المحرر موضوع: ان كنت تعلم انك مضطهد والاوضاع في بلدك لم تكن جيدة لماذا لم تتركها وتهاجر الى مكان اخر كما نفعل نحن!  (زيارة 1182 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sam Hormiz

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان كنت تعلم انك مضطهد والاوضاع في بلدك لم تكن جيدة لماذا لم تتركها وتهاجر الى مكان اخر كما نفعل نحن!!
[/color]سام هرمز
Sam_hormiz@yahoo.com
سؤالي الى السيد المسيح: ان كنت تعلم انك مضطهد والاوضاع في بلدك لم تكن جيدة لماذا لم تتركها وتهاجر الى مكان اخر كما نفعل نحن؟؟ نعم كما نفعل نحن، ومن يدري ففي كل زمان ومكان اناس طيبين مثل الاب سعيد بلو لكان ساعدك على الهجرة.

قبل اكثر من اسبوع كنت اقرأ في موقع عنكاوا  وموقع اكاد حول موضوع ((كنيسة هاملتون الكلدانية في كندا بدأت بقبول معاملات الهجرة)) وحول ما قام به الاب الفاضل سعيد بلو من جهود حثيثة من اجل مساعدة ابناء جاليتنا المعذبين والمشردين في بلدان المهجر، وكيف هاج به ايمانه المسيحي وشعوره الانساني!! وهب لمساعدة ابناء شعبنا المغتربين في سوريا وتركيا والاردن والعمل على تهجيرهم الى كندا!.

من الطبيعي جدا ان يقوم الناس بالهجرة من منطقة الى اخرى بحثا عن الامان وعن لقمة العيش والحياة بالنعيم، وما يحدث لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري هي مسئلة طبيعية، ولكن ما هو ليس طبيعي هو مساعدة الناس على تشتيتهم في بلدان المهجر!!.

نعم ايها الاب سعيد بلو اظن انه من الخطئ العمل على مثل هكذا امور واظن ان غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي طلب من الشعب العمل من اجل مساعدة الناس وليس من اجل تهجيرهم، بأمكانكم مساعدتهم من خلال بناء دور لهم في المناطق الامنة مثل سهل نينوى التي هي ارض الاجداد، وليس بتهجيرهم الى بلاد اخرى.

الكنيسة الكلدانية حالها حال الكنيسة الشرقية القديمة وكنيسة المشرق وكنيسة الارثدوكسية اصلهم من العراق فان كنت تهجر اتباعها فمن سوف يكون رعيتكم، الذوبان في المجتمعات الاخرى هو بداية النهاية لشعبنا ان فقدنا الارض ومن ثم اللغة سيكون من السهل ان نقول نحن لسنا كلدانيين او اشوريين او سريانين!! لان اللغة والارض والتاريخ هم من المقومات الاساسية للهوية التي يحملها كل انسان منا كما هي من المقومات الاساساية للقومية، ارجوا ان لا تقوموا بالغائها.

وان كنا ندعي بان هذه الارض هي ملكنا ونحن نهجرها فاي حق لنا فيها؟؟

ساعدوا من بقى من اهلنا في العراق، ابنوا لهم مدارسهم ومستشفياتهم وكنائسهم ونواديهم ومؤسساتهم وبيوتهم، لا تساعدوهم على التشتت في بلدان المهجر.