المحرر موضوع: بطن كوردستان تحبل بالحقوق الكلدانية واغا جان يجهضها  (زيارة 723 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل chaoche

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                          بطن كوردستان تحبل بالحقوق الكلدانية واغا جان يجهضها
عاش شعبنا العراقي فترة طويلة مليئة بالظلم والاضطهاد العرقي والديني في ايام النظام الصدامي المقبور والشئ الذي وزعه صدام بعدالة كان ظلمه للشعب العراقي بمختلف مكوناته من العرب والكورد والكلدان والتركمان ...الخ ولم يترك احد في حاله الا من سار في الطريق الذي رسمه النظام الصدامي البائد, وكان الاخوة الكورد احدى هذه الشرائح التي ظلمت وعذبت واقهرت وقتلوا بالجملة وحلبجة خير دليل على ذلك وبعد تدخل القوى الكبرى ومساندي حقوق الانسان في العالم واميركا خاصة استطاع الاخوة الكورد الحصول على حقوقهم في كوردستان وبناء نظام ديمقراطي مشرف يحمي حقوق كافة مكونات كوردستان ومن ضمنهم الكلدان , وفعلا وضعوا مسودة دستور تضاهي مسودات الدول الكبرى التي لها الباع الطويل في الحكم بطريقة ديموقراطية شفافة  واعطوا حقوق كل المكونات التي تعيش في كوردستان ومن ضمنها شعبنا الكلداني ( لغاية 24/6/2009) كما هو مثبت في المادة الخامسة والخامسة والثلاثون من دستور كوردستان وتثبيت التسمية القومية للكلدان بدون اي تشويه لها بعيدة عن التسمية المركبة التي اخترعتها وساندتها الاحزاب الاشورية على الساحة وباستخدام بعض الكلدان المتأشوريين ( الويكراميين) الذين يلهثون خلف مصالحهم الشخصية ومن من باعوا ضميرهم ببعض الدولارات التي يرميها لهم رابيهم سركيس اغا جان ( لحين الساعة الثانية عشر ظهرا اي قبل التصويت في برلمان كوردستان .

فرحتنا كانت كبيرة عندما شاهدنا القادة الكورد في احد المؤتمرات الكلدانية على شاشات الفضائيات مع اخوتهم الكلدان الذين ناضلوا جنبا الى جنب مع اخوتهم  واختلطت دمائهم في كل بقعة من ارض وجبال كوردستان لنحريرها من الطاغية وقلنا  هاهم القادة الكورد يردون الجميل للكلدان وسوف ينصفونهم ويعطون حقوقهم كاملة بدون اي غبن لانهم ذاقوه ايام صدام ولن يرضوا بذلك لاخوتهم الذين اعطوا الاف الشهداء وكانوا شركائهم في المقابر الجماعية  ومازالوا شركاء في بناء كوردستان بالرغم من محاربة بعض الاطراف لهم واخرها كان  المؤتمر الكلداني الذي عقد في عينكاوا حالوا اجهاضه وافشال المؤتمر وذلك باستخدام نفوذ وسلطة اصدقاء لهم في حكومة كوردستان بتوصيات من الاستاذ سركيس اغا جان ولكن شاء القدر ان تفشل محاولاتهم الدنيئة ولم يحضر احد منهم المؤتمر ولا فضائيتهم عشتار التي تدعي بانها فضائية شعبنا +++ .قلنا الحمد لله ان كوردستان بخير خاصة بعد ان وعد فخامة الرئيس الاستاذ مسعود البرزاني مطارنتنا الاجلاء بادراج التسمية القومية للكلدان في دستور كوردستان. لم يسكتوا فحسب بل اوصى الاستاذ سركيس اغا جان بقطع المخصصات التي كانت تصرف للمجلس القومي الكلداني من لجنة شؤون المسيحيين ( التي هي مخصصات من حكومة الاقليم لكافة المسيحيين )وذلك بتبليغ شفهي عن طريق الاستاذ كوركيس يوسف مدير لجنة شؤون المسيحيين هناك ضنا ان محاربتهم للمجلس ماديا سوف تثني عزيمة هؤلاء الابطال الذين يناضلون لرفع اسم الكلدان عاليا .

وبتاريخ 5/5/2009 طالب مجلس مطارنة الكلدان (السينودس)  حكومة اقليم كوردستان بحماية وتثبيت التسمية القومية  الكلدانية في دستور كوردستان وعلى رأسهم ابينا البطريرك الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث
وفي 28/4/2009  طالب المجلس القومي الكلداني بتثبيت التسمية القومية الكلدانية من خلال البيان الختامي  لمؤتمره الثاني الذي عقد في عينكاوة.
وبعدها  طالبت الهيئة العليا للقوى الكلدانية بتثبيت التسمية القومية الكلدانية في دستور كوردستان والتي تضم كل من حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني , المجلس القومي الكلداني , المكتب التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني بفرعيه ( امريكا واستراليا) , وشخصيات كلدانية  ومدعوم بكافة المؤسسات الكلدانية في الخارج.
وكتب أغلب  ممثلين المؤسسات والمنظمات الكلدانية في الخارج مطالبين حكومة كوردستان  بادراج التسمية القومية  الكلدانية بدون اي تشويه .

وكتبت مسودة  الدستور ونشرت في الصفحات الاليكترونية والمحلية ومنها التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني وكانت الفرحة كبيرة لاننا حصلنا على حقوقنا في دستور كوردستان ولم نطالب بالغاء اي مكون من مكونات شعب كوردستان .

وعند قراءة الدستور في البرلمان كانت المفاجاة والفاجعة وذلك بتغيير المادة الخامسة من الدستور وتشويه اقدم واعرق قومية في التاريخ الا وهي القومية الكلدانية حيث ركبوها على قطار الموت والحقوا بها قاطرات السريانية الاشورية وفرضت علينا في هذا الزمن التسمية القطارية  بأستعمال النفوذ والسلطة التي يمتلكها الاستاذ اغاجان في اروقة البرلمان والحكومة الكوردستانية واجهض حقوق الكلدان التي حبلت بها بطن كوردستان.

في ذهني عدة اسئلة احب طرحها لفخامة رئيس اقليم كوردستان الاستاذ مسعود البرزاني والاستاذ نيجرفان رئيس وزراء الاقليم :
1- الى متى تبقى القوى الكبرى في المنطقة و المحسوبيات والمصالح تسيطر بمستقبل الشعوب وممثليهم 
2- متى كانت الاحزاب الاشورية تقبل بتسمية كلدو اشوري أو كلداني سرياني اشوري ,كانت ترفض اي تسمية عدا الاشوري ولولا تدخلكم ما حضر الاستاذ ابلحد افرام مؤتمر لندن
3- الى متى تبقى حقوق الكلدان بايد غريبة تسرق 90% منها وتعطي ال 10% للمتملقين والسارقين .
4- من كان من اعضاء البرلمان اللذين رفضوا التصويت على الدستور بصيغته الاصلية كلدانيا
5- هل الحكومات و البرلمانات هي التي تقرر الهوية القومية لاي شعب في العالم؟
6- متى ستطبق المادة 29 من دستور كوردستان  التي تنص المادة (29):
(للأشخاص المنتمين الى احدى المكونات القومية أو الدينية في الاقليم الحق في الاعتراف القانوني بأسمائهم ولهم الحق في استخدام أسماء الأماكن المحلية التقليدية بلغتهم مع الالتزام بأحكام قانون اللغات النافذ في اقليم كوردستان.) وكيف

اننا نطالب  الاستاذ مسعود البرزاني رئيس الاقليم بعدم التصديق على الدستور الا بعد تصحيح المادة الخامسة منه, واننا على ثقة بانه سوف ينصف شعبنا الكلداني ويمنحه حقه بعد ان هدر الاخوة اعضاء البرلمان حقوقنا وقلل من قدر ممثلينا على رأسهم ابينا البطريرك الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث  علما باننا لا نطالب بشئ سوى حق من حقوقنا وسوف نرفض اي تسمية اخرى غير الكلدانية لنا ولن نقبل بأي صيغة اخرى او اي حل وسط لانكم لا تقبلون ان يفرض عليكم اسم اخر غير الذي تفتخرون به الا وهو  الكورد ولاتقبلون ان يقال  لكم لنجري استفتاء شعبي على ذلك لانكم اكراد ولستم بحاجة لاي اثبات وان كان هناك من باع ضميره ونفسه فهو ليس منا ولا محسوب علينا ولا يمثلنا غير المؤوسسات الكلدانية الخالية تسميتها من اي شوائب خلفها لنا وليم ويكرام.
في النهاية نطلب من الله ان ينير قلوبنا وعقولنا ويبعدنا من ظلم او غبن اي قوم  مهما كان دينهم او عددهم وليوفقكم ويفقنا الله في بناء كوردستان. 


داود بطرس بيداويد