في مثل ضروفنا يسعى الملك عبدالله للم الشمل العربي ؟ املنا ان يقع المستحيل من اجل حقن دماء العرب وغسل العار الذي يلوث سمعتهم ؟ لعلهم .....؟
لااعتقد انه في نية الملك عبدالله العمل الجاد على لم شمل العرب وهو يعرف حق المعرفة مقدار التناقضات التي تضرب عربنا من المحيط الى الخليج ؟
اولا - لان العرب يخضعون لحكومات اوتوقراطية ودكتاتورية فكرهم ومجمل ثقافتهم العنف في معاملة الاخر وليس في اجندتهم اي توجه في اعطاء المجال للاخر ليشارك في تسير دفة الحكم لا من بعيد ولا من قريب وهم كخلاصة لايمتلكون اي وهس في العمل السياسي لان السياسة بريئة منهم لانهم اما من العسكر عقليات متحجرة سقيمة او من التنظيمات الهشة ذوي عقليات مخرومة بالنرجسية الى حد ...؟؟؟؟
ثانيا - ليس في الوطن العربي اليوم اي تنظيم او حزب سياسي ممن ينشطون على الساحة العربية يمتلك توجه ديموقراطي علماني بالمعني الحرفي وان وجد فهو اما في الظل او تحت مطرقة الحكام والموجود على الساحة اي البديل هم احزاب دينية طائفية عرقية قمعية تابعة غير مستقلة هذه الاحزاب فارغة المحتوى ليس لديها اي برنامج اومنهاج اقتصادي او اجتماعي تنفذ اجندة اجنبية بحته وقد قامت على اشلاء الاحزاب التحررية الثورية التي قمعت من قبل الحكام العرب او وفق مخططات اجنبية كانت احزاب اليوم والناشطة على الارض الوسيلة التي استخدمت لقمع هذه الاحزاب الثورية والحلول محلها وهي الان تريد اكمال طريقها وكل منها تحمل اجندة تافهة غير قابلة على التجانس مع غيرها وان حدث العجب العجاب وسلمت بالامر الواقع كما يحدث في لبنان وتوافقت على مضض مع غيرها فهذا التوافق ماهو الا فرصة اعادة تسليح وتدريب وتعبئة عامة بانتظار الفرصة السانحة لفك التوافق والضرب في المناطق الموجعة حتى وان لم تحظى بتحقيق هدفها الاستراتيجي فهي دينها وديدنها ان علي وعلى اعدائي يارب تريد السلطة متفردة وعلى هواها لان ماتذهب اليه هو تحقيق مصالح انية انانية ؟
في مثل هذه الاجواء الضاربة اطنابها في فوضى عارمة فوضى حكام وفوضى احزاب ومنظمات والكل لايعترف بالاخر ولايراه الا بمنظاره كقزم لايستحق التوافق معه الا من خلال تحقيق المصلحة الشخصية كقمم فقط ومن القمم ينبع داء العرب المسلمين اذا كانت قمم حكومية او قمم منظمات واحزاب والشعوب في القعر تئن انين الثكلى وصوت انينها مخنوق ؟
اذا فشل الملك عبدالله في مسعاه لايلومه احد وان نجح فانه فشل فشلا ذريعا واعلان نجاحه من اجل تبيض الوجوه الكالحة المسخمنة وهذا النجاح سيبقى اسير الورق فقط
نوئيل عيسى
6/7/2009
