لماذا سياسة إزدواج المعايير يا إدارة عنكاوا !وإلى متى ستستمر هذه السياسة .... فأن يكتب البعض عن التجاوزات الكردية، فهي خطوط حمراء لا يجب تجاوزها . وكم تم حذف مقالات بخصوص هذا الشأن وبالتالي ابتعاد الكثير من الاقلام الجادة وبكل اسف. أما ان يصول محسن جوامير بكتاباته المملة والمكررة الكردستانية ، فذلك لا ضير فيه ، هو وفينوس فائق التي تعتبر نفسها كاتبة هي الاخرى!
بالله عليكم القليل من الانصاف، فمحسن جوامير يؤكد اننا شعب مسيحي كردستاني وأكثر من مرة ، وانتم تفولون اننا شعب كلداني اشوري سرياني، فأين هو موقفكم تجاه هذه الخروقات الفاضحة ، لاسيما انكم كإدارة تتحكمون في نشر المقالات على الصفحة الرئيسية .
إذا كان المنبر السياسي حر للجميع ، فالآبدى ان يكون حراً لجميع أبناء شعبنا، والذين ينتقدون الممارسات الكردية وسياسات التكريد (( وأغلبهم من المؤمنين بالتسمية الآشورية )) غريبة هذه الصدفة !؟
وكم آلمني ان يكون مقال محسن هذا فوق مقال قيم للآستاذ الكبير بولص دنخا وبلغتنا الجميلة ! فقد اخبرني أحد المتابعين وبدقة لموقعكم ان هناك انتقائية منهجية لوضع و ترتيب المقالات ـ وأرجو ان يكون مخطئاً ـ فأنا لا زلت أراهن بأ ن موقعكم قادر وبقليل من الانصاف والموضوعية والتحلي بالمسؤولية ، والثبات على القيم والمبادئ الاصيلة لشعبنا ، ان يكون رائداً وعامل قوة لشعبنا المقهور والمُهجر.
نرفض ان يسمينا شخص على مزاجه ( مسيحي كردستاني ) ونرفض ان يكون موقع عنكاوا منبر لتشويه اسمنا وحضارتنا . وكما قيل : السن بالسن ........ فهل يقبل الاكراد ان نسميهم ( مسلمي بيت نهرين ) أو مسلمي آشور ، علماً ان لا مقارنة عادلة بين النموذجين / ولاسباب معروفة /
آسف ان كنت قسوت في عتبي ، فعلى قد المحبة العتب كبير . والله من وراء القصد .
متابع يخشى على شعبنا الكلداني الاشوري السرياني كما هو اسم موقعكم .
