المحرر موضوع: المالكي - علاوي وزارة واحدة  (زيارة 707 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل karimbutty

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما هو رايك بالانتخابات ؟  هي بكل المقاييس خطوة للامام ... لأول مرة أستطاع المواطن العراقي ان يقول كلمته و يختار و ينتخب الشخص الذي مقتنع به او الذي يعتقد انه يستحق ان يمثله في المجلس الوطني .
الكل من الداخل و الخارج مقتنع بان هذه الانتخابات هي مرحلة مهمة  و مفصلية في تاريخ العراق الحديث ... فهي توفر فرصة جيدة نوعاً ما للعراقيين لقول رأيهم و بصراحة بشخص محدد و ليس بقائمة مغلقة لم و لن نعرف فحواها ... الكل أصر على شفافية الانتخابات و نزاهتها لاعطاء صورة مشرقة للديمقراطية العراقية الحديثة .. من الطبيعي ان تحصل خروقات من اي نوع و هذا حصل و سيحصل في كل انتخابات و في اي دولة في العالم و قد يصل في بعض الاحيان الى التزوير الذي قد يقلب النتائج ... المهم و لحد الان هناك العديد من الشكاوي المقدمة من قبل القائمة العراقية بشكل خاص لخروقات عديدة حدثت و خاصة في انتخابات الخارج " لخوف الحكومة الحالية من اصوات الخارج التي وضحت ان الغالبية لصالح القائمة العراقية " و كذلك بعض الخروقات في بعض المناطق في الداخل بوجود اشخاص من جهات مختلفة في المراكز الانتخابية او في مفوضية الانتخابات بألغاء اصوات او بأضافة اصوات ... المهم مع كل هذه الخروقات لم تمنع المواطن لتوصيل كلمته في احداث التغيير و اليوم بعد فرز تقريباً 80 % من الاصوات نرى ان قائمة العراقية تتقدم على قائمة دولة القانون ... الان نرى ان قائمة دولة القانون تتحدث عن خروقات " شىء غريب " لانها سكتت عند اعلان 30 % و سكتت عند اعلان 60 % لانها كانت متقدمة و الان بعد الاعلان الاخير اعترضت مع انها المسؤول الاوحد الذي يستطيع ان يمارس السلطة  و الوحيد الذي له القدرة على الاضافة و الحذف .
الالسنة طويلة جداً و الاصوات عالية جداً عند الكلام عن الديمقراطية و لكن الحقيقة نحن لانقبلها عندما تكون الارقام ضدنا ... الحقيقة يجب ان تقال اننا لانملك ثقافة الديمقراطية او قد نسهل العبارة ليس لدينا الروح الرياضية لقبول الهزيمة و هذه هي الركيزة الاساسية التي تستند عليها العملية السياسية " و التي يرددها كل النواب و اعضاء الحكومة و لكن مع الاسف لا يطبقوها " .
الان توضح و بشكل جلي بأننا على اعتاب مرحلة مهمة و جديدة فرضت معطيات جديدة تستوجب من المخلصين للعراق و وحدته و أمنه تقارب وجهات النظر و الاعتراف بالحقيقة لانه و انا مؤمن بأن الكل لايريد العودة الى نقطة الصفر الا و هي الطائفية و حربها اللعينة لتوفير الارواح و الاموال و الوقت و لتوفير الحياة الامنة و جاء الوقت للبناء و التعاون و التسامح .
هل فكر السياسيون و خاصة اللاعبيين الاساسيين  " دولة القانون و العراقية  و الذي من الواضح انهما سيحتلان المركزين الاول و الثاني " بأن يتفقا معاً لتكوين حكومة وحدة وطنية هل فكروا في هذا الحل ؟ و لماذا هذا الحل مستبعد و كأنهم الاخوة الاعداء ... الغريب قبل و اثناء الانتخابات الاثنان رحبوا بفكرة التحالف و العمل معاُ و لاتوجد خطوط حمراء لاي طرف ... و لكن الحقيقة كل منهم يريد رئاسة الوزارة و لايريدوا خدمة العراق . اتمنى السلام و التعاون و التفاهم لخير هذا البلد ... تفاهموا اخوتي الاعزاء تعاونوا لخدمة و لعزة هذا البلد .. ابقوا على الشعرة التي بينكم مع امنياتي ان يكون حبلا جباراً يجر أكبر السفن ليأخذ سفينة العراق الى شاطىء الامان و الله الموفق .