المحرر موضوع: امريكا تأمل بحدوث انفراج في المأزق المتعلق بانتخابات العراق  (زيارة 444 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
امريكا تأمل بحدوث انفراج في المأزق المتعلق بانتخابات العراق
Sun Nov 29, 2009 2:38am GMT
واشنطن (رويترز) - صرح مسؤولون امريكيون بأن جو بايدن نائب الرئيس الامريكي حث الزعماء العراقيين خلال سلسلة من الاتصالات الهاتفية يوم السبت على انهاء مأزق ادى الى وقف الاستعدادات لانتخابات تعتبر حاسمة للقوات الامريكية للانسحاب من العراق.
وقال مسؤول كبير بالادارة الامريكية ان واشنطن متفائلة بالتوصل لاتفاق مبدئي بشأن قانون الانتخابات العراقي يسمح باجراء انتخابات عامة وبانتخاب برلمان جديد بحلول 15 مارس اذار عندما تنتهي فترة المجلس الحالي.
واضاف المسؤول ان المسؤولين العراقيين يعملون لتأمين الحصول على موافقة نهائية على الاتفاق من الجماعات السياسية الشيعية والسنية والكردية.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه ان "الدور الامريكي على الارض ومن خلال نائب الرئيس هو التشجيع والبناء والعمل كشاهد ودي للمفاوضات."
وسافر بايدن للعراق في سبتمبر ايلول في ثاني رحلة له خلال ثلاثة اشهر. ويسعى بايدن الى اقناع الزعماء العراقيين المتناحرين للتوصل لحل وسط بشأن نقاط عالقة ومن بينها قانون الانتخابات. ومن المقرر ان يزور العراق مرة اخرى في نهاية العام.
وقال البيت الابيض في بيان ان بايدن اثنى على الزعماء العراقيين في اتصالات هاتفية جرت يوم السبت "لايجادهم حلا لمأزق قانون الانتخابات.
"شجعهم على الانتهاء من ترتيب يكون عادلا لكل الاطراف ويسمح بالانتخابات العامة مثلما يرغب الشعب العراقي وكما تم تحديد خطوطه العريضة في الدستور العراقي."
ولم يحدد البيت الابيض الزعماء العراقيين الذين تحدث معهم بايدن.
واثار الازمة الحالية طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي وهو احد ثلاثة اعضاء في مجلس رئاسي يملك حق النقض (الفيتو) للقانون والذي رفض قانونا مبدئيا للانتخابات قضى البرلمان اسابيع في التفاوض بشأنه.
وشكا الهاشمي من ان القانون لا يعطي صوتا كافيا لمئات الالاف من العراقيين الذين فروا الى الخارج اثناء القتال وكثيرون منهم من السنة مثل الهاشمي.
وذكر مكتب الهاشمي يوم الخميس انه اقل احتمالا بنقض الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه مع الاحزاب السياسية والحكومة التي يقودها الشيعة والسلطات الانتخابية.
والانتخابات حدث مهم للعراق مع خروجه من سنوات من العنف الطائفي الذي اعقب غزو عام 2003 . وتأتي الانتخابات ايضا في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة للوفاء بموعد نهائي في نهاية اغسطس اب 2010 لسحب قواتها المقاتلة.
ووعد الرئيس باراك اوباما الامريكيين بانه سينهى التورط الامريكي في العراق في نهاية 2011. وقال ايضا انه يأمل بان تساعد الاموال المدخرة من اخماد الحرب في خفض حجم العجز في الميزانية الامريكية والذي يبلغ 1.4 تريليون دولار.
وكانت هناك مخاوف من ان يؤدي تأخير الانتخابات الى اجبار واشنطن على تغيير الجدول الزمني لانسحاب قواتها ولكن مسؤولين امريكيين اوضحوا ان هذا امر غير محتمل بشكل كبير.
وعلى الرغم من تخطيط العراق مبدئيا لاجراء الانتخابات في يناير كانون الثاني قال مسؤولون امريكيون ان هذا ليس اجباريا وان الموعد الاساسي هو 15 مارس اذار.
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم