المحرر موضوع: السيد زيا أوديشو وعقدة الأنبياء  (زيارة 810 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
قرأت ردك على مقالة السيد آشور كيواركيس "فوضى آشورية" وارتأيت ان أرسل هذا الرد بعنوان يحمل إسمك حيث ان موقع عنكاوا قد منع الردود المباشرة  على المقالات في بعض المنتديات التي يعتبرها ساخنة. مع الأسف فأنت لم تك حيادياً على أقل تقدير وطريقة كتابتك لا تنم على موضوعية أبداً بل كانت مجرّد تهجم شخصي في محاولة بائسة لتفنيد الحقيقة التي وردت في المقالة ولكنك لم تستطع ان تقنع القارئ بوجهة نظرك حيث لم تستطع ان تعطي الحل وأنت أحد المنتمين لإحدى "مؤسساتنا" كما ذكرت والتي لم تذكر إسمها ولم تستطع حتى ان تفند الآتي :" "مساندة الحركة التحررية الكردية ودعم نضال الشعب الكردي في كردستان العراق وحقه في تقرير مصيره ضمن الوحدة الوطنية ..." (1) (البرنامج السياسي للحركة المعتمد في مؤتمر 1997- البند الخامس، والمجدد في مؤتمر 2001 في  شقلاوه- البند السادس)

النقطة الثانية هي بأنه من الأفضل في المرة القادمة اذا رغبت بالرد على مقال ما ان تنقح وتعيد قراءة ما كتبت لأن مقالتك تحتوي من الأغلاط الإملائية والقواعدية ما شاء الله وبذلك يفقد القارئ الحماس للقراءة ولا يسترعيه سوى الأغلاط الموجودة .

أنا من هؤلاء الآشوريين الذين يسألونك شخصياً ان تحكم ضميرك وتجيب على هذا السؤال: "عندما اختير السيد كنا فهل اختير ليمثل المسيحيين ام ليمثل الآشوريين وحقوقهم المشروعة وطموحاتهم "؟ كيف انقلبت الآية ليضبح ممثل المسيحيين ؟ وكلنا نعلم بأن في هذه الحالة ممثل المسيحيين قد يصبح أي كان طالما هو مسيحي عراقي فأين تصبح عندها الحقوق المشروعة للأمة الآشورية  التي أسميتها "شعب آشوري"؟ هل الحركة الديمقراطية الآشورية ستغير إسمها قريباً لتصبح الحركة الديمقراطية المسيحية؟ بما أنه لم يعد هناك من مطالبة بحقوق مشروعة ولا إقرار بوجود قومي فقد أصبحنا طائفة من المسيحيين يعيشون وكأنهم ضيوف في وطنهم يمنّ عليهم فلان وعلتان بكوتا هنا وكرسي هناك ... هل هذه هي حقوقنا المشروعة ؟ هل من أجل هذا دفع أبناؤنا دماءهم ؟  

عندما تأسست الحركة الديمقراطية الآشورية كان شعارها : عراق ديمقراطي حر ... الإقرار بالوجود القومي الآشوري ... اوليس كذلك؟ والآن وبعد كل هذه السنين أين أصبح ذلك الوجود القومي الآشوري؟ هلا أجبتنا بحيادية وليس بأسلوب المهاترات الذي لا يليق بشخص يقول أنه منتمي لمؤسسة فمن المفروض ان تكون الواجهة لتلك المؤسسة. لماذا جعلنا أمة دون هوية ؟ لماذا حوّلنا الى أمة دون قضية ؟  أضع كل هذه الأسئلة برسم ضميرك وحتى إن لم تجب كتابة فاجلس مع نفسك وحكّم ضميرك وأجب على التساؤلات .


ملاحظة من ادارة الموقع

زيا عوديشو ليس المهندس زيا عوديشو الساكن في استراليا الدي ينفي رده على مقال الكاتب آشور كيواركيس. ل\ لدا اقتضى التنويه