المحرر موضوع: بصراحة ابن عبود هم سادة، وهم حرامية، وهم عيونهم وكحة!!  (زيارة 854 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رزاق عبود

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 390
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بصراحة ابن عبود
 
هم سادة، وهم حرامية، وهم عيونهم وكحة!!

اثارت او اعادت حادثة السطو على بنك الرافدين في منطقة الزوية في بغداد التساؤلات، والاستفسارات، والشكوك حول العلاقة بين السرقات الكبرى، والفساد، والحرمنة، والسطو على المال العام، والاستيلاء على الاراضي والبيوت، والتجاوز على املاك الدولة والمواطنين بدون وجه حق، وبين الاحزاب الاسلامية. فهؤلاء جاؤا ليسرقوا، وينهبوا، ويقتلوا، ويخربوا، ويفرقوا، ويمزقوا، ويزرعوا الفساد في الارض. لقد شوهوا العملية السياسية كما شوهوا وجه انتفاضة اذار 1991. فقد دخل وقتها فيلق بدر العميل الى العراق، واعاث بالارض والبشر نهبا، وقتلا، ونقل الوثائق، والاموال، والمعدات، والاسلحة، والمعامل المفككة، والادوات، والعدد الى ايران، بالتعاون مع حلفائهم من غلاة القوميين في الشمال. وهو امر كرروه  مع غيرهم من العصابات الدولية، والجيوش الغازية وجلهم من المرتزقة. والعلاقة المشبوهة الثانية هي المال السياسي الذي جاء، ولا زال ياتي من عمليات النهب، والسطو، والقتل، والاختطاف، وانتزاع الفدية، والابتزاز، وجباية الديات، و"الفصل" باسم الدين، والشريعة، والثأر، والمظلومية و..و..و.. فاضافة الى الاموال القادمة من الخارج، والتي قدمت كبطانيات، واكياس طحين ورز، وفانيلات، وعلب زيت، و"ورقات"، و "دفاتر"، واجهزة تزوير، ووسائل، وادوية ازالة الحبر الانتخابي، ووعود بالامتيازات، وتهديد بالعقوبات، و. .. و... وصور، وملصقات، ومطبوعات، ومقرات، واساليب دعاية، تعجزعنها الحملات الانتخابية في اغنى الدول الاوربية.
 
بعد ان صيدوا "صيدة الفار" هم، وما سرقوه، وكشف اللصوص اسيادهم من "احفاد" ال البيت من ذوي العمائم السود، والبيض، والخضر، وكل الوان الطيف النهبي. وسبق ذلك اصطياد عمار الحكيم، ووكلائه في مطارات دولية، او على الحدود مع دول "الجوار" وبحوزتهم ملايين الدولارات. ترى هل ياتي مغرض، او منافق، او في الاقل مغفل ليصرح بعد كل هذه الفضائح،  بعدم وجود تزوير، وعدم تدخل المال السياسي؟! وهل سيسأل ساذج عن مصدر الفساد المالي، والاداري، والاخلاقي، وتاخر الاعمار، وفقدان الخدمات، وتقلص الحصة التموينية، وانقطاع الكهرباء؟! فالحرامي(المعممين السمان) يفعل كل شئ في سبيل اخفاء جريمته وزيادة غنائمه!
 
ايام زمان كان الحرامية الصغار يسرقون الاغنياء فقط، ويقال انهم اذا ذاقوا طعام البيت امتنعوا عن سرقته لانهم اكلوا من زاد اهل الدار وحرم عليهم سرقته. حتى لصوص الامس اشرف من غزاة، وعملاء، وعلماء، وسادة، وحكام، ونواب، ووزراء، ومعممي، وقادة اليوم! ترى هل ستصدر فتوى بتحريم، او تحليل السرقات الشرعية؟؟!! وهل سيعتذر ذوي العمائم، وخدمهم، من الافندية، عن سرقة اموال الناس، وقتلهم حراس المال العام، وتهديد من كشف امرهم؟؟ واين هم ممن يدعون الانتساب اليه، والقائل:" لوسرقت زينب بنت علي لقطعت يدها"!  ومعروفة قصة طرد امين صندوق مال المسلمين، واعادة ما استعارته زينب! فهل سيطرد المالكي الحرامية من حكومته، وتحالفاته؟! ام سيطردهم الشعب العراقي من البرلمان، والحكم، كما طردهم من مجالس المحافظات تمهيدا لطردهم نهائيا من البلد، او ملأ السجون بهم، لتمتلأ ارض العراق أمنا، وامانا، وتستخدم الاموال لاعمال الاعمار، وليس للارهاب. لو "واوي حلال و واوي حرام"