المحرر موضوع: نشاطات الكنيسه الشرقيه القديمه في نيوزيلنده في الفترة الاخيرة  (زيارة 3222 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Aprem

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 270
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نشاطات الكنيسه الشرقيه القديمه في نيوزيلنده في الفترة الاخيرة


ــ  في يوم الخميس 23 شباط 2006 . شاركت كنيسنا في الإجتماع الدوري الفصلي لمجمع كنائس ولنكتون . وقد طرح في الإجتماع مسألة تفجير الكنائس في العراق . ولماذا يصبح الشعب المسيحي في العراق ضحية لما ينشر في الغرب , وما هو ذنب المسيحيين في ذلك . وفي نفس الوقت يؤلمنا كثيرآ ويؤسفنا تفجير الجوامع ودور العباده , ويجب أن نعلم جميعنا كعراقيين: مسيحيين ومسلمين صابئه وأيزيديين بأن الذين يفجرون دور العباده هم كفره ومجرمون ليس لهم دين ولا ذمه ولا ضمير . هم أعداء للعراق ولشعب العراق. وقد تقرر رفع تقرير عن هذا الموضوع الى وزارة الخارجيه النيوزيلنديه. ـ 
 
ـــ  في يوم الأحد الماضي 26 شباط 2006 . أحيت اللجنه الإداريه لخورنة مار كيوركيس الشهيد ولجنة السيدات والشباب مناسبه إجتماعيه تقام سنويآ يوم الأحد السابق للصوم الماراني. وهذه المناسبه هي مناسبه قوميه أكثر منها كنسيه لأنها كانت تقام في الإمبراطوريه الأشوريه قبل المسيح بألفي عام وربما أكثر . هذه المناسبه نسميها (أحد البنات) وكلنا نتذكر هذا الأحد عندما كنا ننتظر حلوله بحراره وبالأخص الفتيات  والفتيان وعلى أرض الوطن الحبيب , بلاد الرافدين ـ وبالأخص في سهول نينوى ووديانها والربيع في مطلعه قد أطل ضاحكآ وقد إرتدى حلته الخضراء. فنستمتع بالطبيعه الخلابه , وقد تشابكت أيادي البنين والبنات في رقصات ودبكات شعبيه . ثم نتربع على الحشيش الأخضر وأعيننا ترنو إلى أنامل وأيادي الفتيات وهن يهيئن ويصبن المأكولات الشعبيه الطيبه والشهيه في صحون فافونيه لخفتها وسهولة حملها . وكنا ونحن نرقص ونغني نشم رائحة الأكل التي تضاهي عطر الورود والأزهار فيزيد ذلك من شهيتنا. فنأكل ما لذ وطاب من المأكولات الشعبيه والمطبوخه على نار (الكنونا) ثم نحتسي الشاي المخدر على الجمر . ما أحلى ذلك الأكل والشاي المعدان على النار الطبيعيه . وكأن طعمه لا يزال على لساننا ونحن نعيد ونتذكر الماضي . وبعد أن نقضي نهارآ سعيدآ مع بعضنا نعود إلى قرانا وقصباتنا ونحن نتحسر لمرور نهارنا بسرعه وقد نال منا التعب قسطه الكبير. اليوم وفي قاعة كنيستنا الصغيره ونحن في أبعد زاويه في هذا العالم ووراء المحيطات والبحار. زيحنا هذا الأحد الذي نفتخر به كونه مناسبه قوميه وكنسيه تعطي لفتياتنا قيمة خاصه ودور مشهود في مجتمعنا , وقد إستمرت حفلتنا من الساعه الثامنه مساء وحتى الحادية عشره . والشيء الذي أفرحنا ايضآ هو غيرة شبابنا على ما قدمناه  لفتياتنا من قيمة وإحترام , وطالبوا هم ايظآ أن نقيم لهم مناسبه مثل هذه نسميها يوم الفتوه . وتنازلآ عند رغبة الفتيان , قررنا إقامة هذه المناسبه لفتياننا ايضآ يوم السبت القادم 4 آذار 2006 وسميناها سبت الفتوه . نقيمها كل عام إسوة بالفتيات. وقد عم الفرح وجوه الشباب وه