اخواني الاعزاء
اخي العزيز ابو قمر تحية حب واحترام لك ولكل الاعضاء فردا فردا
اخوتي واحبتي الكرام ----اود التعليق على هذا الموضوع لما له اثر في اثراءالنقاش ولحساسية فيتربية وتنشة اطفالنا حيثوكمت تعلمون سابقا كان هناك ثلاث جهات في مجتمعنا تشرف وبشكل مباشر في تنشئة وتوجيه وتربية كل واحد منا سواءكنا اطفال اومراهقين وسوف اقوم بذكرها بشكل مختصر واكثركم يعرفون هذا ولاهمية ما طرح حول موضوع التربية مابين امريكا والشرق الاوسط التشابه والاختلاف (بتصرف) حيث لي اطفال باعمار مختلفة بين المراهقة والحضانة واعرف كما تعرفون اشكالية التربية والمجتمع رعاكم الله وهي كالاتي:
1- البيت والعائلة: حيث لو نلاحظ ان البيت والعائلة كانتا بمثابة القلعة الحصينة للطفل من حيث التوجيه بالنصح مرة والشدة مرات عديدة لهذا كان اغلب الاطفال والشباب يعرفون معنى العيب ,الجار, السلوك في المنطقة او الحي (لاتفعل هذا ,لاتقل كذا ,هذا ممكن وهذا غير ممكن ) والتواصل العائلي بين العائلة والجيران لاتفرقة او اوووووووووووو وهكذا فكان السلوك العائلي يثمر ببناء سلوك شخصي ينعكس بصورة مباشرة على المجتمع وعلى الافراد داخل المجتمع حيث الرعاية العائلية وهذا شخص جيد ممكن ان تستمر بالصداقة والرفقة معه وهذا لا مع المتابعة الشديدة من قبل العائلة وفي بعض الاحيان من قبل الجيران مثلما الكل يعرف كان له اكبر الاثر في بناء وسلوكية كل واحد منا مع الاخذ بالاعتبار البيئة الاجتماعية الحاضنة لكل شخص من الاشخاص فانعكس هذا التماسك بمجتمع صحي عراقي نظيف من حيث العائلة والشارع ولمجتمع والمدينة فكنا ندرا مانسمع ان فلان طلق او فلان احدث مشكلة مع جاره حتى دخلنا في ثمانينيات القرن الماضي في حرب ايران ومن هنا بدات اشكاليات مجتمعنا حيت الاب في الجبهة والام في الوظيفة والاطفال في الشارع لا رقيب ولا حسيب حيث بدء الانسلاخ شيئا فشيئا وتلتها حرب الكويت والحصار والحرب بعد 2003 حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه الان,.
2- المدرسة: هي الركن الثاني في بناء شخصية اي واحد منا في السابق عندما كنا نرى المعلم او الاستاذ في الشارع يمر فقط يمر في طريقه للمدرسة لاتجد منا من يقف ليلقي عليه التحية لماذا؟؟؟؟؟؟ لان الاستاذ كان يمتلك من المقومات الشخصية ماتجعلنا نفكر 1000 مرة قبل ان نلقي عليه السلام وان تجرا واحد منا والقى علية السلام او مجرد ان لمحه الاستاذ يلعب في الشارع فقد اوقع نفسه في مشكلة لاننا كنا نعرف في قراره نفسنا ان الاستاذ كان يحرص اكثر منا على مستقبلنا ومن هذا الباب كان الخوف من ان نحصل على عقاب او الخوف من ان نفشل في الاجابة على سؤال او امتحان مما ترك اكبر الاثر في انفسنا ان نتعب لاجل ان ننجح (ننجح) بالها من كلمة جميلة وسنة بعد اخرى من المتابعة نجد انفسنا وقد دخلنا الجامعة بالحرص من البيت والمدرسة فكان ثمرة هذا التعاون شهادة جامعية ظلت تحيط بنا دائما(احذر فانت شخص جامعي ,انتبه انت صاحب شهادة جامعية )
3- المجتمع: ماسبق الاشارة اليه اي الشهادة الجامعية اثر على سلوكية كل واجد منا عند جلوسه في مقهى او عند زيارة الاصدقاء او في المناسبات العائلية انظر فلان شخص جامعي حيث تراه حريص على ان يظهر كامل الاحترام في جميع تصرفاته و كان له من الهيبة والوقار مايجعلة دائما في محاسبة مع نفسة وهذا الكلام كنا دائما ما نسمعه من الجميع مما فرض علينا اي المجتمع التصرف ضمن هذا السلوك في كل صغيرة او كبيرة مع الاشارة الى ان الطبقة المتوسطة كانت دائما هي الميزان في كل المجتمعات سواء كانت هذة المجتمعات شرقية او غربية لهذا ترى المجتمعات الغربية الاغلب الاعم فيها هي الطبقة المتوسطة وهي بيضة القبان كما يقال مع (تحفظي على الكثير من سلوكياتهم) الا ان مجتمعهم مجتمع صحي في القياس الى انسانية الانسان كشخص او كفرد ضمن هذا المجتمع,,,,, اما نحن في الشرق الاوسط او العالم العربي او بل قل العالم الثالث فان هذه الطبقة تكاد تكون معدومه فاما غنى وئراء ليس له حدود واما فقر شديد مما يجعل كل انسان محكوم بصراع غريب في ذاته (بين ان يكون او لايكون) وهذه ال(لايكون) هي السبب في حصول اكثر الجرائم او التفسخ في العائلة والمجتمع ,,, وقد يسال سائل ان في المجتمع الغربي ايضا هناك جرائم وفد تكون اشنع وافظع ,, اقول له نعم ولكن شتان مابين الاثنين فان الجريمة تختلف بحسب الدافع ,,ربما يكون هناك الدافع لغرض اشباع نزوه وهنا اغلب الجرائم اي في مجتمعتا هي لاثبات الذات والثراء على حساب مجتمع ودين وسلوك قويم كان له الاثر في هدم مجتمعنا واول ضحية لكل هذا كان الاطفال ثم الاسرة واخيرا المجتمع وفي النهاية كان الموضوع نهاية وضياع بلد كامل كان في يوم من الايام يحكم الارض من الشروق الى الغروب,,,
وللموضوع بقية
ابو رامي