المحرر موضوع: قراءة : كلدان ، آشور ، سريان ، آرام ، سوراي ، سوريا ، سورث إلخ وفق المنهج التفكيكي  (زيارة 2884 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذير حبش

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
قراءة : كلدان ، آشور ، سريان ، آرام ، سوراي ، سوريا ، سورث إلخ حسب المنهج التفكيكي

في البدء كانت السُريانية
والسُريانية كانتْ فكراً وصوتاً
تجسّد الصّوتُ في الحرْف
فأصبحَت حضارة ، وعمّتْ المعمورة

نذير حبش
11-07-2009

ألكل بْيتكلّم سرياني !

كلدان آشور سريان
إننا آراميون ، إننا سريان
بالأمس أيّها الآشوري كنتَ جندياً في جيش الكلدان
والكلدانيّ ، أنتَ !
كم أمسكنا بكَ متلبّساً بالحبّ
تختالُ زهواً ، أنّك من حضارة السريان

أننا نحن أمة الفلاحين : آراميون سُريان (سُريان = س ـ ضمة ر ـ ي ـ آ ن => ث ـ ء ر ـ ء ـ ء ن => ت ـ ع ر ـ ع ـ ق ن => ت ـ عر ـ ع ـ قن = ت عرعْقن = تماما تعني وفق المنهج التفكيكي (أمةُ الفلاحين)

قلت العاطفة التي لا تقودها البصيرة هي عمياء ، الآشوري الذي يعاند الكلداني اليوم ، قد يكون بالأمس واحدا من الجيش الكلداني الذي حارب الآشوريين ، والكلداني الذي يعاند الآشوري اليوم قد يكون سليل أجداد جندي من الجنود في جيش الآشوريين اللذين حاربوا الكلدانية فيَا لعماء العاطفة إذا غابت عنها البصيرة والتبصّر !
قبل أن أخضع لمنهجي ـ بكل سرور وممنونية ـ الألفاظ التي طلبتَها مني أيّها المحترم في مقالك ، قد يكون من المفيد أن أتكلم في هذا المقال عن مواضيع ومسارات عديدة ، وليس المقصود بها أي شخص بعينه نهائياً. فمن يحاول إسقاطها على نفسه ، قد يجد بالفعل بعض النقاط تشير إليه ، وأولهم كاتب هذا المقال.

سوف أنشر فقط ما يخص قراءة الألفاظ وتعريف بالباحث قليلاً وقطع المواضيع الأخرى لعدم ملائمة للنشر في هذه المناسبة ، أول تلك المواضيع ، أفرّق ما بين:

ـ1ـ ألفرق ما بين الباحث والمؤلف واللاهوتي
في مكان ما من العراق تعلمت قليلاً العوم ، وكنت قد تجاوزت العشرين ، وليس السباحة بالمعنى الدقيق ، فتلعمت السباحة الحرة ولكن لا أتقن الوقوف في الماء وما زال الأمر كذلك حتى اللحظة. لا أسرد هنا سيرتي الذاتية ، بل لتوضيح حالة ما ، (خاصية) ما تحتويها صفة الباحث العلمي الحقيقي ، التي سوف نأتي على ذكرها ، منْ لم يمتلكها فهو ليس باحثاً. تستطيع أن تقول عنه أي شيء آخر ، قد يكون أحد هؤلاء: مؤلف ، لاهوتي ، كاتب ، سارد ، ناقل ، حكواتي ، مُشخبِط ، مهرّج إلخ
ألباحث العلمي ينطلق من مقدمات (فرضيات) ، أو صورة أولية يكوّنها قبل الخوض في موضوع بحثه. ألمقدمات ، أوهذه الفرضيات ، لا تنزل منزلة القداسة لدية ، كما يفعل اللاهوتي مثلاً ينطلق من مقدمة (إيمانية) مقدسة قد سلّم بها مقدّماً ، ثم يبرهن عليها. فقد أعطى النتيجة منذ البداية. (ألله ثلاثة أقانيم) ويبرهن على ذلك. نحترمه ولكنه لاهوتي وليس باحثاً.
إذهب واجمع ما استعطت من معلومات حول موضوع معين ، صنفها ، ورتبها وقدمها للقاريء ، إنك مؤلف ولست باحثاً. ولنعود إلى العوم فلم أقحهمه عبثاً ، وعلاقته بالباحث. علاقة الباحث مع منهج البحث العلمي وأدواته ، هو كعلاقتي مع مجرى النهر ، الذي كنت أعوم مع اتجاه تيار النهر ، وأبتعد عن الجرف إلى عمق (عرض) النهر أربعة أمتار ، وأسلّم نفسي لتيار النهر وأعوم ، وفي ذات الوقت لست غافيا ، فانا أقوم بالمحافظة على مسافة أربعة أمتار في عمق النهر كي لا أبتعد أكثر من ذلك ، وإذا ما تعبتُ سوف أغرق لأنني لن أستطيع الوصول إلى حافة النهر ثانية . ولا أعرف غير السباحة الحرة ، كما قلت ، فأنا لا أستطيع الوقوف في الماء للإستراحة حتى هذا اليوم. هاتان العمليتان يقوم بهما الباحث الحقيقي ، أن تسلّم فكركَ لقوانين البحث العلمي وأدواته في موضوع بحثكَ ، وأن لا تنسى نفسك ، فأنت الذي تدير دفة البحث عن الحقيقة ! قد يعي ما أقوله الممثل في التلفزيون والسينما الذي يُطلب منه (تجاهل) الكاميرا . هو يعي تماماً وجود الكاميرا وفي ذات الوقت يتجاهلها !! قد يكون هذا سهلاً ومستطاعاً في العالم المادي كما في علم الميكانيكا ، إذا ما لا حظت في مدينة الملاهي جهازاً يقوم بحركتين أو ثلاث معاً في الوقت نفسه . كأن يؤدي حركة أفقية ، ويميل بزاوية أخرى ، ويرتفع نحو الأعلى ثم يهبط في ذات الوقت ، وهو في حالة دوران مستمرة حول مركز ثابت ، ولكن اكتساب وتحقيق هذه الخاصية في عالم الفكر ليس بتلك السهولة. إذن عملية البحث العلمي هي (خاصّية) ذهنية قبل أن تكون عملية الكتابة !!!
من بين إحدى ظاهرات اليوم ، هو إرسال مقالك لعدة عنوانين متاحة لك عبر الإنترنت دون أن يكون سابق معرفة بها. إستلمت مقال عن ((ألمواجهة مع الرسول وآله ، الإنقلاب)) للأستاذ المحامي أحمد حسين يعقوب . ألأردن ـ جرش.
يبدأ مقدمة الكتاب بالصلاة على الرسول الكريم التي هي عنده ، وعند الكثيرين من أمثاله ، قد أصبحت عادة و(كليشة يحفظها عن ظهر قلب ودون أن يفقه ما يردده فيقول((ألحمدلله رب العالمين ، وأصلي وأسلم بأفضل صلاة وأتم تسليم ، على حبيبنا ، وقرة أعيننا ، سيد ولد آدم ، وخاتم الأنبياء....)) وما يهمني هو هذه العبارة المُسَلَّم بها من قبله ومن قبل ملايين المسلمين ((..وخاتم الأنبياء...)) دون أن يفقهوا دلالتها والتداعيات الفكرية واللاهوتية والأخلاقية والإجتماعية والسياسية التي تؤدي إليها. وأراها أنا شخصياً سبب (عبقرية) الرسول الكريم محمد (ص) ، التي وجب تعظيمه بسببها !!! لأنه أنهى الوحي (ألفتوى) حالياً وتقديسها ـ دولة البابا ـ وولاية الفقيه لدى المذهب الشيعي ( ـ من بعض أفكار بحث ضائع (جذور الإستبداد). ألنبي محمد (ص) إذن فتحَ باب الحداثة وهم إلى الآن لا يفقهون معنى (خاتم الأنبياء) !!! لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ هذا هو معناها ، وهكذا فتح الرسول الكريم باب العقل !
ألباحث الحقيقي لا يعرف إلى أية نتائج سوف يوصله بحثه ، لأن مقدماته التصوّرية ليست مسلّمات مقدسة ، كما يفعل الكهّان. فبعض الكهّان ـ والكاهن في مفهومي ليس هذا الذي نسميه رجل الدين ، مسيحي أو غير مسيحي ، بل الكاتب الذي تقوده "عاطفة" ما عمياء ، دينية ، سياسية إلخ

نظرية سوروس لا سند منطقي لها ، بسبب أن لفظة سوروس نفسها هي لفظة سُريانية مهاجرة بالشكل اليوناني ، التي قد تكون بهذا الشكل Sorous ، وكنت أتمنى أن يكتبها أحدهم بشكلها الأصلي ، كي أخضعها للمنهج. فهي وفق صيغتها العربية لا تعني إسماً بعينه ، إنما هي (صفة) لقب تعني (موقر) (ملك). بمعنى ، نحتاج إلى إسم آخر للشخص المقصود ، أي ( الفلاني ) زائداً الصفة (...؟..سوروس)ـ. واللفظة كما تجدها بالسريانية بالمرحلة ألآشورية ويقرأونها خطأً (شَر .. و شَرر Sar , Sarr ) ،
S-Ar = ش ـ ء ر <=> ث ـ ق ر <=> ت قر = ألموقر : ت: أداة تعريف سريانية ، (قر) موقر ، ملك ، عزيز إلخ
Sarr , S-ar-r = ش ـ ء ر ـ ر <=> ث ـ ق ر ـ ر = ت قرر. وإذا وجدت هذا الشكل Sarru ينتهي بصوت العين فهو صحيح وكامل : ت قررع
Sarru S-ar-r-u . أنظر الجذر (قر) رقم (5) في مقال (من تأسيس قاموس اللغة السريانية). الرابط http://www.natherhabash.blogspot.com/
تسمية الدول في التاريخ القديم إعتمدت ـ أغلبها ـ كما هو ملاحظ من قراءتي لأسماءها وفق منهجي الشخصي ، على :ـ
ـ ألطبيعة الطوبوغرافية نلاحظ أنها تلعب دوراً كبيراً في التسمية
نادراً ما يوجد دولة ما قبل الميلاد سُميت باسم ملك واحد. الأسباب أن الملك أو القائد كان دائماً أدنى مرتبة من الإله. فقد لعب إسم الإلهة/الإله دوراً كبيرا في التسمية. في أمتنا على المدى التاريخ الطويل نقرأ أسماء لعظماء من ملوك وقادة لكن لم تُنسب الدولة إليهم
ـ على الرغم من أن أمتنا السُريانية حملت أسماء ، لكن بقيت الطوبوغرافيا تلعب دوراً في تسمية دولة المدينة كما نلاحظ (أور الكلدان) وقد تعني (هور الكلدان) لأن قراءة (أور) تعني (قعر = قع قر) ومن تجلياتها هور وخور وقعن و (جان) في لفظة (فن جان = فنجان ، ولفظة قعان (كيعان) ، واللفظة المهاجرة Can ومنها بركان = (بر) هي نفسها تجليات الجذر (بل) (سقوط) من زمرتين [ر + ر] volcano = vol-can-o = فول/بول كانو = فنجان ساقط = فنجان مقلوب ، ألا يشبة البركان فنجاناً مقلوباً ؟ إلخ ، و(دعميرعم) أي (سومريون) (ألعوامين) ربما.

ـ لفظة سُريان (أمة الفلاحين) نراها تسيطر على جميع أرض أجدادنا من اليمن حتى بلاد فارس. ففي ـ(سوريا ـ قراءة لفظة سوريا وفق منهجي: س ـ و ر ـ ي ـ آ ".." = ذ ـ ع ر ـ ء ـ ء (ن)<=> د ـ ع ر ـ ع ـ ق (ن)=> د عرعق (ن)<=> ) وهي واضحة من سُريان وضمرت فيها النون لأنه صوت منخاري ، وفي نهاية اللفظة أسميه للإستراحة ، (لاحظ نطق النون في اللغة الفرنسية في نهايات الألفاظ).

إستمرت لفظة الـ(سريان) و(آرام) في سوريا . والعرَب = عرعم ، عربان = عرعمقن (جزيرة العرب). وما يجب التنويه إليه أن لفظة (عرب) (عربان) لم تأتي منذ إتخاذها كنظرية سياسية من قبل الحركة الدينية ، التي عُرفت بالإسلام ، وبناء كيان سياسي وفق هوية حضارية تحت اسم (العروبة) والأحداث المعروفة للكثيرين ، إنما كانت تسمية أصلية قادمة من عمق التاريخ كتسمية أصلية لأمتنا الكبيرة ، حالها حال التسميات الأخرى ، التي انطلقت من ذات الجذور : جذر (عر) (أرض) و جذر (قن) (شعب). وبقيت مرتبطة بشريحة من الأمة. حالها حال التحولات الأخرى للفظة. لماذا (عربان) في مكان ، و(سريان) في مكان ، و(آرام) ، و(آشوريون) في مكان ؟ بسبب التحول الصوتي وتعدد اللهجات للأمة الواحدة . وهذا أكبر دليل على وحدة تسمية أمتنا بـ(أمة الفلاحين). ونحن هنا لا نقصد الهويات السياسية ، فهذا ليس شأننا.
لفظة (سوريا) باليوناني Surios
Surios , s-ur-i-os
س ـ عر ـ ِ ـ و س => ذ ـ عرِ ـ ء ذ => د ـ عرِ ـ عت = د عرِعت. نرى أيضاً ألجذر الأساسي (عر) (أرض) هو الأساسي. وكسرة للتناغم ومقطع الإشتقاق (عت)0
قراءة لفظة (آرام Aram).
Aram = Ar-Am
ء ر ـ ء م + ع ر ـ ع م = عر ـ عم = عرعم. ألمعروف أن السريان هي نفسها من ذات الجذر (عر) حسب قراءاتي ، فهل ضمُر صوت من زمرة القاف (u) من التمييم الأكدي (عم um) ، بعد أن التقى بصوت من ذات الزمرة ؟ وكانت اللفظة بهذه الحالة Araum والتفكيك Araum = Ar-a-Um والقراءة والدلالة
Ar-a-Um
ء ر ـ ء ـ ع م => ع ر ـ ع ـ ع م = عر ـ ع ـ عم = عرعْعم. أيضاً : ألفلاحون

قراءة لفظة كلدان حسب الأبجدية اللاتينية Chaldean تعطي معنيين منطقيين :
ـ1ـ علماء فلك
Chaldean = Ch-Al-d-e-An
ق ح ـ ء ل ـ د ـ ي ـ ء ن => ق ح ـ ع ل ـ د ـ كسرة ـ ق ن => قح ـ عل ـ د ـ ِ ـ قن = قحعلْدِقن
(قح Ch) : جذرثنائي سرياني رافديني كامل يشير إلى الملامسة. هنا يشير إلى معرفة من زمرتين [ق + ق].
(عل Al): جذر ثنائي سرياني رافديني كامل ، يشيير إلى العلو من زمرتين [ق + ر].
(د d) : من زمرة التاء ، تاء التأنيث
(ي e) : صوت كلة للتناغم عند إضافة جذر إلى جذر آخر
(قن An): جذر ثنائي سرياني رافديني كامل من زمرتين [ق + ر] يشير إلى إسم الإله/الإله ، ألملكة/الملك إلخ أطلق على رحم المرأة باعبار الإلهة واهبة الحياة فأخذ يشير إلى مجموعة من الشعب ، ألوطن ، البيت إلخ
ألدلالة المنطقية (شعب العارفين بالأعلى (علماء الفلك).

ألإحتمال المنطقي الثاني للقراءة
ـ2ـ قوم الجبابرة
يمكن أن تؤدي اللفظة قح علد Ch - Al-d = نال العلى (جبار). وجذر الشعب (قن An) (قوم الجبابرة).

((أما الكلدانيون فينحدرون عِـرقِـياً عن جـدِّهم الأكبر" كـلـدو" حيث يقـول عنهم المؤرخ العراقي الكبير طـه باقـر ( مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ص 492 ) بأنهم كانوا فـرعاً قـبـلـياً كبيراً ، ومن أشهر القبائـل الآرامية في التاريخ هي قبيلة " كـلـدو " ومن نسلـه تـفـرعـت سلالات أنشأت لـها أماراتٍ وممالكَ عـديـدة ومن أشهرها مملكة بـيث ياقـيـن التي اسسها ياقيـن رئيس العشيرة ، وهـذا يؤكـد الإنحدار الجذري الـواحـد للكلدان . وفي المُـدوّنات الرافـدية القـديمة ، وردت تسمية سكان العصر البابلي القديم < كـلـدايي : ܟܠܕܝܐ > وهي التسمية التي سمّاهم بها العـلاّمة المطران يعـقـوب اوجـين منا في مُعجمه الشهير ( دليل الراغبين - قاموس كـلـداني = عـربي ) وسمّى لغـتهم < كـلـديـثا : ܟܠܕܝܬܐ > وانتسابَهم الجغرافي واللغوي < كلدَيُوثا : ܟܠܕܝܘܬܐ > وامتهم < بَثٌ كلدايي : ܒܪܬ ܟܠܕܝܐ > الامة الكلدانية ص. 338 ܫܠܚ . ونـُدرج ما قالـَه عنهم بالنص في الصفحة ذاتـها < كـلـدانـيـون : الـعـلـمـاء وأربـاب الـدولـة مِـن أهـل بـابـل وأطـرافـهـا . أو جـيـل مِـن الشعـوب الـقـديـمة ، كـانـوا أشهـر أهـل زمـانـهـم في سطـوة الـمُـلـك والـعـلـوم وخـاصة ً عـلـم الـفـلـَك . ولـغـتـُهـم كـانـت الـفـصـحـى بيـن اللـغـات الآرامـيـة، وبـلادهــم الأصـلـيـة : بـابـل وآثـور والـجـزيـرة أي مـا بيـن نـهـري اللأدجـلـة والـفـرات ، وهـم جـدود السريـان المشارقـة الـذيـن يُسمَّـون بـكُـلِّ صـوابٍ كـلـدانـاً > أما الكتاب المقدس العهد القديم ، فقد سمّاهم باسم كسديم أو كشديم ، وكلتا اللفظتين تعنيان ( الجبابرة أو المُنتصِرين ) وباللغة الاغريقـية دعاهم أبناء اليونان وباقي الاوروبـيـيـن < كالدْيَـنس : Chaldeans > وترجـمها العربُ الى < الكـلـدان > وبهذه اللفظة اعتمدَتْها ترجماتُ الكتاب المقدس العربـية)).
كوركيس مردو (ألشماس) : ألرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,317027.0.html

 وبلاد آشور من تسمية قسم من أمتنا (آشوريون = إسم الإلهة/الإله الشمس زائداً لفظة سُريان) وفي الجنوب تأخذ أمتنا السُريانية أسماء أخرى إضافية ، دعميرعم (سومريون) والكلدان ، بعد أن قطعت جزء من أمتنا شوطاً في العلوم واجتازت المرحلة الزراعية
فإذا كان تسمية سوريا نسبة إلى ملك فهل كانوا الآشوريون تابعين لهذا الملك ؟ لأننا نرى بوضوح أن تسمية آشوريون تساوي (سُريان زائد إسم الربة/الرب الشمس). وذات الحال ينطبق على لفظة (آرام) التي ذاتها وفق منهجي تعني (شعب الفلاحين) حالها حال (سُريان) (شعب الفلاحين) بلا أداة التعريف دال (د => ذ => س). إذ أن لفظة (سُريان = د ـ عر ـ ع ـ قن) و(آرام = عر ـ عم) هي ذات التسمية والإختلاف هو في التطور الصوتي لها وفق قوانين علم الصوت. هذا واضح جداً في تطبيقاتي لمنهجي ونراه يحدث مع مئات الألوف من الألفاظ وفق القوانين المذكورة في دراستي (ألمنهج الفكيكي)ـ إذ الصوت يتحول داخل زمرته بدراجات علمية منطقية وميكانيكية فيَصل إلى مداه داخل الزمرة
convey , con-veij
purchase , pu-r-ch-ase
pay , paij
bounty , bou-ntij
deposit , de-po-sit
fee
أنظر المقاطع الآتية أدناه من الألفاظ أعلاه ، كلها تحوّل من جذر ثنائي سُرياني كامل وهو (فع) من زمرة [ر + ق ] ويشير إلى ما نعرفه اليوم بالإيفاء ، إيفاء دَيْن ، عهد . ألصوت الأول والأخير من المقاطع هو الحقيقي والباقي أصوات علة مستحدثة عبر التاريخ للألفاظ. وكما ترى أن الأصوات الأولى من زمرة الراء [ر] ، والأصوات الأخيرة من المقاطع من زمرة القاف [ق] وفق الأبجدية اللاتينية
[R [ - v , p , p , b , p , f
[C [ - j , u , j , u , o

-> veij , pu , paij , bou , po , fee
ــ> فيِع ، فع ، بوع (= بع) ، بع ، فيع
أنظر الزمر وفق الأبجدية اللاتينية وتحقق من أصوات المقاطع
R [ r , l , m , n , b , f , p v , h , o]
C [ , c , k , q , g , a , e , i , j , o u , h , y ]

نرى لفظة (يدفع) = ق ـ د ـ فع <=> كْدفع ، باللكنة السريانية. و قبلها سوف تكون (د فع) والدال أداة تعرف ، من الجذر الأساسي (فع).
لا ننسى في هذا الصدد لفظة (زرع) التي ترتبط بالأرض ، فهل من المنطقي أن لفظة زرع نُسبت أيضاً إلى اسم هذا اللفظ (سوروس) !؟!
زروع وللمؤنث ربما زروعتو = زرع = ز ـ ضمة/فتحة ر ـ ع <=> س ـ ء ر ـ ع <=> ذ ـ ع ر ـ ع <=> د ـ ع ر ـ ع = د عرع
إذن كل الألفاظ التي تطلب مني قراءتها ـ سوف أقرأها بممنونية ـ هي ألفاظ جذرها الأساسي (عر) من زمرتين [ق + ر] الذي يشير إلى الصلابة (ياسبة) (أرض). ومنها جذر (قر) زائد جذر أسم الإلهة/الإله الشمس (قت) وسوف أخضعها على جدول التفكيك والإحتمالات فهو سهل جدا يمكنك تطبيقه بنفسك : قت = [ق + ت]ـ حاصل ضربهما = وفق الأبجدية الرافدينية 13 × 11 = 133 شكل. منها ما أصبح مختصر للألفاظ الأساسية ومنها ما هو مجرد لهجة معاصرة . ألجذر ثنائي يتكون من زمرتين [ق + ر] حاصل ضربهما حسب الأبجدية الرافدينية = 13 × 9 = 117 شكل كأمكانية التحول.

ق [ ق ، ك ، كـ خفيف ، غ ، خ ، ع ، ء ، آ ، هـ ، ح ، ج ، ي ، و ]ـ
ر [ ر ، ل ، م ، ن ، ب ، ف ، فـ خفيف ، ح ، و ]ـ
ضرب أعضاء زمرة القاف في أعضاء زمرة الراء يساوي = ق × زمرة [ر ]ـ = قر ، قل ، قم ، قن ، قب ، قب ، قف ، قح ، قو
آتور = آ ت ـ و ر ، آثور = آ ث ـ و ر ، آشور = آ ش ـ و ر ، آسور = آ س ـ ور ، عاشور = عَشور = ع ش ـ ور ، حضُر = ح ض ـ ضمة ر (مدينة الحضر)0

ـ(آ ت ، آث ، آش ، آس ، عش ، حض) كلها من زمرتين [ق + ت] ، وجميعها تساوي (قت) إسم الإلهة/الإله الشمس
ـ(ور <=> ع ر <=> عر) ألجذر الأساسي الثنائي الذي يشير إلى (أرض) من زمرتين [ق + ر]. ما زال لفظة (صخر) أيضاً تعني اليابس والصلب (ص ـ خ ر <=> ت قر) ألتاء ادة تعريف. وذات الجذر معرف بهاء التعريف (حجر = ح ـ ج ر => هـ ـ ك ر => هـ ـ ق ر = هـَ قر). لفظة هكاري = هـ قرق
أسّريان (آشوريون) Assyrian = Assijrian= As-s-i-Jr-i-An قرأْتها في عدة مقالات (قتت عرع قن = ألفلاحين عبدة الربة/الرب الشمس).
As-s-i-Jr-i-An
ء س ـ س ـ ِ ـ ع ر ـ ِ ـ ء ن => ق ث ـ ث ـ ِ ـ ع ر ـ ِ ـ ق ن => ق ت ـ ت ـ ِ ـ ع ر ـ ِ ـ ق ن => قت ـ ت ـ ِ ـ عر ـ ِ ـ قن = قتتِعرِقن.
(قت As) أسم الإلهة/الإله الشمس. (ت s) للإشتقاق (قت => قتت As - Ass).
(ِ i) : كسرة للتناغم
(عر Jr) : جذر ثنائي كامل يشير إلى الأرض.
(ِ i) كسرة للتناغم
(قن An) : أسم الإلهة ، أُطلق على رحم المرأة ولهذا أخذ يشير إلى الشعب في المجتمعات الأموموية عندما كان الشخص يُنسب لأمه ، و(ربما) في مرحلة المشاعة الجنسية لم يكن يعرف من هو والده.

واللهجات (سوراي ، سورايا ، سوريويو ، سوريايا) كلها لغوياً ـ حسب مبحث علم الجذر والدلالة ـ من الجذرين الأساسيين (عر) زائداً جذر الذي يشير إلى الشعب (قن) ، تذكر لفظة gender , gen-d-er = قين ـ د ـ قر = قنت قر. ومن ذات الجذر. ألياء صوت علة مستحدث ، نراه كسرة في اللفظة المحلية (جِنس = قنت = قن + ت ) (قن) اللفظة الرافيدينية المحلية المعاصرة (جِنس <=> ج ن ـ س <=> ك ن ـ ذ <=> ق ن ـ د = قند. مع الكسرة(ياء) : قيند). تدخل أداة التعريف تاء على جذر (قن) نحصل على لفظة (زنى) = ت ـ قن => ث ـ ء ن => س ـ َ ن => ز ـ َ ن ـ َ = زَنَ = زنى
. عندما إرتبط اسم قوميتنا بالدين الجديد (ألمسيحية (تماهى) شيئاً فشيئاً ، حتى تتطابق مع الديانة . وأصبحنا نرى اللفظة ، أو الألفاظ ، تشير إلى الديانة أيضاً (سوراي) أللغة (سورث) (فلّحي). بمعنى أن أي اشتقاق من هذين الجذرين ـ وإن قصَدْنا اليوم باللفظة إشارة إلى الدين ـ تبقى اللفظة المشتقة بشكل علمي حسب علم الجذر والدلالة ، تشير إلى القومية . ومن أراد الإشارة إلى الدين الجديد فعليه نسب المؤمن إلى رمز الدين الجديد فـ(يشوعيون) هي التي تشير إلى الدين ، الذي عُرف أيضاً بالـ(مسيحي ، الـ(المسيحون) أي نسبة إلى لفظة (مَسيح)(ع) ومنها (مْشيحايا).
ماذا عُني بها لاهوتياً نتركه لأهل التخصص ، أما قراءة اللفظة (مَسيح) في ذاتها وفق المنهج التفكيكي فهي
م ـ فتحة س ـ ي ح <=> م ـ ء ذ ـ ء ح <=> م ـ ق ذ ـ قح = (م قذ قح). ألميم : أداة تعريف من زمرة الراء. (قذ) إسم الربة/الرب الشمس. (قح) إسم ومصدر وفعل (الملامسة) يشير إلى الإتصال ، المعرفة إلخ ومعناها ، أما العارف بالله أو الإلهيات ، أو المتصل بالله
أنظر لفظة (لاهوت) = ل ـ آ هـ ـ و ت <=> ل ـ ء ح ـ ء ت <=> ل ـ ق ح ـ ق ت = (ل قح قت) . كما نرى هنا سبق إسم ومصدر وفعل الملامسة (قح) إسم الربة/الرب الشمس (قت).

قراءة (سوراي) (سورث) (فلّحي)
سورَاي => س ـ و ر ـ آ ـ ي ".." => ث ـ ع ر ـ ء ـ ء "ن" => ت ـ ع ر ـ ع ـ ق ن => ت ـ عر ـ ع ـ قن => ت عرع قن = ألسُريان !
سورث = س ـ و ر ـ َ ث => ث ـ ع ر ـ ء ت => ت ـ عر ـ ع ت = ت عرعت = ألفلاحية
فلّيحي = فْلوحو = فـ خفيف ـ و ل ـ ح و => ح ـ ء ل ـ ح و => هـ ـ ق ل ـ ح و => هـ ـ قل ـ حْوِ = هـ قلْحْو
(هـ) أداة تعريف سريانية المرحلة الأم
(قل) هي من تجليات جذر الأرض (قر) (عر) من ذات الزمرتين [ق + ر]
(حْو) جذر الإحتواء ، وهو فعل مساعد يُصاغ به الدلالة حسب الجحذر الآخر الذي يصاحبه. كما نقول (حافظ) (حافظ على الهدوء = إهدأ) إلخ
لفظة (حقل => هـ ـ قل) .

Plow = Plouu = فلوحو = باء خفيف ل ـ و ـ ح و => فـ خفيف ل ـ ء ـ حو => ح ل ـ ق ـ ح و => هـ ل ـ ق ـ حو => ء ل ـ ق ـ حو => ق ل ـ ق ـ حو => قل ـ ق ـ حو = قلقْحْو
وبالتالي نحن أمة واحدة بكل تسمياتنا من الناحية القومية ، كلنا نتكلم (أشكال) نحوية ، ولهجات من اللغة الآرامية (((السُريانية الأم))). واللغة السُريانية الأم هي جذور تلك اللغة االرافدينية الأولى التي لا نستطيع الوصول إلى ما قبلها.
ألإختلاف في الأمة الواحدة ـ كما حدث في الأمم الكبيرة ـ هو الإختلاف في الهوية السياسية والحضارية. والبحث عن العرق النقي الواحد لأمةٍ ما هو الجنون بذاته. ومن الخطأ فرض تسمية الشريحة التي تسيطر على الشرائح والتسميات الأخرى. هذا قد حدث دائماً في التاريخ. إذا حكمت تسمية السريان أو الكلدان أو الآشوريون ، وحديثاً نسبياً فعلها العرب أيضاً ، وأوصلوا مجتمعاتنا وكياناتنا السياسية إلى ما نحن عليه. ونحن أمة السرُيان طائر الفينيق ، كلما سقطت الأمة الآرامية نعمل على إحيائها من جديد. يعتبر فرض الهوية هذا في هذا العصر خطأً سياسياً قاتلاً ، والسليم هو الإتفاق علمياً وترك العاطفة جانباً قليلاً ، وإحياء وإنماء كافة أشكال هويتنا الحضارية والسياسية ، بما فيها من الهويات الحضارية والقومية الدخيلة إلى بلاد الرافدين : الكردية والتركمانية مثلاً . لأن الإنسان من المفترض أنه تجاوز المرحلة الهمجية والوطن يتّسع لنا جميعا إذا نحن عرفنا كيف نتعامل مع بعضنا.
مشكلتنا ليست مشكلة قومية أو صراع حضاري إنما هو صراع سلطة وإدارة. أولاً لم يصل نظامنا السياسي إلى مفهوم (الإدارة) حتى الآن ومازال يعيش مرحلة (السلطة).
مدونتي الشخصية : http://www.natherhabash.blogspot.com/
ألمنهج التفكيكي : http://www.natheerhabash.jeeran.com/profile