المحرر موضوع: الخطوط الحمراء الى اين  (زيارة 1055 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل fadialaaab

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخطوط الحمراء الى اين
« في: 13:17 19/02/2006 »
الخطوط الحمراء الى اين
أصبحت السياسة في العراق محكومة بما يعرف بـالخطوط الحمراء فيأتي فلان ويضع خطا ويأتي اخر ويضع خطا الى ان اصبحت الحالة السياسية في العراق مخططة تماماً ولا يزال العراق يرزخ تحت وطأة الارهاب فإلى أين ايتها الخطوط الحمراء.
استوقفني قبل عدة أيام تصريح للسيد بهاء الاعرجي من الكتلة الصدرية عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد في جريدة البينة العدد (205) وفي حوار خاص بالجريدة أكد السيد بهاء على ان اعضاء القائمة العراقية  هم اخوة لنا ولديهم تأريخ سياسي مشرف ومشهود ولكن التيار الصدري له تحفظ وخط أحمر على د. اياد علاوي تحديداً على حد قول السيد بهاء الاعرجي وكما جاء نصاً في الصفحة الاولى لجريدة البينة.
ويأتي هنا السؤال المهم الواجب طرحه على كل من اعضاء وقائمة الائتلاف العراقي الموحد بصورة عامة واعضاء التيار الصدري بصورة خاصة هل من الممكن استبعاد رئيس قائمة ما من قائمته؟! وهل من الجائز وضع خط احمر عليه؟ّ! هل هو عراقي ام لا؟! هل أتى كما أتيتم ام جاء لوحده؟1 أليس الأجدر بكم يا سياسيين وضع المصلحة العامة للعراق الجريح أولا وما يأتي بعدها من خلافات وخصومات ثانوية؟! الى متى نظل نعتمد على سياسة الكيل بمكيالين.
واضاف السيد الاعرجي اننا نذكر السيد جلال الطالباني بمواقف البعثيين ضد الاكراد وضدنا وعليه الا ينصاع الى الضغوط الاميريكية في اعادة البعثيين الى السلطة.
أود ان أذكر ان البعثيين بلغ تعدادهم في العراق قبل سقوط نظام صدام بـ7 مليون بعثي عراقي من مختلف الاديان والقوميات مسلمة كانت ام مسيحية سنية ام شيعية، كردية ام تركمانية، عربية ام كردية ، كان الطلبة في العراق بصورة عامة وشاملة لا يقبلون في الكليات دون ان يكون لهم تنظيم حزبي حيث كانت الجامعات مغلقة حزبياً كل طلبة الاعداديات مجبرين على الانخراط في صفوف البعث المنحل، الغالبية العظمى من الموظفين مرغمة على دخول الحزب المنحل والى اخره من الضغوطات التي مورست بحق الشعب العراقي فعليه اذا طبقنا كلام السيد بهاء الاعرجي علينا طرد كل الفئات بكافة قومياتها من العراق واستيراد شعب جديد.
انا لست مع اعادة البعثيين ولكني مع اظهار الحق والعمل به انني لا انكر ان البعثيين مارسوا ضغوطات على الشعب العراقي ولكن الكلمة تترك ان لا نخلط جميع الاوراق وان نعطي كل ذي حقٍ حقه وذلك عن طريق محاسبة الموسيء ومعاقبته أشد العقوبات ومن جهة اخرى جبر خواطر المرغمين على مجارات الواقع المرير الذي عاشه العراق وشعبه ورفع كل الخطوط الحمراء ليس لأحد وانما من اجل بناء عراق الحب والسلام، عراق الحرية والديمقراطية، عراق الوحدة والالفة، عراقنا الجديد ودمت يا عراق حرا ابيا.