المحرر موضوع: اماني لم تتحقق في 2009 علها تتحقق في2010 ؟؟  (زيارة 789 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل موفق هرمز يوحنا

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 369
    • مشاهدة الملف الشخصي
  
اماني لم تتحقق في 2009 علها تتحقق في2010 ؟؟

كنت في الايام الاولى من العام المنصرم قد كتبت بعض الامنيات التي كنت اتمنى ان تتحق في العام 2009 وقد كانت امنيات سياسية واجتماعية ودينية ، وفي مراجعة لأوراقي وترتيبها من جديد بعد انقضاء عام وولوجنا عام جديد وقعت بين يدي من جديد هذه الامنيات فقمت بمراجعة ما تحقق منها وما لم يتحقق ، وسأقوم بمراجعتها بصوت عالي لتعلم انت ايضا عزيزي القاري ..
  ونحن في الايام الاول من عام 2010 نتمنى ان تكون كل امنيات شعوب العالم اجمع وبالاخص شعبنا العراقي وببخصوصية اكثر مسيحيي العراق قد تحققت خلال العام الماضي وما لم يتحقق منها نطلب ونصلي ان يكون العام الجديد عام فرح وسلام على الجميع ، لقد كان من بين ما تحقق خلال العام السابق والاسبق وصول عدد كبير من اهالينا الذين كانوا في بلدان الاغتراب الى البلدان التي راموا الوصول اليها بالرغم من وجود عدد كبير منهم لايزالون بالانتظار وقد زاد هذا العدد في العام السابق اكثر من الاعوام السابقة وتشير التقارير الى ان العام الحالي سيشهد مضاعفة الاعداد التي سيتم قبول طلباتها ومنح تأشيرات الدخول الى البلدان التي تحتضن اللاجئين العراقيين كافة ، ومن الامنيات التي تحققت هي اننا احتفلنا بأعيادنا الدينية وبطقوسنا وبشعائرنا افضل من العام السابق بالرغم من وجود بعض الصور الاليمة التي سبقت الاعياد من تفجيرات وبالاخص في محافظة نينوى ، وكان لتزامن عاشوراء مع اعياد الميلاد المجيدة الاثر السلبي الكبير في اغلب محافظات العراق الشيعية ففي البصرة تم الغاء مراسيم الفرح المرافقة للاعياد وفي الموصل تم استهداف عدد من الكنائس بحجة انها انزلت الملصقات الخاصة بعاشوراء والمعلقة على جدرانها وفي برطلة الامر ذاته مع الشبك ، ( امنية اخرى كنا نطلب ولازلنا نصلي ان تتحقق وهي امنية سياسية اكثر من كونها غير ذلك الا وهي ان تتوحد كلمتنا نحن المسيحيين العراقيين بالمطالبة بحقوقنا المشروعة في بلدنا الاصلي والاصيل دون تفضيل المصلحة الخاصة على العامة من قبل قياداتنا او ممثلينا في الحكومات التي توالت وتتوالى في حكم العراق فمطلبنا معروف هو العيش بسلام في عراق يسوده السلام دون ان نفرق بين قومياتنا او طبقاتنا الاجتماعية وكما كنا قبل زمن ليس ببعيد ) كانت هذه نص احدى امنياتي في العام السابق ، يا ترى ماذا تحقق منها اليوم ؟؟؟ لا شي ، لابل بدل الوحدة حصلنا على التفرقة والتباعد بين احزاب شعبنا ، وبدل توحيد كلمتنا امام الحكومة المركزية بدأنا بنتف شعر بعضنا وسلخ جلد بعضنا الاخر والمستفيدون من ذلك يضحكون !!!!!
والامنية الاخرى التي تمنيتها ولم يتحقق منها حتى نسبة الصفر في المائة فهي امنية دينية صلينا كثيرا ان تتحقق ولكن ويا للاسف ما يكل ما يشتهيه المرء يدركه وهي ان تعمل كنائسنا بهمة رؤسائنا الدينين على توحيد اعيادنا وتذكاراتنا في يوم واحد لنحتفل جميعا في ذات اليوم ونتصافح ونتعايد في نفس اليوم ونشترك في تذكاراتنا لقديسينا في نفس اليوم ولكن لم يشهد عام 2009 اي خطوة الى الامام من هذه الناحية لابل قد تكون هناك خطوات الى الوراء وذلك لانشغال رجال ديننا بالامور السياسية اكثر من انشغالهم في الامور الدينية . وامنية سياسية بحتة تمنيتها العام السابق ولا ازال اتمناها ويتمناها كل عراقي وهي السلام في عراقنا الجريح بالرغم من ان بعض المؤشرات تبين ان العام السابق كان افضل الاعوام من حيث التفجيرات وعدد الشهداء والعمليات الارهابية ولكن لا تزال سماء السلام ملبدة بغيوم الارهاب نتمنى ان تنقشع هذه الغيوم ليعيش شعب العراق بامان وسلام طال انتظاره ، واطلب من طفل المغارة الذي ولد هذه الايام ان يحقق هذه الامنية لنا جميعا وعندما اعود في العام القادم لاراجع امنياتي اقول ( الحمد الله فقد عم السلام ربوع العراق ولم يشهد هذا العام اي انفجار او قتل او تهجير لا بل عاش العراق بسلام من اقصاه الى اقصاه ) ، رددوا معي ( استجب يارب ) .

  
موفق هرمز يوحنا
1/1/2010  
كندا