلب من الحكومة العراقية و الأحزاب السياسية و المثقفين أن يفتحوا المجال امام الكلدان أن يختار ممثليه بنفسه و أن تكون القومية الكلدانية واضحة في قوائم الإحصاء القادمة دون مزجها مع مجاميع وفئاتو  وطوائف صغيرة جدا و لا تمد للكلدان بأية صلة سوى الإنتماء الديني، مما سيؤثر على خصوصية الكلدان وحقوقهم القومية بشكل سلبي..

العراق سائر في طريق الديمقراطية المنشودة ، فهي نور و خير لأهلها العراقيين و نار للأعداء و الإرهابيين القادمين من خارج الحدود..فألإرهاب ليس فقط بقتل الناس و السيارات المفخخة ، بل أيضاً بالكلمة الخبيثة التي تحاول زرع الفرقة و الفتنة بين أبناء الشعب العراقي الأبي.

عشتم ودمتم للعراق

المنبر الديمقراطي الكلداني الاوسترالي