عزيزي مجهول ...
قصتك ترطم كياننا بحائط التاريخ المسنن. يا لوقع اللحظة الاليم على قلب الطفلة المنتظرة. فسحر الانتظار دعوة عيش الرجاء، ولكن اي رجاء أمام تفجير الاب... ذهبت كل امكانية التسربل في فردوس الروح الابوي. توغل بسهولة في قلب اللاشيء. افسد الزمن معنى الانتظار، وكأنه يحرق بقايا جسده بدافع الرجاء. تاريخنا للاسف امتلا بقصص تنكس رؤوسنا وتدمع عيوننا وتسخر من وجودنا.
يبقى انتظارنا قائما، فنحن في ارض مؤقتة الزمن... فلا التفجيرات ولا القتل او غيره سيوقف عجلة الانتظار الخلاقة، فهناك يتم اكساب سلام الداخل، سلام الاحشاء... وستكبر هذه الفتاة حاملة حساسية هذه اللحظة وروح الحب يرفرف على كل عائلتها...
شكرا جزيلا على قصتك الجميلة والتي تركت في بالي شيئاً... للاسف ان هذا الواقع حاضر، ولا يمكن تفاديه. متمنيا لك المزيد من الابداع والتالق ...
مع حبي وتقديري ...
أخوك
صميم