[b]
أنــــــتِ نـــَجـمُ في حيــــاتي
عنـــدما ترتفع الشمس ببطءْ
إبدأْ يومَي بأنتظـــار للسَفَر ثانيةً
بعد ان افحص ما يجولْ في فكري
وان فَحْصــــت ُ الدقائقِ لَكِ
بين صُحُفِ الذاكرةِ
بمعْرِفة أَو من دون معرفة
َ أنت مفتاحَ الحبِّ المحظوظِ
حتى ينتهي وقتي في ظلام اليل
وصعود رائحة الاحلامْ في الافقْ
أَنْظرُ الى السماءِ الزرقاءِ لمدة طويلة
واراك نجــــما ً كبيرا يتحركْ
عبــــــرَ الموجات الهوائيةِ قويةِ
عندها تُجدّدُين مَعي حبِّ جديدِ
هناك أَرى شرارةً خفيفةً منك
وموجات المياه العاتيــــــة
بين الموجاتِ أنتِ كحورية بحر
بَعْدَ أَنْ أحسستُ حبَّكِ يَتحدّى قلبَي
فتبداءْ الدموعْ تقطيـــــرا
ً أنت مفتاحَ عيونِي
عندما أَختارُتــــكِ لحياتِي الجديدةِ
تحت إشاراتِ الحزنِ والالمْ حتى الآن
لكن جسمَك يصفعني بقطعِ الحبِّ
فلا أَستطيعُ البَقاء خارجا ً
مثل قوس قزحِ المطرِ مِنْ السماءِ
عندما تَدْفعي هواءاً جديداً فيّ صدري
مسّْ جلدُ جسمِي مراراً وتكراراً
حتى حَصلتُ على الرغبةِ بين سَنَواتِ
مِنْ بعيداً أَكْتبُ إليك فقط
عندما اقتـــرب أودُ العــــناقْ
بينما أنت تلمعينَ في حياتِي
أنت مفتاحَ حياتِي
عندما تَسْقطُي داخلي إلى الأبد
أنت مفتاحَ عالمِي
عندما أَتهجّى كَمْ أَحبُّك
وأنت حياتَي اللامعةَ في كل مكان
أحبُ مُصَافَحَتكِ بقُبـــُلْ الإحترامِ
ســـأتــرُكُ كل المسائلْ والحزنْ
بعدهـــا سَأَشْعرُ بسلامة منْ عيونِ إشاراتِكِ
الشاعر لطيف العنكــاوي
[/b]
