أمي .... والحقيقة
كتبت هذه القصيدة بمناسبتين عيد المراة العالمي والذكرى الاولى لوفاة والدتي في يوم8\آذار\2005
راودتني في منامي تضمد جراحي
تغسل دمائي تلاشي همومي
مكثت بجانبي تسأل عن والدي
وهموم حياتي ومعاناة شعبي
براءة طفولتي واهداف ثورتي
لسلام دربي ومفردات منهجي
شوقي حناني لدرب أبي
همتني للمضي لنهج ابي
نصون ونبني الطريق التقدمي
لادامة نهريي وطهر بلدي
لانتشال وطني من دنس الاجنبي
لخلاص شعبي من عملاء الاجنبي
***
أماه : كم سكبت الدموع لاجلي
كم شددت العزم لحصانة فكري
كنت امي , حبيبتي, صديقتي
رفيقة دربي , ثقلت عليك بمحني
أنت خالدة, فالحقيقة قائمة معي
لم يندثر حلمي, أنت معي
لم ينطفأ شعاعك لانك في فكري
وكيف انساك يا امي؟!
لايمكنني ان انسى شعبي
انت حبي, ووجودي
اصون كلماتك في دماغي
نعمل لخلاص شعبي
عشقت الفقر بقلبي
وحضنت الالم في صدري
نتحرر من عملاء العفلقي
ثورة على الظلم العلقمي
لخلاصنا من جبروت الاجنبي
***
أماه: لم يهتموا لجلد جسدي
ولم يشموا ريحة دمي
ولم يستوعبوا فكري ,مفرداتي, حياتي
أنظري الى أخوتي , ليفهموا بعدي
فالهموم والمحن من برجزي
لنتحرر من أملاءات العولمي
ذرات الرماد اعمت العيون
نعمل جاهدين لانتشال كدحي
لافقر ولا ظلم بل سعادة شعبي
وحرية وطني واستقلال بلادي
حفظ أمن وسلامة وطني وشعبي
ناصر عجمايا
08\03\06